بغداد اليوم - بغداد

حددت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، ثلاثة محاور لمكافحة الفساد في مؤسسات العراق الأمنية.

وقال مستشار لجنة الأمن النيابية مصطفى عجيل لـ"بغداد اليوم"، إن "الفساد في أي مؤسسة حكومية، مؤشر سلبي يجب الانتباه له والسعي الى استئصاله وفق الادوات القانونية"، مؤكدا، أن "لجنة الامن النيابية تدرك حساسية الامر وهي تتخذ كل الاجراءات من أجل مكافحته".

وأضاف، أن "لجنة الامن النيابية حددت 3 محاور لمكافحة الفساد في مؤسسات العراق الامنية، منها الرقابة والانفتاح على الملفات وبلاغات المواطنين والتعاون مع هيئة النزاهة"، لافتا الى أن "العديد من الملفات التي تشوبها شبهات فساد تمت احالتها الى الجهات التحقيقية لغرض المضي في الإجراءات".

وأشار الى أن "هناك نتائج كثيرة تحققت"، مشيرا إلى أن "جولة رئيس وأعضاء لجنة الامن النيابية في مديرية المرور العامة قبل أيام، أشارت الى وجود شبهات فساد، وسبل معالجتها والسعي الى اعتماد مبدأ الشفافية مع القضايا المرفوعة للنزاهة".

ويعاني العراق من معدلات عالية من الفساد في مؤسساته الحكومية، بما في ذلك المؤسسة الأمنية، مما أدى إلى فتح ملفات هامة أفضت إلى إقالة واعتقال العديد من الضباط.

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية وعد القدو، كشف عن ملامح استراتيجية مكافحة الفساد في المؤسسة الأمنية.

وقال القدو في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن "الفساد مستشرٍ في مؤسسات العراق، بما في ذلك المؤسسة الأمنية، وتسبب في أزمات كبيرة، خاصة قبل عام 2014، حيث أدى إلى تفاقم الفجوة بين المواطنين وأوصلهم إلى ظروف صعبة".

وأشار إلى أن "الفساد لا يقل خطورة عن الإرهاب، بل إنه يسهم في انتشاره".وأضاف، إن المؤسسة الأمنية العراقية أدركت خطورة الفساد في صفوفها وبدأت بعد عام 2014 في تنفيذ استراتيجية شاملة اتخذت خمس خطوات رئيسية للتعامل مع الفاسدين والمبتزين الذين يحاولون استغلال وضعهم الأمني لفرض الضغط وإيذاء المواطنين من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية".

ولفت إلى "وجود أدوار مهمة لوزيري الداخلية والدفاع وقادات أمنية في الكشف عن ملفات فساد مهمة في الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى التعامل الفعلي مع مسألة السيطرات والمشكلات الكبيرة المصاحبة التي أثرت بشكل سلبي على الكثير من المواطنين".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المؤسسة الأمنیة الفساد فی

إقرأ أيضاً:

غرف سرّية على الساحل السوري لإسقاط دمشق.. موسكو تضيّق على مخلوف وماهر الأسد بعد تحرّكات مريبة

وبحسب المصادر، فإن اسمَي رامي مخلوف واللواء ماهر الأسد تكرّرا في التقارير الاستخباراتية، وسط حديث عن خطط داخلية معقّدة تهدف إلى إعادة تشكيل مراكز القوة.

وتشير المعلومات إلى أن روسيا كانت على علم مبكر بهذه التحركات، ما دفعها إلى تقييد تحركات الرجلين داخل موسكو وفرض رقابة غير معلنة عليهما، خصوصاً بعد زيارة فاروق الشرع الأخيرة التي أثارت تساؤلات في الأوساط السياسية الروسية.

وتضيف المصادر أن موسكو تتحرك بحذر داخل هذا الملف، خشية أن تتحول التحركات الموازية إلى سيناريو فوضوي قد يهدد حضورها العسكري ومصالحها في سوريا.

وتؤكد التقارير أن الكرملين وجّه رسائل واضحة مفادها أن أي مسار لتغيير مراكز النفوذ في دمشق يجب ألا يتم خارج إطار التنسيق الروسي.

ورغم غياب تأكيدات رسمية من الأطراف المعنية، إلا أن التسريبات تعكس صراعاً مكتوماً داخل الدائرة الضيقة للنظام السوري، وسط ترقّب إقليمي لما ستؤول إليه هذه التحركات خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن استرداد أكثر من 17 مليون دولار من عائدات الفساد
  • العراق يسترد نحو 17 مليون دولار من عائدات الفساد
  • النزاهة: اعتبار التجاوزات البيئية “جرائم فساد” وشمولها بأولويات التحقيق
  • وزير الاتصالات: التحول الرقمي في تراخيص المركبات يرفع العبء عن المواطنين ويبسط الإجراءات
  • هيئة مكافحة الفساد تطلق خطاً مجانياً لتلقي بلاغات المواطنين
  • غرف سرّية على الساحل السوري لإسقاط دمشق.. موسكو تضيّق على مخلوف وماهر الأسد بعد تحرّكات مريبة
  • وكيل مديرية الصحة يتفقد مستشفيات الإسكندرية
  • تماسيح الزوامل تثير الذعر بين المواطنين.. وإنذار عاجل من بيطري الشرقية للأهالي
  • رئيس البرلمان اللبناني: لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار
  • عاجل | وزارة الداخلية بغزة للجزيرة: ندعو كل المتورطين في المجموعات الإجرامية لتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية فورا