القدس المحتلة-سانا

طالبت حركة المقاومة الفلسطينية حماس المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي والمذابح التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان اليوم: “يواصل الاحتلال الفاشي محاولاته لتنفيذ مخططه الإجرامي المعروف بـ “خطة الجنرالات” في شمال قطاع غزة ويحاصر المدارس والمستشفيات ويرتكب المجازر بحق العزل والنازحين، وينفذ أبشع عملية تهجير قسري على الهواء مباشرة وأمام مرأى ومسمع من العالم أجمع”.

وأوضحت الحركة أن ما تشهده جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وعموم مناطق شمال القطاع من مجازر يومية وتدمير شامل وعمليات تهجير قسري وتطهير عرقي هو انتهاك صارخ لكل القوانين والشرائع والأعراف لم يكن ليمر لولا تواطؤ الإدارة الأمريكية مع العدو، وحالة الصمت والتخاذل التي تعتري المنظومة الدولية.

ودعت الحركة جميع الأحرار في العالم إلى التحرك والضغط على الكيان الصهيوني الفاشي وداعميه من الدول الغربية والعمل على وقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة وإفشال مخططاته الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته الوطنية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة

#سواليف

كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .

وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.

لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.

مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27

ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.

ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.

هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.

وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يدعو لضغط دولي لوقف الكارثة الإنسانية في غزة ودعم حل الدولتين
  • "الشعبية": احتجاز الاحتلال لنشطاء سفينة "حنظلة" جريمة حرب تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • الزراعة النيابية تطالب الحكومة بتحرك عاجل تجاه تركيا
  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • حماس: إدخال الغذاء والدواء لغزة «حق طبيعي» وخطوة جوهرية لوقف الكارثة الإنسانية
  • حماس: اعتراض سفينة حنظلة جريمة قرصنة.. ثمنت شجاعة المتضامنين الدوليين