تقرير صادم يكشف 74.3% مهددون بالفقر.. والجامعة العربية تطلق نداء عاجل لإنقاذ فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في ظل الآثار المدمرة للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، شهدت جامعة الدول العربية يوما مكثفا لمساندة فلسطين ، وذلك من خلال استضافة فعالية لإطلاق التقييم الثالث للآثار الاجتماعية والاقتصادية لحرب غزة، والذي أعده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).
وفي ذات الوقت شهدت الجامعة جلسة طارئة على مستوى المندوبين الدائمين في الجامعة ، وطالب السفير مهند العكلوك بتنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة ، مؤكدًا ان الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع صور الظلم والاعتداء. إن ما يحدث في فلسطين ليس مجرد صراع على الأرض، بل هو نضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.
وفي ذات الوقت شهدت الجامعة جلسة طارئة على مستوى المندوبين الدائمين في الجامعة ، وطالب السفير مهند العكلوك بتنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة ، مؤكدًا ان الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع صور الظلم والاعتداء. إن ما يحدث في فلسطين ليس مجرد صراع على الأرض، بل هو نضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.
وأكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على ضرورة التحرك الفوري لوضع حد للمعاناة والتوصل إلى حل دائم يمكّن الشعوب من العيش بسلام وكرامة.
ويرصد التقييم الأممي تفاقم الفقر والبطالة والتراجع الكارثي في مؤشرات التنمية البشرية،لافتا ان آثار الحرب أدت إلى تراجع التنمية في غزة بما يناهز 69 عاماً، محذرا من انتكاسة تنموية قد تمتد لعقود إذا لم يتم تنفيذ خطة شاملة للتعافي والإعادة. وهو ما يتطلب رفع القيود الاقتصادية وتعزيز الظروف المواتية للتعافي الفلسطيني.
فيما حذر التقرير الثالث عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية أن معدل الفقر في فلسطين قد يرتفع إلى 74.3% في عام 2024، مما يعني انضمام 2.61 مليون مواطن إلى صفوف الفقراء، كما توقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 35.1%، مع زيادة معدل البطالة إلى 49.9%.
أعرب زكي عن تقدير أبو الغيط لمواقف أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، مشددًا على أن التقرير لا يقتصر على رصد الآثار الكارثية للحرب، بل يقدم أيضًا تحليلاً لثلاثة سيناريوهات توضح آفاق التعافي الاجتماعي والاقتصادي لدولة فلسطين حتى عام 2034.
وفي مؤتمر صحفي، أشار زكي إلى ضرورة وضع خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار، تجمع بين المساعدات الإنسانية والاستثمارات الاستراتيجية.
وشدد على أن "التعافي المستدام يتطلب جهودًا غير مقيدة من المجتمع الدولي، لتحقيق السلام والكرامة للجميع".
ومن جانبه أشاد عبد الله الدردري، السكرتير العام المساعد والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون المثمر بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة في إعداد التقرير، مؤكدًا على أهمية الشراكة الدولية في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وأكد طارق العلمي، مدير مجموعة الحوكمة ودرء النزاعات بالإسكوا، أن التقرير يعكس التزام الإسكوا بدعم الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
يقدم التقرير الثالث للآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة لحرب غزة يقدم تحليلاً شاملاً للأضرار التي لحقت بفلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي. يتناول التقرير عدة محاور رئيسية تشمل: التأثير على الحياة، حيث توثيق الخسائر البشرية والأضرار التي لحقت بالسكان المدنيين، خاصة الفئات الهشة مثل الأطفال وكبار السن.
كما يتناول الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، بالإضافة إلى تحليل تأثير الحرب على النظام الصحي في غزة، و دراسة تأثير الحرب على مستويات الفقر.
كما يقدم تقييم تأثير الحرب على سوق العمل، وتحليل تأثير الحرب على الاقتصاد الفلسطيني.
يقدم التقرير أيضًا ثلاثة سيناريوهات للتعافي حتى عام 2034، بهدف توفير فهم شامل للمسارات والتحديات المحتملة، يهدف التقرير إلى توجيه الجهود الدولية نحو دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز قدرته على التعافي من آثار الحرب، مع التأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الدول العربية فلسطين حرب غزة غزة الأمم المتحدة جلسة طارئة الحرية الشعب الفلسطینی تأثیر الحرب على الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يؤكد على التمسك بدعم الشعب الفلسطيني.. حتى يزول الكيان
أكد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، التمسّك بدعم الشعب الفلسطيني في وجه المجازر الوحشية التي يرتكبها "العدو الصهيوني في قطاع غزة".
وقال الحوثي، في رسالة عيد الأضحى، إن "أنصار الله سيظلون أوفياء للقضية الفلسطينية، ولنصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتخلوا عن واجبهم، وسيتقدمون بكل ما يستطيعون، وسيبقون مع المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق النصر ويزول الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود".
كما أكد أن "استمرار هذا العدوان، والدعم الأميركي البريطاني له، والمواقف الأوروبية المتواطئة، والانحياز الأممي، والانكشاف العربي، والخذلان والتآمر من أنظمة التطبيع، يضع الأمة كلها أمام مسؤولية تاريخية كبرى".
وشدد الحوثي أن "دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف معه، هو الموقف الديني، والأخلاقي، والإنساني، وهو فريضة إيمانية لا يمكن التهرّب منها، وأنّ خيار التحرّر لا يمكن أن يتحقق إلاّ بالمقاومة، ولا خيار غيره".
اظهار ألبوم ليست
من جهة أخرى، أشار الحوثي إلى أن، "النشاط التآمري للتطبيع في أوساط الأنظمة هو خيانة بكل المقاييس، كما هو تمكين للعدو، وغطاء لجرائمه، ومشاركة فعلية فيها".
وختم الحوثي متسائلا، "كيف سيكون حال الأمة التي تهرول للتطبيع، بينما العدو يواصل عدوانه في أبشع صوره، ويرتكب المجازر بحق الأطفال والنساء، ويقصف الأبراج السكنية، ويرتكب أفظع الجرائم؟ أليس هذا دليلاً على سقوط هذه الأنظمة، وخيانتها، وفسادها، وبعدها التام عن القيم الإنسانية والدينية؟".
من جهته، أكد رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي في اليمن، مهدي المشاط، أن العمليات مستمرة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة، مضيفا أن "موقفنا ثابت ومتصاعد في حظر الملاحة البحرية والجوية على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة".
وأوضح المشاط في بيان، أن "الأطماع المعلنة للكيان الصهيوني المجرم، لا تستهدف فلسطين وحدها، ولا لبنان أو إيران أو اليمن، بل تستهدف الأمة كلها وهذا ما نحذر منه".
كما حذر الدول العربية والإسلامية "من خطورة استمرار مواقفهم الضعيفة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وما سيترتب على ذلك من خطر مباشر عليهم".