بوابة الوفد:
2025-06-08@08:58:33 GMT

حكايات الحائرات فى الأسواق

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

 «فاطمة»: «ارحموا عزيز قوم ذل» «فايزة»: «تكلفة وجبة لحوم واحدة ألف جنيه وراتب زوجى 3 آلاف فقط»«صابرين»: «اللحمة مرة فى الشهر والفاكهة زيارة خفيفة كل أسبوعين»«شادية»: «3 آلاف للفواتير بس.. وبنقول يارب»

 

 

فى سوق خضار بأحد أحياء محافظة الجيزة، انزوت إحدى السيدات داخل سوق الخضار لتخرج أموالها من حقيبة يدها، وفجأة توقفت، وشرد ذهنها، وكأنها تحسب «حسبة برمة»، ثم انتابتها الحيرة والضيق، وراحت تتمتم بكلمات غير مسموعة، وارتفع صوتها قائلة: «اللهم لك الأمر».

«فايزة» سيدة فى العقد الخامس من عمرها، تسير بخطى بطيئة، عيناها حائرتان تترقبان أسعار الخضراوات بنوع من الحسرة، كاد الحزن الذى رسم معالم وجهها أن يعجزها عن السير.

اقتربنا منها وحاولنا الحديث معها، وفى بادئ الأمر رفضت محاولاتنا معرفة قصتها وبعد تقديم مساعدة مالية لها اطمأن قلبها بعض الشىء وشعرت بنوع من الهدوء، وقالت: «أنت متعرفش عملت إيه معايا، أنقذتنى من الجوع أنا وعيالى».

حال «فايزة» لا يختلف كثيرًا عن ملايين السيدات اللاتى يترددن على الأسواق لشراء متطلبات المنزل، يواجهن تحديًا كبيرًا بين نار الأسعار وبعض الجنيهات المتاحة لديهن، فكيف يتدبرن أمور منازلهن، سيدات حائرات فى دوامة يومية أصبحت كابوسًا يحاصرهن نهارًا داخل الأسواق وليلًا مع أزواجهن الذين يعجزون عن توفير المال اللازم لشراء المتطلبات المنزلية.

تعكس حكاية «فايزة» واقعًا اجتماعيًا مؤلمًا يواجهه الكثير من السيدات، وتدعو إلى تساؤل: كيف لسيدات مصر أن يتدبرن أمورهن وسط غول الأسعار؟!، صراع يومى يواجهه الكثير من النساء فى محاولة لتوفير لقمة العيش لأسرهن.

تقول «فايزة» إنها تعيش مع ثلاثة من أبنائها فى المرحلة الجامعية، جميعهم شباب قرروا خوض متاعب الحياة بعد وفاة والدهم فى حادث سيارة، فمع قدوم الإجازة يحاولون الاجتهاد لتوفير متطلبات دراستهم من مصاريف دراسية وملابس ومواصلات وغيرها.

«معاش جوزى 3 آلاف جنيه يعملوا إيه؟».. تستكمل «فايزة» حديثها وقالت إن المبلغ منذ 6 سنوات كان يكفيها وتعيش حياة كريمة، إلا أن مع استمرار كابوس رفع الأسعار، أصبحت تعيش فى حالة كبت وضيق وسط ضغوط الحياة ومتطلباتها، وتابعت: «وجبة تضم كيلو واحد من اللحوم تتكلف ألف جنيه».

تشير «فايزة» إلى أنها قررت أن تستغنى تدريجيًا عن بعض الرفاهيات على مدار السنوات الماضية. خلال رحلة لتربية أبنائها كانت تحرص على توفير ألوان من الفواكه لمنزلها، إلا أنها قررت أن تعتبر شراء الفاكهة من الرفاهيات، وسط ارتفاع الأسعار، خاصة بعد الزيادة الأخيرة لأسعار المحروقات، وقالت: «لما كيلو الجوافة يبقى بـ25 جنيه والتفاح بـ70 جنيه والعنب بـ30 جنيه الواحدة تجيب كام كيلو لها ولأبنائها الثلاثة».

«فين اللمة واللقمة الحلوة اختفت».. تواصل «فايزة» حديثها وقالت وهى دامعة لأن أبناءها دائمًا فى عمل نهارًا وليلًا سواء فى أيام الإجازة الصيفية أو أيام الدراسة، فبعد انتهاء اليوم الدراسى يخرجون مساءً للعمل فى المحلات، وتابعت: «فرحة اللمة على الأكل اختفت من البيت»، حيث لم تعد تستطيع تلبية احتياجات أسرتها بنفس السهولة التى كانت تفعلها فى السابق. الأمور بدأت تصبح أكثر صعوبة، وبدأت تشعر بالقلق من عدم قدرتها على توفير حياة كريمة لأبنائها.

استكملت «الوفد» جولتها داخل سوق الخضار، لنرى وجوهًا مقتضبة، أجساد أنهكتها ظروف الحياة، أقدام تسير ببطء شديد كأنها لا تسطيع أن تحمل أصحابها من كثرة الهموم، لافتات الأسعار المعلقة على الخضراوات والفاكهة أشبه بلافتات «ممنوع الاقتراب أو الشراء»، ينظرن إليها بنوع من الحسرة.

«ارحموا عزيز قوم ذل».. بغضب شديد قالتها «فاطمة» معبرة عن اعتراضها بشأن استمرار رفع الأسعار بشكل متواصل، ما جعلها تعيش كابوسًا يحاصرها نهارًا مع زوجها الذى يعمل فى إحدى الشركات الخاصة، وتابعت: «راتب زوجى 6 آلاف.. ولنا ولدان فقط والمفروض من أسرة ميسورة الحال ولكننا صرنا تحت خط الفقر بعد ارتفاع أسعار السلع لأضعاف خلال الشهور الأخيرة فى ظل عدم زيادة دخل زوجها، واستكملت: «أبنائى فى مدارس خاصة وبندفع آلاف الجنيهات سنويًا.. ولهذا لم نعد نأكل إلا ما يسد جوعنا فقط.. والفاكهة لا تدخل بيتنا إلا مرة كل أسبوعين بعدما كانت يوميًا».

«الطماطم بـ25 جنيه والبطاطس بـ30 والبصل مثلها.. لكى نأكل كما كنا نأكل منذ ثلاثة أعوام مثلا سنحتاج إلى راتب شهر كامل لوجبة الغداء».. تستكمل السيدة حديثها بأن الوجبة الواحدة تتطلب ألف جنيه لو ضمت كيلو لحمة وقليلا من الخضار و2 كيلو فاكهة، وتابعت: «العقل يقول إن ميزانية أسرتى يجب آلا تقل عن 10 آلاف جنيه فى الشهر لكن ما باليد حيله، واحنا عايشين بالبركة».

التقطت «صابرين» أطراف الحديث، واستهلت حديثها بنار أسعار اللحوم والدواجن والأسماك، فعجزت عن توفير متطلبات منزلها من اللحوم بعدما وصل سعر الكيلو 420 جنيهًا، والأسماك 90جنيهًا، والدواجن ما بين 90 إلى 110 جنيهات، وتابعت: «أنا أم لـ5 عيال وعلشان ناكل وجبة واحدة عايزين ألفين جنيه ومرتب جوزى أول عن آخر 4 آلاف جنيه فى الشهر».

تعكس حكاية «صابرين» صعوبات المواطنين فى مواجهة ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والأسماك. تقول «صابرين» إنها تجد صعوبة فى توفير احتياجات منزلها من اللحوم بسبب ارتفاع أسعار جميع أنواعها بشكل كبير، وتحتاج إلى مبلغ كبير لشراء اللحوم والأسماك والدواجن لتأمين وجبات الطعام لأسرتها. إلى جانب ذلك، تشير إلى أن مصروف زوجها لا يكفى لتلبية احتياجات الأسرة، حيث يبلغ مرتبه أربعة آلاف جنيه فى الشهر، وهذا لا يكفى لتغطية نفقات الحياة اليومية.

كما يعانى المواطنون أيضًا من ارتفاع فواتير المياه والكهرباء والغاز، مما يجعل العبء المالى على الأسرة أكبر. وتضاف إلى ذلك مصاريف إضافية لشراء اسطوانات البوتاجاز، ما يجعل الحياة المعيشية صعبة على الكثير من الأسر.

أصوات المواطنين تعلو مستغيثة بالحكومة لضرورة التدخل لإيجاد حلول عاجلة لمشكلة ارتفاع الأسعار وزيادة المصروفات المنزلية، مشددين على ضرورة ضبط أسعار السلع الأساسية، وتقديم خدمات اجتماعية أخرى تساعد فى تخفيف العبء المالى.

«شادية» ضمن السيدات اللاتى طالبن الحكومة بضرورة التدخل لحل أزمة المواطنين مع الأسعار، وتقول: «مرتب زوجى 5 آلاف.. 3 منها ننقفها لسداد فواتير الكهرباء والمياه والغاز والمواصلات والباقى بنقول بيهم يارب».

أزمات المصريين طاحنة خلف الأبواب حكايات أشبه بمسلسلات الدراما، فى كل مشهد رواية ومع كل حلقة حكاية تختلف عن غيرها، فمن مشكلات الدروس الخصوصية إلى وجبه الإفطار الذى أصبح يتكلف 300 جنيه لأسرة مكونة من 4 أفراد، مرورًا بأزمة الأدوية تقف الأم حائرة من أين تذهب براتبها أو براتب زوجها الضئيل وسط غول الأسعار.

كثير من المواطنين أجبرتهم ظروف الحياة على العمل نهارًا وليلًا، فمع كل يوم تدوى أصوات المشاجرات بين الكثير من الأزواج بسبب مصروف اليوم الذى لا يكفى المواصلات أو الدروس الخصوصية أو الإفطار وغيرها من اللوازم الأساسية للمنزل.

«اليوم يكلفنا 500 جنيه وبنصرف 200 برحمة ربنا».. هكذا استهلت «رانيا» التى تعمل فى إحدى المدارس، وتقول إنها تعاون زوجها على الحياة بسبب ارتفاع الأسعار، فلم تعد هناك رفاهية الادخار فمن يستطيع أن يكفى احتياجات منزله هذه الأيام يصبح بطلًا خارقًا.

تستكمل الزوجة حديثها، وقالت إنها أم لـ4 أبناء منهم فتاة فى المرحلة الجامعية، وكلما تنظر لها تشعر بالخوف الشديد عليها وعلى مستقبلها لعدم قدرتها على توفير مال خاص لها لشراء الأجهزة الكهربائية ومتطلبات العرس.

وتابعت: «اللى جاى على قد اللى رايح.. وجوزى طافح المرار نهار وليل وبرضو يادوب قادرين نعيش بكام مليم».

أيدتها الرأى «نعمات» التى قالت إن زوجها يعانى من ضعف راتبه الشهرى والذى يقدر بـ7 آلاف جنيه وسط متطلبات علاج والدته شهريًا، ويتبقى 5 آلاف جنيه منهم ألفا جنيه خدمات للمنزل، يتبقى 3 آلاف جنيه، وتابعت: «مطلوب منى كأم أعمل أكل وشرب ومصاريف مواصلات ودروس خصوصية من المرتب ده طيب إزاي؟».

تصمت الزوجة قليلًا وتدمع عيناها وقالت: «جوزى مقدراه وعارفه تعبان قد إيه.. وأنا بحاول أشيل من الفلوس اللى معايا للعلاج علشان لو حصل أى ظرف طارئ، مهو مينفعش نبقى فى الهوا».

تشير الزوجة إلى أن وجبة الإفطار تتكلف 150 جنيهًا والمواصلات 100 جنيه وقالت: «عيالى ساعات بياخدوها مشى مع أبوهم علشان يوفروا فلوس»، تروى الزوجة أن فصل الشتاء المفضل للأسرة لتوفير مال المواصلات، فيفضلون السير على الأقدام حال العودة من العمل أو المدارس ومع برودة الطقس يساعدهم على ذلك بخلاف فصل الصيف، واستكملت: «بدل ما نركب 4 مواصلات بنركب 2.. والغدا بقى مرار تانى خالص».

تشير الزوجة إلى أن متطلبات أبنائها للمدارس خاصة «اللانش بوكس» يتطلب 100 جنيه، فهى ميزانية خاصة بعيدًا عن ميزانية الأسرة التى تتطلب 15 ألف جنيه شهريًا مقارنة بالدخل الحقيقى الذى يعد كابوسًا لهم، وتابعت: «عايشين زى ما كل الناس عايشين على حس البركة فى البيت والمال وأهى ماشية».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ى سوق خضار محافظة الجيزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع محدود في أسعار الذهب بمصر.. وهذه قيمة عيار 21

يشهد الذهب حالة من التذبذب حيث يقوم المستثمرين بإعادة تقييم الوضع الحالي في الأسواق، فيترقب المشترين تراجع السعر يوم أمس للعودة إلى الشراء مجدداً ولكن يبقى خبر اجتماع الرئيس الأمريكي والصيني لحل الخلافات التجارية بين البلدين يقلل من القلق والطلب على الملاذ الآمن.

 ساعدت بيانات الوظائف الصادرة عن JOLTS في تهدئة بعض المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي المحتمل على الاقتصاد الأمريكي من الرسوم الجمركية، فقد أظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة في أبريل، على الرغم من ارتفاع حالات تسريح العمال إلى أعلى مستوى لها في تسعة أشهر.


يعمل هذا على بقاء الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب مستقر بعض الشيء بدون وجود اتجاه محدد، خاصة أن الأسواق تنتظر اليوم صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي، بالإضافة إلى تقرير الوظائف الأمريكي الذي يصدر نهاية هذا الأسبوع.
 

وتتحرك أسعار الذهب في نطاق 3300 دولار للأوقية.

وارتفعت سعر الذهب عيار 21  أمس من بنحو 10 جنيها يصل إلى  4660 جنيها.

رسميا الآن.. سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوكتراجعت مُجددًا .. أسعار الدواجن ثالث أيام عيد الأضحىسعر الذهب في مصر اليوم الاحد 8-6-2025
 

ويقدّم موقع “صدى البلد” الإخباري، أسعار الذهب اليوم الاحد 8-6-2025، على مستوى جميع الأعيرة الذهبية، في كافة محلات الصاغة.

هتشتريها بكام بكرة؟.. أسعار الدواجن في الأسواقشعبة الدخان: لا زيادة رسمية في أسعار السجائر حالياسعر العملات الأجنبية والعربية اليوم 29-4-2025انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بورصة الذهب مباشر

سعر الذهب عالميًا الآن سجّل  3309 دولار للأوقية.

 سعر الذهب عيار 18

سجّل سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم 3994  جنيهًا للشراء.

سعر جرام الذهب عيار 21

سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشارًا وصل إلى 4660 جنيها بدون مصنعية، وتتراوح أسعار المصنعية بين 3 و8% من سعر الجرام.

الحرب التجارية تدفع أسعار الذهب للصعود.. وهذه قيمة عيار 21 الآنالدولار يتراجع أمام الجنيه في 15 بنكا مع نهاية تعاملات الثلاثاءسعر الذهب عيار 24

أما سعر الذهب عيار 24 الأعلى سعرًا، فسجّل  5326  جنيها.
سعر الجنيه الذهب اليوم

وسجّل سعر الجنيه الذهب الآن في مصر  37.280 جنيه.

وأكد شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، على أهمية الذهب كملاذ آمن ومخزن حقيقي للقيمة، خاصة في فترات الأزمات وتقلبات الأسواق. 

الأهلي يختتم تدريباته استعدادًا لمباراة الفتح المغربي في بطولة إفريقيا للأنديةنائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية منصة مهمة لعرض الخبرات


وأوضح “شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا”، أن الذهب يُقيم عالميًا بالدولار، وبالتالي فإن تحديد سعره في السوق المصري يرتبط بشكل مباشر بالسعر العالمي وسعر صرف الجنيه.

وأضاف أن الاستثمار في صناديق الذهب يُعد وسيلة فعالة للتحوط من انخفاض قيمة الجنيه، حيث يحتفظ المستثمر بسلعة تتفق الأسواق العالمية على مكانتها وقيمتها. 

أسعار الذهب في مصر

وأشار رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، إلى أن أحدًا لا يستطيع التنبؤ بقمة أو قاع أسعار الذهب، لكن من الحكمة الشراء عند وجود فائض مالي، لأن الذهب على المدى الطويل يُعتبر استثمارًا آمنًا لا يُسبب خسائر.

وتابع أنه “مقارنة بالستينيات والتسعينيات، الدولار فقد الكثير من قوته الشرائية، في حين أن الذهب حافظ على قيمته، مما يعكس تراجع معظم العملات أمام المعدن النفيس.”

في سياق متصل، نوه سامي بأن هناك أسهمًا في السوق المصري توفر عوائد تصل إلى 25% و26%، مؤكدًا على ضرورة تنويع الاستثمارات بين الأسهم، الذهب، والشهادات البنكية، لتقليل المخاطر وتعظيم العوائد، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

طباعة شارك الذهب أسعار الذهب اليوم سعر الذهب عيار 21 الجنيه الذهب سعر جرام الذهب سعر الذهب مصر سعر الذهب عالميا بورصة الذهب مباشر

مقالات مشابهة

  • ارتفاع محدود في أسعار الذهب بمصر.. وهذه قيمة عيار 21
  • «الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا
  • وول ستريت جورنال: وثائق تبرز كيف اختطف نظام الأسد آلاف الأطفال
  • لا طعم للعيد بمناطق سيطرة قسد في سوريا بسبب ارتفاع الأسعار
  • ضبط تجار سجائر في الغربية يرفعون الأسعار بزيادة تصل إلى 200 جنيه للقاروصة
  • وزارة الزراعة تؤكد دعمها للمنتوج المحلي
  • غرفة عمليات التموين تواصل الانعقاد ومراقبة الأسواق أول أيام العيد
  • التموين تنشئ غرفة عمليات مركزية خلال عيد الأضحى لمراقبة الأسواق
  • مهنيون يبررون ارتفاع أسعار الدجاج بالحرارة
  • حركة تجارية نشطة في أسواق طرطوس قبيل عيد الأضحى