قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، يوم الثلاثاء خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن جيش الاحتلال سيستمر في استهداف حزب الله، حتى بعد انتهاء العمليات البرية.

وأضاف جلانت أنه من الأهمية بمكان أن تقف الولايات المتحدة مع إسرائيل بعد أن تهاجم الدولة اليهودية إيران، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

وأكد جالانت، وفقًا لمكتبه، "أن الموقف المشترك للولايات المتحدة مع إسرائيل بعد هجومنا في إيران سيعزز الردع الإقليمي ويضعف محور الشر".

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تضرب إسرائيل إيران بعد أن أطلقت طهران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر.

بعد اجتماعهم الفردي، انضم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسيلي هاليفي، والمدير العام لوزير الدفاع إيال زامير ومسؤولون دفاعيون كبار آخرون.

بينما يناقش الحاضرون القتال في قطاع غزة، يدفع جالانت إلى استبدال حماس بـ "كيانات إقليمية ومحلية أخرى"، كما يقول مكتبه.

وفيما يتعلق بلبنان، يقول جالانت إن إسرائيل "ستواصل مهاجمة جميع وحدات حزب الله بشكل منهجي" حتى بعد انتهاء العملية البرية، حتى يتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم وتنسحب قوات حزب الله من جنوب لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي ضرب ايران إسرائيل جالانت وزير الخارجية الامريكي بلينكن جيش الاحتلال استهداف حزب الله العمليات البرية

إقرأ أيضاً:

مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.

وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.

وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”

وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.

ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.

كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • 15 دولة غربية تدعو للاعتراف الجماعي بفلسطين في الأمم المتحدة.. المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • تململ وتحولات مفاجئة.. هل بدأ اليمين الأمريكي بمراجعة علاقته مع إسرائيل؟
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
  • ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • وزير دفاع إسرائيل: نستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران