سمو ولي العهد والملك عبد الله الثاني يبحثات تطوير العلاقات وأمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الرياض – واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
ورحب سمو ولي العهد، بجلالة ملك الأردن في بلده الثاني المملكة، فيما عبر جلالته عن الشكر على الحفاوة وحسن الاستقبال التي حظي بها ومرافقيه.
ونقل سمو ولي العهد، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لجلالته، فيما حمله جلالته تحياته لخادم الحرمين الشريفين.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مناقشة الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، بما فيها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وخفض التصعيد في المنطقة.
وشدد سمو ولي العهد وجلالة ملك الأردن، على الوقوف الكامل إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية (الوزير المرافق)، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري.
فيما حضر من الجانب الأردني، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ أيمن الصفدي، ومعالي مدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، ومدير مكتب سمو ولي عهد الأردن الدكتور زيد بقاعين، وسفير الأردن لدى المملكة هيثم أبو الفول
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية قد وصل إلى الرياض أمس، وكان في استقبال جلالته لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما كان في الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، ومدير شرطة منطقة الرياض المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، وسفير الأردن لدى المملكة هيثم أبو الفول.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صاحب السمو الملکی الأمیر محمد بن وصاحب السمو الملکی الأمیر سلمان بن عبدالعزیز بن عبدالعزیز وزیر الحرمین الشریفین سمو ولی العهد
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يقود جهوداً دبلوماسية مكثفة لخفض التصعيد في المنطقة
أبوظبي: «الخليج»
قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بعد مُضي خمسة أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة، ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب فيها وغير محمودة. وحذّر سموه من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم، والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة، والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة.
وأضاف سموه: «تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار، والالتزام بالقوانين الدولية، واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمّل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين».