مستوطنون يقطعون 100 شجرة زيتون في بيت لحم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قطع مستوطنون إسرائيليون، 100 شجرة زيتون، وهدموا غرفة زراعية جنوب شرق بيت لحم .
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أفاد الباحث في شؤون الجدار والاستيطان حسن بريجية، لـ"وفا"، بأن مستوطنين قطعوا 100 شجرة زيتون في أراضي "جورة الخيل" بمنطقة وادي الحجار، تعود لجميل حسين كوازبة، القريبة من مستعمرة " اصفر" الجاثمة على أراضي المواطنين.
وأضاف بريجية أن المستعمرين هدموا، كذلك، غرفة زراعية تعود للمواطن كوازبة، واستولوا على محتوياتها كافة.
ووفق تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، فإن معاناة المزارعين في موسم قطاف الزيتون هذا العام، أشد قسوة من معاناة العام الماضي، بسبب إرهاب الاحتلال ومستعمريه، الأمر الذي يهدد بفقد معدلات أعلى من المحصول.
وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين اقتلعوا خلال الشهر الماضي 699 شجرة منها 694 شجرة زيتون في محافظات: الخليل، وسلفيت، وبيت لحم، ونابلس، ورام الله والبيرة، وطولكرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستوطنون بيت لحم شجرة زيتون الاستيطان شجرة زیتون
إقرأ أيضاً:
عبر أكثر من 1.5 مليون شجرة مثمرة.. تبوك الأولى بين مناطق المملكة في إنتاج أجود أصناف العنب
كشفت بيانات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك عن إنتاج أكثر من “46,939” طنًا سنويًا من العنب في المنطقة، بما يمثل نحو “38.39%” من إجمالي إنتاج المملكة، وهو ما يعزز مكانتها بصفتها أكبر المناطق المنتجة لفاكهة العنب على المستوى المحلي.
وأكدت البيانات أن مزارعي المنطقة ينتجون محصول العنب من خلال “1,580,000” شجرة، تنتشر في مختلف المزارع، وتُزرع باستخدام أنظمة متقدمة من الري والتسميد، مما أسهم في رفع جودة المحصول وزيادة كفاءة الإنتاج، مشيرة إلى أن الجهود الإرشادية والتوعوية التي تُنفذها الوزارة، من خلال البرامج التدريبية والندوات وورش العمل، ساعدت في نقل المعرفة وتعزيز مهارات المزارعين، وتمكينهم من استخدام الأساليب الزراعية الحديثة، إلى جانب أنظمة التسميد الدقيقة بنظام P.P.M، التي أسهمت في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة الزراعية.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعلن فتح باب القبول للماجستير والدبلوم العالي للعام الدراسي 1447هـ
من جهته، قال مدير فرع وزارة البيئة بالمنطقة المهندس أمجد بن عبدالله ثلاب: “إن الأصناف المزروعة في المزارع من العنب تشمل البرايم، والسبريور، والريد جلوب، والأوتوم رويال، والمون بولز، والإيفانس، وهي أصناف عالية الجودة، وتلقى رواجًا في الأسواق المحلية”، مضيفًا بأن تنوع أصناف فاكهة العنب يسهم في دخولها ضمن الصناعات التحويلية، مثل إنتاج العصائر الطبيعية، والمربى، والزبيب، وغيرها من المنتجات الغذائية، مما يعزز من القيمة الاقتصادية للقطاع الزراعي وفق مستهدفات رؤية 2030.
وأبان أن نمو إنتاج العنب بتبوك يأتي ضمن مبادرات تطوير سلاسل الإنتاج الزراعي، وتحفيز الاستثمار في المحاصيل ذات الميزة التنافسية، لافتًا النظر إلى أنه يعمل على تقديم الخدمات اللازمة لتوسيع رقعة إنتاجهم، وتحسين العائد الاقتصادي لمحاصيلهم، مشيرًا إلى أن زراعة العنب في تبوك تسهم بشكل مباشر في دعم الأمن الغذائي، وتعزيز حضور المنتجات الزراعية في الأسواق، إضافة إلى فتح فرص استثمارية وتصديرية واعدة، خاصة في ظل تنامي الطلب على الفواكه المحلية ذات الجودة العالية.
«عايزين موقف مش دموع».. نشأت الديهي يُطالب برد حاسم بعد حادث الإقليمي