محافظ أسيوط: استمرار حملات نظافة ورفع المخلفات والقمامة بقرى مركز أبوتيج
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط استمرار حملات النظافة ورفع المخلفات والقمامة بالقرى والمراكز خلال الفترتين الصباحية والمسائية على مدار اليوم وذلك لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقطاعات المختلفة مشيرًا إلى أهمية تكثيف الجهود للارتقاء بمستوى النظافة والحفاظ على نظافة البيئة والعمل على إعادة الواجهة الحضارية للمحافظة لسابق عهدها وبشكل يليق بها بكافة الطرق الممكنة ووفقًا للإمكانات المتاحة
وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتيج برئاسة محمد حسن الديب رئيس المركز قد قامت بتنظيم حملة نظافة مكبرة لرفع القمامة ومخلفات المباني بالطرق والشوارع الرئيسية بمدينة أبوتيج والقرى التابعة للمركز وذلك باستخدام معدات الحملة الميكانيكية كـ( الجليدر واللوادر والقلابات والحاويات وسيارات الكنس الآلي) لافتًا إلى شن حملة نظافة بقرية باقور برئاسة محمد عبد الله نصير رئيس الوحدة المحلية للقرية والإشراف علي أعمال النظافة حيث تم رفع المخلفات والقمامة من شارع الريفي بساحل باقور والرزقة والمدارس والوحدة الصحية مدخل باقور الموقف، كما شن حملة نظافة بقرية النخيلة برئاسة حمدي خراشي رئيس الوحدة المحلية للقرية ومتابعة اعمال النظافة بالقرية حيث تم رفع مخلفات ونظافة المقالب العمومية والطريق السريع والجمهورية والكوم والمسعودي بالإضافة إلى شن حملة نظافة بقرية الزرابي بقيادة مخلص عياد رئيس الوحدة المحلية للقرية ومتابعة والإشراف على أعمال النظافة حيث تم رفع المخلفات من شوارع قرية الزرابي وطريق الزرابي/أبو تيج وطريق الشنقلي وطريق "أسيوط/الغنايم" وطريق "البلايزة حتى الأقادمة" وبإشراف مسؤولي النظافة ومعدات الوحدات المحلية للقري
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الـ الب البيئة اعمال أعمال النظافة افة التابع التابعة الجهود الجليد الجمهور إعادة الحاويات الحضاري الحضارية الحفاظ الحفاظ على الجمهوري الجمهورية الحاوي
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح معرض فنى لتدوير المخلفات البيئية
افتتح اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط معرض فني لأعمال الاشغال الفنية وتدوير المخلفات البيئية والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، بقاعة المعارض بقصر ثقافة أسيوط بحي غرب
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة منى مصطفى مدرس الأشغال الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط المشرف على المعرض، وجمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، ومدير قصر ثقافة أسيوط، إلي جانب نخبة من أساتذة الجامعة والكليات ولفيف من طلاب الجامعة.
وحيث بدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ للمعرض وتفقد الأعمال الفنية المتنوعة واستمع إلى شرح من عميد الكلية عن أهم الأعمال من الأشغال الفنية لطلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية ـ بينهم طلاب وطالبات من ذوي الإعاقة (الصم وضعاف السمع) ـ التي تجسد أهم القضايا المجتمعية والانسانية المتنوعة وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها كـ (قضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والسحر والشعوذة واضطهاد المرأة والقضايا النفسية و...) وغيرها حيث استخدم خلالها المشاركون خامات طبيعية مستخرجة من المخلفات البيئية (قماش، خيش، ورق قديم، أوراق جرائد، وجريد النخيل،...) وغيرها.
وأشاد محافظ أسيوط، بالأعمال الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية في المعرض للتعبير عن القضايا المجتمعية المختلفة وهو ما يعد نموذجًا لتعظيم الاستفادة من المخلفات البيئية المختلفة وإعادة تدويرها في إنتاج هذه الأعمال المبتكرة ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة تماشيًا مع رؤية مصر 2030 التي تعمل الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تنفيذها موضحًا أن الحرف التقليدية والتراثية تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية مقدمًا الشكر لقيادات جامعة أسيوط والطلاب المشاركين على تنظيم فعاليات المعرض الذي يعكس أهمية الفن في رفع الوعي المجتمعي بالقضايا المختلفة باعتبار الإقبال عليه يسمو بالإنسان إلى القيم الإنسانية الإيجابية ويسهم في التعرف على قضايا المجتمع وطريقة معالجتها.
وأعرب نائب رئيس جامعة أسيوط، سعادته بمشاركته في افتتاح هذا المعرض الفني الرائع والقائم على تنفيذ المشغولات الفنية من المخلفات البيئية لافتًا إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية موضحًا إن إعادة استخدام المخلفات وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدينا يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي حيث تحافظ بدورها على البيئة.