الاستثمار النيابية:المجمعات السكنية لم تحل أزمة السكن لارتفاع اسعارها
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 23 أكتوبر 2024 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقدت لجنة الاستثمار والتنمية النيابية، المجمعات السكنية في بغداد، عازية السبب إلى أنها لا تلبي الحاجات التي أُنشأت لأجلها وهي توفير السكن لأصحاب الدخل المحدود وتباع بأسعار مضاعفة، فيما دعت معاقبة أي مستثمر لا يلتزم بالجدوى الاقتصادية لمشروعه.
وقالت عضو اللجنة سوزان منصور، إن “معالجة أزمة السكن في العراق يكون من خلال المجمعات السكنية وبما يتناسب مع أصحاب الدخل المحدود لم يصار لحلها إلى الآن”.وأضافت منصور، أن “تلك المجمعات صنعت أزمات جديدة كان أبرزها أزمة الزخم المروري، إذ تشكل المجمعات داخل بغداد على الأقل من (4000_ 5000) وحدة سكنية لا تلبي الحاجات التي أُنشأت لأجلها تلك المجمعات، وهي توفير السكن لأصحاب الدخل المحدود”.وطالبت بـ”اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي مستثمر لا يلتزم بالجدوى الاقتصادية لمشروعه السكني، وسحب رخصة الإجازة في حالة مخالفتها للشروط القانونية”.وضربت منصور مثالاً عن أحد المجمعات السكنية ببغداد التي يباع من خلالها الوحدة السكنية بأكثر من ضعف السعر الرسمي الموقع في العقد، “بمبالغ من (1200 إلى 1600 دولار) للمتر المربع الواحد، ولم نجد أي عقوبة بحق المستثمرين المخالفين للجدوى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المجمعات السکنیة
إقرأ أيضاً:
الحويج: نعاني تشوهاً بصرياً بفعل غياب هوية معمارية للمباني السكنية في ليبيا
تساءل طاهر الحويج، رئيس غرفة التجارة والصناعة بالساحل الغربي، عن غياب هوية معمارية للمباني السكنية في ليبيا، وقال إن جل الدول التي لها تاريخ عريق أو حتى تاريخ 100-150 سنة لديها هوية في البناء والتصاميم.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “في اليابان مع كل التطور التقني مصممين على البناء بمعاييرهم، وفي السعودية داروا كتيبات ومواقع ومعايير وتصنيفات لشكل البناء: الدليل الارشادي للكود السعودي للمباني السكنية، وفي النرويج جل المباني السكنية تتسم بالتباعد وشكل موحد رغم اختلاف الحجم”.
وتابع قائلًا “السؤال: في فوضى الأسمنت والبناء والمقسمات الخليجية في عين زاره والخلة والسراج حتى أبواب المتاجر ما اتفقنا على لون”أسود أحمر أخضر أزرق” تشوه بصري. أين الهوية الليبية في البناء”.
واختتم قائلًا “بتقولي احنا فاضيين للكلام هذا.. نقول ايه في جامعات مصالح حكومية وهيئات تاخذ في مرتبات في ليبيا علشان الخدمة هذي.. ولما نطلعوا نتوجعوا ونقولوا خيره بلادنا مش هكي.. من تراجي يخدملك”.