شركات طيران تمدد تعليق رحلاتها إلى لبنان و إيران
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مددت عدد من شركات الطيران الدولية تعليق رحلاتها الجوية إلى لبنان وإيران، على خلفية المخاوف من تصعيد التوتر في المنطقة.
وأعلنت مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران -اليوم الأربعاء- أنها مددت قرار تعليق رحلاتها الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت حتى 28 فبراير/شباط المقبل "بسبب النزاع المسلح بين إسرائيل وحزب الله".
ويشمل التعليق كل الشركات المنضوية ضمن مجموعة "لوفتهانزا" الكبرى أوروبيا في مجال النقل الجوي، والتي تشمل الخطوط الجوية النمساوية "أوستريان" و"براسلز إيرلاينز" و"سويس" و"كارغو".
ومن المقرر أن توقف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية حتى نهاية فبراير/شباط المقبل، بحسب البيان، بعدما أفادت في وقت سابق بأن التعليق سيستمر حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كما أعلنت المجموعة وقف الرحلات إلى العاصمة الإيرانية طهران حتى 31 يناير/كانون الثاني المقبل بسبب التوقعات بتعرض إيران لرد عسكري إسرائيلي بعدما نفذت هجوما صاروخيا على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
كما ألغت شركتا "الخطوط الجوية التركية" و"بيغاسوس للطيران" رحلاتهما المقررة إلى إيران حتى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بسبب احتمال شن إسرائيل هجوما على طهران.
وذكرت وكالة الأناضول أن بيغاسوس ستوقف رحلاتها إلى العاصمة الإيرانية طهران ومدينتي شيراز وأصفهان حتى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وحسب موقع "والا" الإسرائيلي، تضمنت وثائق أميركية مسربة تقريرا لـ"وكالة الاستخبارات المرئية" التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تفاصيل العمليات التحضيرية خلال الأيام الأخيرة في عدة قواعد لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك نقل أسلحة متقدمة، مخصصة لمهاجمة إيران.
وحسب وسائل إعلام عبرية، يستعد الجيش الإسرائيلي منذ الهجوم الانتقامي الإيراني لتوجيه ضربة كبيرة ضد إيران بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الثانی المقبل إلى العاصمة
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على عدة بلدات ومواقع بجنوب لبنان
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية وصفت بأنها الأعنف منذ أيام، استهدفت عدداً من البلدات والمواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، ما أسفر عن هزات قوية شعر بها السكان في المناطق المتضررة، بحسب ما نقلته مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق المستهدفة، مشيرين إلى أن دوي الانفجارات كان شديدًا، وجرى تداول مقاطع مصورة توثق لحظة الغارات.
ووفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن الغارات طالت جرد بلدة بوداي الواقعة في منطقة البقاع، كما استهدفت أطراف بلدتي تولين والصوانة جنوبي البلاد، ضمن سلسلة غارات شملت وادي العزية ووادي حامول في القطاع الغربي، وأطراف بلدة الحنية جنوب مدينة صور.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع مسيّرة فوق بلدات مركبا وحولا وميس الجبل، والتي قالت الوكالة إنها قامت ببث رسائل تحريضية ضد المقاومة اللبنانية.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه أن طائراته الحربية قصفت موقعًا عسكريًا يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بعد رصد "نشاطات مشبوهة" داخل الموقع. كما أفاد البيان بأن الغارات استهدفت بنى تحتية قال إنها "إرهابية"، بالإضافة إلى منصات لإطلاق القذائف والصواريخ في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل" و"منع تموضع حزب الله"، في إشارة إلى تصعيد متواصل ضمن سياق التوتر الحدودي الذي لم يتراجع منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه الغارات ضمن سياق تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ أكثر من سبعة أشهر، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. إذ شهدت المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل اشتباكات شبه يومية وغارات متبادلة أودت بحياة عشرات المدنيين والمقاتلين من الطرفين، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق المواجهة إلى حرب شاملة.
مشكلة الموية في أمدرمان أصبحت من الصعوبة الصبر عليها