«مدبولي» يكشف عن قانون جديد يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إننا نحرص على متابعة السوق وتلبية احتياجات القطاع الخاص وقطاعات الدولة، موضحا أنه لم يكن هناك أمورا صعبة تدعو لنشر الشائعات كما شاهدنا في الفترة الحالية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي أذاعته قناة «إكسترا نيوز»: «لم يمر أسبوع إلا ونحرص على النظر للأليات المختلفة لجذب المزيد من الاستثمارات»، لافتا إلى عقد اجتماع هذا الأسبوع لمناقشة قانون مناطق المال والأعمال في مصر، والحكومة تنتهي من وضع اللمسات الأخيرة له، وهذا على غرار كل هذه النوعية من المناطق التي تنشأ في الدول المتقدمة أو حتى الدول الناشئة التي تجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لها.
أوضح أن الفكرة التي تطرح حول القانون، الذي يشرح كيفية خلق في مناطق محددة جغرافيا، آليات مرنة وخارج الصندوق وطبقًا للتوجهات العالمية، بحيث يتم استقطاب في هذه المناطق تحديدا كل الشركات العالمية الكبرى، بأنها تحضر فيها وتقوم بفتح مقرات لها وتزاول أنشطة مالية واقتصادية في هذه المناطق، مشيرا إلى أننا نعمل بحرص على أن ننهي هذا القانون قبل نهاية عام 2024، وسيقدم للبرلمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء استثمارات استثمارات أجنبية
إقرأ أيضاً:
أمطار رعدية وسيول محتملة بالجنوب الغربي وتحذيرات من تقلبات جوية مفاجئة
أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية عن توقعات الطقس للأيام المقبلة، مشيراً إلى تكاثر السحب بشكل متقطع على مناطق الجنوب الغربي، بما في ذلك العوينات، البركت، غات وما جاورها، سبها وأوباري، مرزق، القطرون، إضافة إلى المناطق الحدودية مع الجزائر.
وبحسب المركز، من المتوقع أن تترافق هذه السحب مع خلايا رعدية وسقوط أمطار متفرقة، قد تكون جيدة إلى غزيرة أحياناً بدءاً من مساء يوم غد، ما قد يؤدي إلى سيول وجريان الأودية في بعض المناطق. وقد شدد المركز على ضرورة أخذ الحيطة والحذر.
في المقابل، ووفق نشرة المركز اليومية، تستمر الأجواء معتدلة نسبياً هذا اليوم ويوم الغد في باقي أنحاء البلاد، فيما يُتوقع أن تسجل درجات الحرارة ارتفاعاً نسبياً خلال ساعات النهار بدءاً من يوم الثلاثاء على مناطق غرب البلاد.
وتأتي هذه التوقعات في ظل دخول البلاد في الفترة الانتقالية بين فصلي الربيع والصيف، وهي مرحلة غالباً ما تشهد اضطرابات جوية متفاوتة، خصوصاً في مناطق الجنوب الليبي التي تتأثر بالامتداد المداري القادم من وسط القارة الإفريقية، وتُعد مناطق مثل غات ومرزق والقطرون من بين أكثر المناطق عرضة لنشاط السحب الركامية وهطول الأمطار المفاجئة، التي قد تتسبب في سيول نتيجة لطبيعة التضاريس الصحراوية وجفاف التربة.
ويُذكر أن هذه الظواهر الجوية كانت قد تكررت في السنوات الماضية خلال نفس الفترة، مسببة أضراراً مادية وبشرية في بعض الحالات، نتيجة عدم جاهزية البنى التحتية لمواجهة السيول المفاجئة، ويأتي تحذير المركز الوطني للأرصاد الجوية اليوم تأكيداً على ضرورة متابعة التطورات الجوية وأخذ الاحتياطات اللازمة، خاصة في المناطق المفتوحة وعلى الطرق الصحراوية.