بوابة الوفد:
2025-05-28@16:37:02 GMT

حميات العباسية رمز الرحمة والانسانية

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

قيل في مهنة الطبيب (إن أردت الشفاء فأقصد طبيبًا حاذقا ذا لطافة وذكاء واحترس أن يكون فظًا غليظ القلب ، فإن لطف الطبيب نصف الدواء)

هذا ما أكدة بالأمس العالم السير مجدى يعقوب خلال المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية، في رسائلة للاطباء بضرورة التواضع، وأن يتم معاملة الناس بشكل متساوى الأمير مثل المواطن العادى، والرسالة الأخرى هى أن يشعروا بأنهم جزء من المجتمع، وأن يكون لديهم حب للإنسانية وعدم اليأس من شفاء المريض ،وأن لا يصيبهم الغرور بأنفسهم ويقولون إننا وصلنا إلى القمة فهناك ما هو أعلى من هذه القمة .

هنا يبرز دور الأطباء والممرضين في أشدّ الأزمات الإنسانية للمرضى المصابون بأمراض معدية ، فتراهم يهبون لنجدة إخوانهم من البشر رغم ما قد يتعرضون له من أخطار، لكنّ ذلك لا يثنيهم عن واجبهم الإنساني، فالطب مهنة نبيلة تستحق من أصحابها ما يبذلونه في سبيل نجاة الإنسانيّة وحمايتها.
نعم نقول جميعاً الطب مهنة سامية، ويجب أن يكون الطبيب سفيراً للإنسانية هناك من اقسموا على أن يكونوا واهبي الحياة للمرضى دون مقابل وهنالك من أساء لمهنتة بعد إن إنتزع من قلبة الرحمة والشفقة والإنسانية بالمرضى.
لذلك أقترح بعد ردود الفعل غيرالمسبوقة والاشادة والثناء من القراء بعد إن أطلعوا من خلال مقالات سابقة على حالة المريض " سمير محمود التهامى "،المتواجد حالياً فى الرعاية المركزة قسم " 11" بأن يتم تكريم الدكتور وليد عبد اللطيف شعيشع فى الاحتفال السنوى بيوم الطبيب المصرى فى مايو 2025 القادم إعترافًا بفضلة وتقديرًا لجهوده للحفاظ على سلامة المصريين وخاصة ممن لا يملكون من حطام الدنيا شيئاً.
أقول هذا الاقتراح بعدإن رأيت وشاهدت في الدكتوروليد عبد اللطيف شعيشع مدير مستشفى حميات العباسية والجراح المشهور، يحمل على كتفيه رحلة عطاء من العمل والكفاح والإنجاز والشهرة، تستحق أن يعلمها ويتعلم منها شباب،فهو شخصية استثنائية وقيمة إنسانية، يتمتع بتقديم الأساليب الجراحية الجديدة، يسعى إلى اختراق كل ما هو صعب في مجال تخصصة الطبي، يمتلك قدرة عالية على العمل المتواصل والعطاء ، وقد تمكن من خلال مشوار عمله الطويل من تأسيس العديد من الأفكاروالاساليب الطبية الحديثة التى تحقق خيرا وفيرا للبشرية كلها، نراة يرى أن الوسام المفضل لديه على الإطلاق هو رؤية المرضى يتحسنون ،حيث يرى إن الأوسمة لا تعطى شيئا للعلم أو الانسان ويقول أن الذى يمنحني السعادة الداخلية هو الوصول لاكتشاف جديد يؤثر على آلاف من المرضى ويطبق على ملايين منهم ،ورؤية مريض تمكن من الحياة بعد أن كان معرضا للوفاة بسبب مرضه ويرى الدكتور " وليد " إن هذا أكثر شئ يمنحنة السعادة، هويعزف يومياً لمرضاة وكل من يتردد على مسنشفى حميات العباسية لحن الأمل والحياة ، فهو صاحب المعلومات الغزيرة المصحوبة بذكائه وخبرته وإنجازاته الطبية ومهاراته، يعرف كيف يجبر روح المريض قبل أي شيء بابتسامة صادقة ويد معطائة لمن لا يملك من حطام الدنيا شئياً ، يرى في المرضى وأهلهم، بشراً وأرواحاً وأنفس، ولا يراهم (حالة)، يأخذ في الاعتبار أن بناء الثقة بينه وبين المريض وأهله لا يقل أهمية عن الوصفة العلاجية.. وإن شفاء المريض رهنا بحالته النفسية، يقتنع أن الوضع النفسي للمريض هو نصف علاجه، ويرى بالأمل تعيش النفوس وتحيا ، وتبقى الحياة والشفاء دائماً بيد الله سبحانه وتعالى ، هنا أيقنت أن الله يمنح مفتاح الخلاص والمحبة لمن يستحقه عبادة الشرفاء والمخلصين لمهنتهم وعملهم.
حقاً أرى الدكتور " وليد " كما يلقبونة بإنة المثل الأعلى بين أطباء عصرة في الطب وتخصصة الدقيق وملاحظاتة السريرية لا تشوبها شائبة دقيقة بدقة الفيروس والجرثومة المسببه لذلك المرض انقذ الكثيرين من الموت ومن اخطاء غيرة من الأطباء ودليلنا على ذلك المريض "سمير محمود التهامى " الموجود بالرعاية المركزة قسم " 11 " الذى رفضة وطردة مدير معهد السكر الدكتور إيهاب نبيل حنا ،رغم أنة يعلم إنة يحتضروعلى حافة الموت .
نجد مستشفى الحميات الصرح الطبي المتفرد المتخصص في مصر والمنطقة العربية المبنى على مساحة على مساحة 35 فدانا ، تضم 24 قسما والذى توجد بة وحدة الإجهاد الحراري (ضربات الشمس) أول وحدة أتوماتيكية بمصر وفي العالم،في عهد الدكتور " وليد عبد اللطيف شعيشع "، أصبح يضم المستشفى "علماء" وليس أطباء فحسب، وإنما نوابغ في مجالهم، يعالجون آلاف المرضى، ويضعون أيديهم على أسباب المرض باحترافية شديدة، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر ، الدكتورة عبير عبد الحميد مدير الطوارئ والعيادات ومشرف عام على الرعايات،والدكتورة عبير حامد وكيل المستشفى ورئيس الأقسام الداخلي ، والدكتوره عبير شريف رئيس ومدير قسم الرعاية ود. أميمة السيد نائب المدير ، ودكتوره سالي عمارة ،والدكتورعلي الدسوقي استشاري تخدير المستشفى ، والدكتورة هبه ترك مديرة المعامل و الدكتور ماجد كرم استشاري الحميات ،و الدكتور فتحي مسعد ،والدكتور معتصم الشريف ، والدكتورة مريان نادى ، والدكتورة اسماء غريانى ، ودكتور مارك مجدى، ودكتور ماريو حنا، ودكتور محمد سعد ،ود. ديدى صدقى ،ود .عبله سلامة ، الدكتورة سعيدة مختار ،ود .صابر الجميل ،ود. أحمد الشهاوى، ود .منسى نبيل ،ود .محمد بسيونى ،و د. مجدى مرجان ،ود. رشا ابراهيم ،ود. رحاب سامىو،ود. فايزة عوف وغيرهم كثير من الأطباء الشباب والمناوبين والطواقم الطبية المساعدة وطواقم التمريض المتخصصة فى وحدات الرعاية المركزة وطواقم التمريض العامة،ومن هولاء ، أية أسامة مشلرفة التمريض ، وجلاء شريف ،وأمينة أحمد ونورهان علاء، وإيمان إبراهيم ، ودعاء محمد لكل هؤلاء ولكل الجيش الأبيض المتفانى الخدوم شديد الإنسانية نقول لهم أنتم أجمل واجهة لبلدنا ولا يسعنا إلا أن نفخر بكم ونضرب لكم تعظيم سلام ونحن ندعو الله أن يجازيكم خيرا عما تقدمونه للمواطنين، فهو وحده عنده جزاء الخير الذى يليق بأياديكم البيضاء.
هولاء يقدمون دورا طبيا وإنسانيا متفردًا، يستقبل عددا كبيرا من المرضى يوميًا، يتعامل باحترافية شديدة مع الحالات، ليخرج المريض وهو متعافي تماما وابتسامة الأمل والرضا ترتسم على الوجوه، لا يكتفوا بإزاحة الألم عن المرضى، وإنما يقدمون أبحاثا علمية، وإستقدام أحدث الاجهزة ، لعلاج أخطر الأمراض المعدية والوبائية بأحدث ما وصل إليه الطب الحديث في العالم ومنها ، كورونا، والإيبولا، والالتهاب السحائى والتيفود ،والسعار ،والإيدز، والكوليرا ،وحمى الوادى المتصدع والحمى الشوكية، وأنواع الحمى مجهولة السبب ،وإنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير ،وأنواع الغنغرينا النادرة مثل الغنغرينا الغازية والملاريا الخبيثة والتيتانوس،والغسيل الكلوى لمرضى الايدز الذى يعد الوحيد على مستوى مستشفيات الجمهورية كل هذا يأتى في ظل وجود تلك الكوادر الطبية الرائعة ،التي يقودها الدكتور وليد شعيشع مدير المستشفى،الذى دائماً يؤكد في تصريحاتة الصحفية والإعلامية إن إهتمامنا الشديد بالمرضى يأتى إيمانًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، باعتبارة ركيزة أساسية من ركائز التنمية وتنفيذا لخطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وهنا لا أنسى تأكيد نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار عندماوصف مستشفى حميات العباسية بأنها خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية والوبائية بكافة أنواعها، فهي بمثابة المستشفى الأم المنوط بها استقبال كل الحالات المشتبه بها وعزلها وعلاجها والتعامل معها مع تطبيق كافة معايير مكافحة العدوى واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، خاصة أنها تقدم خدماتها الطبية للمواطنين بالمجان.
لقد تعلمت أن الصورة لن تكون واضحة الدقة إذا لم نقترب ونلقي نظرة عليها بتمعن، فحين تقترب من الدكتور " وليد " تجد فية كافة الصفات الطيبة التي نتمناها أن تكون صفة كل طبيب ، فلا عجب أن الأديب عبد الرحمن العشماوي قد قال في قصيدته الشهيرة
قد يعشقُ المرء من لا مال في يده.. ويكره القلب من في كفّه الذهبُ
ما قيمة الناس إلا في مبادئهم.. لا المال يبقى ولا الألقاب والرتبُ
لقد أعجبتنى كلمات الدكتور وليد عبد اللطيف شعيشع في إحدى جلساتى معة وهو يصف لى حالة المريض أي مريض بإن المريض أكثر الناس حاجة إلى بث الأمل والطمأنينة في نفسه ولو مع دنو أجله , كما أنه في حاجة إلى الكلمة الرقيقة , والبسمة الحانية , وإذا كانت البسمة في وجه أخيك الإنسان صدقة , فإنها في وجه المريض ألزم وأوجب وأعظم أجرًا وثوابًا , وكما أكد لى أيضاً أن المريض معذور بمرضه وإن ألح في السؤال لجهله ، ألم يقل الحق سبحانه : “ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ» , بإطلاق لفظ المريض دون تفرقة بين مريض ذكي وآخر غبي , أو مريض عالم وآخر جاهل , أو مريض مثقف وآخر غير مثقف؟!.فإن المريض قد يجتمع عليه المرض والعوز فيكون أكثر حاجة إلى الرحمة والشفقة , والصبر عليه, وجبر خاطره , وعدم الاشمئزاز منه , فهذا المريض كفيله وشفيعه هو ربه الذي اختبره وامتحنه بما هو فيه من فقر ومرض , ألم يقل الحق سبحانه في الحديث القدسي : “ يَا ابْنَ آدَمَ: مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي , قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟!» .
أقول للمسئولين عن الرعاية الصحية فى مصر ،أعطني طبيباً بتلك المواصفات التي يمتلكها الدكتور وليد عبد اللطيف شعشيع مدير مستشفى حميات العباسية وأعطيك علاجاً لنصف الأمراض، ذلك الطبيب من يستحق جائزة من الدولة، ويستحق أجراً وثواباً من رب العالمين الذي استجاب لدعاء مرضاه له بأن يجيزه خيراً
أن كفاية الأمة في جميع مجالات الحياة إنما هو فرض من فروض الكفايات , إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين , وإن لم يقم به أحد أثم كل من علم وكان قادرًا على أن يقوم بفرض الكفاية ولم يفعل , فكما أن تعليم علوم الدين وأصوله فرض كفاية على العلماء , ومحو أمية غير المتعلمين فرض كفاية على المعلمين , فإن علاج المرضي فرض كفاية على الأطباء في كل مجتمع من المجتمعات قرية , أو مدينة , أو دولة , كل على قدر استطاعته ، على أن يكون الأمر على أعلى درجات الهمة والاستطاعة لا على أقلها ولا أدناها ، فلا عليك إن خصصت جزءًا من وقتك لعلاج غير القادرين في عيادتك أو المستشفى التي تعمل بها،فهنيئا لمن أدرك أسمى منازل الحياة ألا وهي الإنسانية فتدارك الدنيا وضمن الآخرة بدعاء أو جبر خاطر فالله يسمع اسمك بين شفاه العاجزين والملائكة تقول لدعائهم اللهم تقبل اللهم آمين.
أعطني طبيباً بتلك المواصفات التي يمتلكها الدكتور وليد عبد اللطيف شعشيع مدير مستشفى حميات العباسية وأعطيك علاجاً لنصف الأمراض، ذلك الطبيب من يستحق جائزة من الدولة، ويستحق أجراً وثواباً من رب العالمين الذي استجاب لدعاء مرضاه له بأن يجيزه خيراً وبركة.
كاتب المقال الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية ونائب رئيس شعبة المحررين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حميات العباسية مهنة الطبيب أن یکون

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلادها.. منال عبد اللطيف رحلة فنية وإنسانية بين الأضواء والحجاب


 

رحلة فنية بدأت من برامج الأطفال، وامتدت لتشمل أبرز المسلسلات والأفلام في تاريخ الدراما المصرية، ثم انتهت بقرار اعتزال مثير للجدل اختارته بكل هدوء وقناعة. 

منال عبد اللطيف، واحدة من الأسماء التي حفرت لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجماهير، ليس فقط بأدائها الفني، بل أيضًا بمواقفها الإنسانية وصراحتها اللافتة. 

في هذا التقرير، نسلط الضوء على محطات حياتها المهنية والشخصية، بداية من ميلادها ونشأتها، مرورًا بأعمالها، وصولًا إلى قرار الحجاب، والحياة الأسرية التي شكلت جزءًا أساسيًا من قصتها.

الميلاد والنشأة

وُلدت منال عبد اللطيف في 28 مايو عام 1977، ونشأت في بيئة مصرية تقليدية، أظهرت منذ طفولتها موهبة فنية لافتة. بدأت رحلتها مع الفن في سن صغيرة من خلال برنامج الأطفال الشهير "البرلمان الصغير"، لتخطف الأنظار بذكائها وحضورها المميز. 

لم تقتصر طموحاتها على الفن فقط، إذ حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، ما يعكس شخصية مثقفة تجمع بين الموهبة والتكوين الأكاديمي.

بداية مشوارها الفني من الطفولة إلى نجمة شاشة

خطت منال أولى خطواتها في التمثيل عندما اكتشفها المخرج محمود إبراهيم، وقدمها في مسلسل الأطفال "بندق وبندقة". 

ومنذ تلك اللحظة، تتابعت مشاركاتها الفنية، وأصبحت إحدى الوجوه المحببة في الدراما المصرية خلال فترة التسعينيات وبداية الألفينات.

أعمالها الفنية: 

تميزت منال عبد اللطيف بقدرتها على أداء أدوار متنوعة، جمعت بين الكوميديا والدراما والرومانسية. 

شاركت في عدد من الأعمال التي لاقت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، منها:

• المسلسلات:
"ضمير أبلة حكمت"، "كيد النسا"، "بيت العيلة"، "يوميات ونيس"، "الهروب من الغرب"، "بنات في الثلاثين"، و"مسك الليل".

• الأفلام:
"البوليس النسائي"، "بلاغ للرأي العام"، "حنحب ونقب"، "استقالة ضابط شرطة"، و"ولا في النية أبقى".

وقد نجحت في ترك بصمة واضحة رغم المنافسة الشديدة على الساحة الفنية، إذ استطاعت أن توازن بين جودة الأداء واختيار الأدوار المؤثرة.

قرار الاعتزال والحجاب

في عام 2012، فاجأت منال عبد اللطيف الوسط الفني بإعلان اعتزالها وارتداء الحجاب، رغم توقيعها عقودًا لعدة أعمال فنية، من بينها الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا". 

 

القرار أثار ضجة كبيرة، إلا أن الفنانة أكدت أنه لم يكن مفاجئًا، بل جاء بعد عام كامل من التفكير والالتزام الروحي، وصرحت بأنها "شعرت براحة لم تشعر بها من قبل".

وأكدت أن الفن لم يكن حرامًا في نظرها، لكنها شعرت بأن الوقت قد حان للابتعاد والاقتراب أكثر من الله، كان قرارها نابعًا من قناعة شخصية لا من ضغط خارجي، وقالت في أحد اللقاءات: "لم أكن أشعر بالسكينة رغم النجاح... أما بعد الحجاب، فقد وجدت السلام الداخلي."

حياتها الشخصية

بعيدًا عن الأضواء، تعيش منال عبد اللطيف حياة أسرية مستقرة، وهي أم لثلاث بنات: فرح، نور، ومريم. اللافت في حياتها العائلية أنها قامت بتربية مريم، ابنة زوجها من زواج سابق، بعد وفاة والدتها.

وفي لفتة إنسانية مؤثرة، كشفت منال أنها استضافت والدة مريم في بيتها أثناء مرضها، لتبقى قريبة من ابنتها في أيامها الأخيرة.

تقول منال: "كنت أراعي شعور مريم وأحرص على أن لا تشعر بأنها غريبة أو منبوذة... اليوم، هي ابنتي تمامًا مثل فرح ونور."

️ تصريحاتها الأخيرة بين الحنين والتمسك بالحجاب

في أحد البرامج الحوارية، أثارت منال عبد اللطيف الجدل مجددًا عندما تحدثت بصراحة عن اشتياقها لحياتها قبل الحجاب، ما دفع البعض إلى التكهن بإمكانية خلعها له لكنها عادت وأكدت تمسكها بالحجاب، قائلة: "نعم، أشتاق لحياتي السابقة، لكنني لن أخلع الحجاب أبدًا... أسأل الله الثبات."

هذه التصريحات كشفت جانبًا إنسانيًا عميقًا، وجعلت الجمهور يراها كنموذج واقعي لامرأة تعيش صراعًا داخليًا، لكنها متمسكة بخياراتها الأخلاقية والروحية.

مقالات مشابهة

  • المحكمة تؤيد سجن الطبيب المتهم بهتك عرض بناته الثلاثة 15 عامًا
  • جريح في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في العباسية
  • في عيد ميلادها.. منال عبد اللطيف رحلة فنية وإنسانية بين الأضواء والحجاب
  • جنوب لبنان.. جيش الاحتلال يستهدف سيارة في العباسية
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان
  • بالفيديو... غارة على مفرق حرش العباسية
  • ما حكم رفض الرجل الإنفاق على علاج زوجته؟.. أمين الإفتاء يُجيب
  • يعد الأحدث والأكبر في القطاع الصحي الخاص بالمحافظة ويعمل بالنظام الرقمي المتكامل.. تشغيل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخرج بسعة “141” سريراً
  • الإفتاء توضح: وقوف المريض بعرفة حاملًا قسطرة البول صحيح شرعًا ولا يؤثر على صحة الحج
  • موسم الرحمة وتجديد العهد