العثور على طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات داخل إسرائيل|التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشف اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، عن تفاصيل العثور على طائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات داخل الأراضي الإسرائيلية.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أوضح أن الطائرة المسيّرة أُطلقت من لبنان الليلة الماضية واخترقت الأجواء الإسرائيلية، حيث تم اكتشافها في منتزه بمدينة يوكنعام.
وأشار سالم إلى أن الطائرة كانت تحت مراقبة سلاح الجو الإسرائيلي، لكنها اختفت في إحدى المناطق قبل أن يتضح لاحقاً، بعد التحقيقات الأولية، أنها أُسقطت في منطقة مفتوحة.
وأضاف أن حزب الله يمتلك قدرات متقدمة تمكنه من التحكم في الطائرات المسيّرة بكفاءة، مشيراً إلى أن هذه الإمكانيات العسكرية تتجاوز التوقعات.
كما أكد اللواء أن حزب الله لديه معلومات واسعة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما سيمكنه من التعافي واستعادة قوته سريعاً.
أطلقت من لبنان.. سقوط طائرة مسيرة بإسرائيل والاحتلال يفشل في تعقبهاقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرة بدون طيار أطلقت من لبنان قبل ساعة سقطت على الأرجح في منطقة مفتوحة، رغم أنه لم يحدد موقعها بعد.
وأوضح جيش الاحتلال أنه رصد الطائرة بدون طيار لأول مرة بالقرب من رأس الناقورة، وتم تعقبها وهي تحلق باتجاه منطقة يوكنعام، وسط محاولات لاعتراضها، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي فقد الاتصال بالطائرة بدون طيار، لكن قيادة الجبهة الداخلية استمرت في تشغيل صفارات الإنذار في عدة بلدات بناءً على المسار المتوقع للطائرة بدون طيار.
وأضاف قائلا أن : "الجهود جارية لتحديد موقع الطائرة بدون طيار، التي سقطت على ما يبدو في منطقة مفتوحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل طائرة مسيرة المتفجرات صدى البلد فاتن عبد المعبود نصر سالم طائرة بدون طیار طائرة مسیرة من لبنان
إقرأ أيضاً:
طائرة دون طيار تتحول إلى مركبة برية قبل الهبوط
كاليفورنيا
في إنجاز تقني غير مسبوق، طوّر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) طائرة مسيّرة مبتكرة قادرة على التحوّل جواً من وضع الطيران إلى وضع القيادة البرية، ما يمثل طفرة جديدة في عالم الروبوتات الجوية.
الطائرة التي أُطلق عليها اسم ATMO اختصارًا لـ “المورفوبوت المتحوّل جواً” – صُممت لتغيير شكلها أثناء التحليق، دون الحاجة إلى الهبوط، وذلك باستخدام محرك مركزي يتحكم بمفصل ديناميكي يوجه المحركات الأربعة بحسب الحاجة. ويُعد هذا التطوير ثمرة تعاون بين الباحثين موري غريب ويوانيس ماندراليس، ضمن جهود متقدمة في هندسة الطيران والروبوتات.
ويُنظر إلى ATMO على أنها اختراق طال انتظاره، حيث تتحول من طائرة رباعية المراوح إلى مركبة برية تشبه مركبات الاستكشاف (روفر) قبل ملامسة الأرض، وهو ما يُمكّنها من التنقل بكفاءة على أنواع متعددة من التضاريس، بما في ذلك المناطق الوعرة أو غير الممهدة. اللافت أن أغطية المراوح التي تُستخدم في وضع الطيران تتحول إلى عجلات خلال وضع القيادة، ما يعزز من تكيف المركبة مع البيئات المختلفة.
وقال ماندراليس، طالب دراسات عليا في مجال هندسة الفضاء الجوي، إن الفكرة مستوحاة من الطبيعة: ” استلهمنا التصميم من الحيوانات التي تستخدم أجسامها بمرونة للتنقل بأكثر من طريقة. القدرة على التحول أثناء الطيران تفتح آفاقًا جديدة في استقلالية الروبوتات وقدرتها على التحمّل في بيئات معقدة.”
ولكن الوصول إلى هذا المستوى من الأداء لم يكن سهلاً، حيث واجه الفريق تحديات تقنية كبيرة، خاصة في التعامل مع التغيرات الديناميكية الهوائية خلال عملية التحول. وقد استدعى ذلك تطوير خوارزمية تحكّم متقدمة تتيح استجابة فورية ومعالجة دقيقة للاضطرابات التي تنشأ أثناء الحركة.
ورغم أن ATMO لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، يرى الخبراء أنها تمثل مستقبلًا واعدًا للطائرات المسيّرة، خصوصًا في مجالات مثل مهام الإنقاذ، واستكشاف البيئات الوعرة، والتطبيقات المدنية المتعددة التي تتطلب مرونة عالية بين التنقل الجوي والبري.