الجزيرة:
2025-08-17@05:57:34 GMT

مُسيّرات حزب الله.. أنواعها ومدياتها وقدراتها

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

مُسيّرات حزب الله.. أنواعها ومدياتها وقدراتها

يملك حزب الله سربا من المسيّرات، معظمها صنع في إيران، وبعضها طورها مهندسو الحزب، الذي يستخدمها لأغراض مختلفة تتعلق بالاستطلاع وجمع المعلومات والهجوم، وقد ظهرت هذه المسيّرات للمرة الأولى في بداية القرن الـ21، حين استطاع الحزب اختراق المجال الجوي الإسرائيلي، واستمر بعد ذلك باستخدامها جزءا رئيسيا من قدراته القتالية.

تطور مسيّرات حزب الله

تطورت المسيّرات العسكرية التي يستخدمها حزب الله في بدايات القرن الـ21، وأصبحت متخصصة، ولكل واحدة نوعها واسمها، يؤدي كل منها غرضا معينا، مثل الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ العمليات الهجومية.

وجاء هذا التطور على نحو ملحوظ نتيجة دعم إيراني متزايد، إذ اعتمد الحزب على التطور التكنولوجي الذي وصلت إليه إيران.

وقد زودت إيران حزب الله بمسيرات من طرز مختلفة، وأرسلت فرقا دربت قواته على التحكم بتلك المسيرات، ووصل مجموع ما يملكه حزب الله منها نحو 2500 مسيرة متعددة الاستخدامات حتى حدود منتصف 2024، حسب بعض الدراسات والتقارير الإعلامية.

أنواع مسيّرات حزب الله مرصاد 1

وهي مسيّرة طوّرها الحزب عن المسيّرة الإيرانيّة "أبابيل-تي"، لتكون مناسبة لعمليات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية والهجوم، ودخلت الخدمة مطلع القرن الـ21.

"مرصاد 1" يستخدمها حزب الله في الاستطلاع وجمع المعلومات (مواقع التواصل) مواصفاتها

تتميز "مرصاد 1" بقدرتها على التحليق على ارتفاع يصل إلى 3 آلاف متر، وتطير إلى مسافة تصل حتى 120 كيلومترا تقريبا، بسرعة 370 كيلومترا في الساعة، ولديها القدرة على حمل نحو 40 كيلوغراما من المتفجرات.

الاستخدام

يستخدم حزب الله مسيّرة "مرصاد 1" بهدف الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية، فغالبا ما تخترق المجال الجوي الإسرائيلي وتجمع معلومات حول كثير من الأهداف، كما تستخدم عند تجهيزها بالمتفجرات لتكون طائرة انتحارية لاستهداف مواقع عسكرية أو أهداف معينة.

وتستخدم في أثناء الهجوم الصاروخي أو المدفعي لتشتيت دفاع العدو وإرباكه بما يسمح باختراق منظومات الدفاع الجوية مثل القبة الحديدية وغيرها.

العمليات البارزة

أول عملية لمسيّرة "مرصاد 1" كان عام 2004 عندما حلّقت فوق شمال إسرائيل لمدة 18 دقيقة، واخترقت الدفاع الجوي الإسرائيلي، وهدد الأمين العام لحزب الله حينها حسن نصر الله قائلا "إن مرصاد-1 يمكنها الوصول إلى أي مكان في فلسطين". وقد تكررت الحادثة في أبريل/نيسان 2005.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024 نفذ حزب الله هجوما على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوبي حيفا، وقال إنه أطلق سربا من المسيرات الانقضاضية على المعسكر.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن مسيرة انفجرت، وقال الإسعاف الإسرائيلي إن عدد الإصابات بلغ 67 شخصا بينهم 10 في حالة خطيرة. ويرجح عدد من الخبراء أن المسيرة المستخدمة هي "مرصاد 1".

مرصاد 2

هي نوع مطور من "مرصاد 1″، ومشابهة للنموذج الإيراني "مهاجر 4". تلقى حزب الله دعما تقنيا وتكنولوجيا من إيران لتطوير "مرصاد 2″، وزودت بكاميرات أمامية وخلفية، كما حُدِّثت قدراتها على الطيران والمدة التي يمكنها البقاء فيها بالجو.

مسيّرة أيوب

هي واحدة من المسيرات التي طورها حزب الله بمساعدة إيرانية، وتحمل اسم القائد العسكري في الحزب حسين أيوب، وهي مشابه لتصميم المسيرة الإيرانية "شاهد 129″، كما يُعتقد أن تصميمها مستوحى كذلك من المسيّرة الإسرائيلية هيرمس 450، التي سقطت في بيروت عام 2006.

المواصفات

يبلغ طول الطائرة 8 أمتار، وارتفاعها يزيد على 3 أمتار، كما أن طول جناحها يصل إلى 16 مترا، وتستطيع تنفيذ المهام على بعد 1700 كيلومتر من نقطة انطلاقها.

ولديها قدرة على التحليق 24 ساعة متواصلة، كما يمكنها حمل صواريخ وقنابل بوزن 100 كيلوغرام، أي حمولة 8 قنابل، ويتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية، كما أنها مجهزة بنظام رؤية ليلي، وكاميرات متقدمة لرصد الأهداف بدقة عالية.

الاستخدام

تتميز بقدراتها الاستطلاعية والهجومية، وصممت لجمع المعلومات وتنفيذ هجمات دقيقة، وتستخدم مسيرة أيوب لتنفيذ هجمات دقيقة عبر إطلاق الصواريخ المضادة للدروع أو إسقاط المتفجرات على أهداف عسكرية.

كما تستخدم في بعض الأحيان لجمع المعلومات، نظرا لدقتها في التصوير ونظام الرؤية الليلي.

العمليات البارزة

ظهرت مسيرة أيوب أول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2012 عندما اخترقت الأجواء الإسرائيلية، وحلقت فوق البحر المتوسط، ووصلت إلى منطقة النقب، قبل أن تسقطها القوات الإسرائيلية.

واستخدمت خلال الثورة السورية مع تدخل حزب الله لمساندة النظام السوري، إذ نفذ عن طريق مسيرة أيوب مهمات استطلاعية واستخباراتية، ساعدت في جمع المعلومات وتحديد المواقع لدعم القوات على الأرض.

مسيرة الصاعقة

حسب تقرير لمركز الأبحاث الإسرائيلي ألما، فإن حزب الله يمتلك مسيرة الصاعقة، وهي نسخة مطورة من مسيرة "مهاجر 4″، عملت إيران على تحسين قدرتها لتنفيذ عمليات الاستطلاع على نحو دقيق.

المواصفات

تحمل "الصاعقة" مواصفات "مهاجر 4″، فهي مسيرة لا يتعدى وزنها نحو 175 كيلوغراما، ومصنوعة من مواد مركبة ومقاومة للصدأ، وذات بصمة رادارية منخفضة.

يبلغ طول الصاعقة نحو 2.87 متر، وتستطيع تحديد الأهداف على مسافة 150 كيلومترا، وتصل سرعتها القصوى إلى 200 كيلومتر في الساعة، كما يبلغ أقصى ارتفاع لها نحو 4500 متر.

وهي مجهزة بعدة تصوير مكاني ثلاثي الأبعاد، كما أنها مزودة بصواريخ جو جو، ويمكن تشغيلها على نحو تلقائي أو شبه تلقائي.

مجموعة مسيرات من طراز "كرار" (الفرنسية) الاستخدام

تستخدم الصاعقة بالدرجة الأولى للاستطلاع وجمع المعلومات، وتقديم نماذج ثلاثية الأبعاد عن الأهداف المراد جمع معلومات عنها، كما أنها تستخدم للتصويب نحو أهداف معينة، عبر إطلاق الصواريخ التي تحملها.

الصاعقة 2

تعرف أيضا باسم "شاهد 191″، وهي نسخة محدثة من "الصاعقة 1″، بمواصفات أحدث وأكثر تطويرا.

المواصفات

تبلغ سرعة طيرانها نحو 300 كيلومتر في الساعة ويمكنها التحليق نحو 4 ساعات ونصف الساعة، وتستطيع الوصول حتى 450 كيلومترا من نقطة انطلاقها، كما أنه يمكنها حمل صواريخ بوزن 50 كيلوغراما، ويبلغ أقصى ارتفاع تحلق فيه 25 ألف قدم.

الاستخدام

استخدم حزب الله مسيرة "الصاعقة 2" في أثناء مساندة النظام السوري في مواجهة الثورة السورية.

نموذج من مسيرة أبابيل الإيرانية (الصحافة الإيرانية) أبابيل- تي

هي مسيرة إيرانية الصنع، من سلسلة أبابيل، طورتها إيران، وهي نموذج متقدم من هذه السلسلة لقدراتها القتالية والتكنولوجية مقارنة بالإصدارات السابقة.

المواصفات

تتميز أبابيل-تي بهيكلها الخفيف، مما يساعدها على سرعة الطيران، كما أنها مزودة بمحرك قوي، وتمتلك القدرة على الطيران لمسافات طويلة ومتوسطة تتراوح بين 200 إلى 250 كيلومترا، بمدة طيران تصل إلى 10 ساعات، ويمكنها حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة والصواريخ الصغيرة والذخائر.

الاستخدام

تستخدم لمراقبة الأهداف البعيدة، لا سيما حين الحاجة لوقت طويل من المراقبة والرصد، كما أنها تستخدم لتنفيذ ضربات جوية.

العمليات البارزة

تشير عدة تقارير إلى أن إيران وحزب الله استخدما هذه المسيرة في سوريا في أثناء دعم قوات نظام الأسد.

مسيرة الهدهد

طائرة بدون طيران إيرانية الصنع، أعلن عنها رسيما في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، ويستخدمها حزب الله في حربه مع إسرائيل لمواصفاتها العالية.

المواصفات

تحتوي الهدهد على 8 محركات و6 مراوح موزعة على الجناحين ويبلغ طولها نحو 1.5 متر، وطول جناحها نحو مترين، وتبلغ سرعتها القصوى 70 كيلومترا في الساعة، ويمكنها التحليق والهبوط على نحو عمودي من دون الحاجة إلى مدرج خاص بها، كما أنها تستطيع التحليق لمدة تتراوح بين ساعة وساعة وربع، على بعد 30 كيلومترا من نقطة الانطلاق.

تتميز بصوتها المنخفض، كما أن لديها القدرة على العمل في الظروف الصعبة، ومزودة بتقنيات تصوير حديثة، وذات إشعاع حراري منخفض مما يجعل إصابتها بالصواريخ الموجهة عملية صعبة.

الاستخدام

تستخدم في رصد تحركات العدو وتجمعاته ومطاردته، ويمكنها تقدير تصوير دقيق عن الأهداف التي تجمع معلومات عنها، مع بث مباشر للنقطة التي تصورها.

مسيرة الهدهد (الصحافة اليمنية) العمليات البارزة

في يونيو/حزيران 2024، نشر حزب الله مقطعا مدته 9 دقائق لمسيّرة الهدهد يتضمن مسحا دقيقا لمناطق بشمال إسرائيل، وظهرت فيه مشاهد جوية لمدينة حيفا.

كما نشر الإعلام الحربي لحزب الله في يوليو/تموز 2024 مقطعا مصورا بمسيرة الهدهد في أثناء عملية استطلاعية لقاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية، على بعد 50 كيلومترا من الحدود اللبنانية، وفق ما جاء في الفيديو.

وفي الشهر ذاته، نشر حزب الله مقطعا مرئيا مدته 10 دقائق لمشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات في الجولان السوري المحتل.

مسيرة شاهد 136

مسيرة إيرانية الصنع تعدّ أهم الطائرات الانتحارية، ومن أكثر المسيرات الإيرانية شهرة وتطورا، صممت لتتنفذ هجمات فعالة ودقيقة.

المواصفات

يبلغ طول شاهد 136 نحو 3.5 أمتار، بجناحين طول كل منهما 2.5 متر، مما يمنحها قوة وثباتا في التحليق. وتزن نحو 200 كيلوغرام، ويبلغ مدى طيرانها نحو ألفي كيلومترا.

كما أن سرعتها تبلغ 185 كيلومترا في الساعة، ويمكنها حمل حمولة تدمير عالية، إذ لديها رأس حربي يحمل نحو 40 إلى 50 كيلوغراما من المتفجرات.

المسيرة "شاهد 136 بي" أحدث طراز من جيل مسيرات شاهد الإيرانية (الصحافة الإيرانية)

وتعمل وفق مبدأ الطائرة الانتحارية، إذ تطير إلى هدفها ثم تنفجر عند الوصول إليه، كما أنها مزودة بنظام توجيه متقدم يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، وتستخدم للإطلاق منصة متحركة.

الاستخدام

استخدمها حزب الله في سوريا خلال مواجهته للثورة السورية.

ميراج 532

وهي مسيرة إيرانية من سلسلة ميراج، تم تطويرها على يد الحرس الثوري الإيراني، وأعلن عنها في أبريل/نيسان 2023، وتعدّ إحدى الطائرات الانتحارية.

المواصفات

يبلغ مداها 450 كيلومترا في اتجاه واحد، ويمكنها التحليق حتى ارتفاع 12 ألف قدم، لمدة تصل إلى 3 ساعات من وقت إقلاعها، وتتمتع بدقة عالية، ولديها رأس حربي يزن 50 كيلوغراما. ويمكن إطلاقها من منصة ثابتة.

الاستخدام

تستخدم لاستهداف العدو بهجمات انتحارية، إذ تتمتع بدقة في إصابة الهدف، كما أن لديها قوة تفجيرية عالية عند الاصطدام.

"شاهد 136" مسيرة انتحارية وتحمل رأسا حربيا (شترستوك) مسيرة مهاجر 6

وهي أحدث طائرات سلسلة مسيرات "مهاجر" إيرانية الصنع، كشف عنها في مارس/آذار 2017، واستخدمت على نحو علني بعد نحو عامين، وهي من المسيرات القتالية.

المواصفات

يبلغ شعاع عملياتها نحو ألفي كيلومتر، وهي قادرة على حمل نحو 40 كيلوغراما من القنابل الذكية، ويمكنها التحليق لمدة 12 ساعة متواصلة، بارتفاع نحو 18 ألف قدم، وتبلغ سرعتها نحو 200 كيلومتر في الساعة.

الاستخدام

تستخدم "مهاجر 6" للقتال ومهاجمة الأهداف المتحركة والثابتة.

مسيرة كرار

هي طائرة بدون طيران إيرانية متعددة المهام، طورتها شركة صناعة الطائرات الإيرانية، أطلق أول إصدار منها عام 2010، وتعد جزءا من برنامج إيران لتطوير المسيّرات.

المواصفات

تملك كرار محرك توربوجيت النفاث من نوع "تولو 4" وتولو 5″، مما يعطيها سرعة تصل إلى 900 كيلومتر في الساعة، ويبلغ مدى طيرانها نحو ألف كيلومتر، بقدرة على التحليق تصل إلى ارتفاع يتراوح بين 7.5 إلى 12 كيلومترا، وقد وصلت بعض نسخها المحدثة إلى نحو 15 كيلومترا.

وتستطيع حمل ما يقارب 500 كيلوغرام من الصواريخ والمتفجرات، ولديها القدرة على تنفيذ هجمات جوية أرضية، ومهمات انتحارية، إذ تعمل بشكل فعال مثل صاروخ كروز.

الاستخدام

تستخدم لرمي الهدف بقنابل متتابعة تزن 500 كيلوجرام، كما أنها طائرة انتحارية تستهدف العدو، ولها قدرة دقيقة في إصابة الأهداف وقوة تدميرية كبيرة.

وفي آخر نسخة محدثة منها، كشف الحرس الثوري الإيراني عن قدرة طائرة كرار على حمل صواريخ جو جو، مما يحولها إلى مسيرة تؤدي وظيفة دفاع جوي.

مسيرة صامد

هي مسيّرة إيرانية الصنع، طورتها جماعة الحوثيين بمساعدة إيرانية، وتذكر عدة تقارير أن حزب الله يمتلكها.

وهي مسيّرة استطلاعية صدرت منها عدة إصدارات مثل "صامد 1″ و"صامد 2″ و"صامد 3".

المواصفات

تتميز صامد بأن لها أجنحة وذيلا ومحركا قويا، ويصل مدى "صامد 1" إلى 500 كيلومتر، في حين يتراوح مدى "صامد 2" بين 1200 إلى 1500 كيلومتر، أما "صامد 3" فيصل مداها إلى 1800 كيلومتر.

وقد زودت "صامد 1" بكاميرات لتصوير الأهداف على الأرض، أما "صامد 2" فهي قادرة على حمل نحو 18 كيلوغراما من المتفجرات، وتتحول "صامد 3" إلى طائرة انتحارية لحملها رأسا حربيا مزودا بالمتفجرات.

الاستخدام

تستخدم "صامد 1" لجمع المعلومات الاستخباراتية وتصوير الأهداف، أما "صامد 2" فتستخدم للجهوم ورمي الأهداف بالصواريخ، في حين تستخدم "صامد 3" في عمليات التفجير، إذ تعمل طائرة انتحارية تستهدف الهدف وتنفجر فيه.

مسيرة حسان

هي طائرة بدون طيار استخدمها حزب الله اللبناني في عملياته العسكرية ضد إسرائيل. وأُعلن عنها في فبراير/شباط 2022، عندما اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي لمدة 40 دقيقة.

وقد أطلق حزب الله اسم "حسان" على المسيرة نسبة إلى قائد في الحزب يدعى حسان اللقيس اغتيل عام 2013، وكان له فضل كبير في تطوير سلاح الإشارة لدى الحزب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المعلومات الاستخباراتیة کیلومتر فی الساعة الجوی الإسرائیلی طائرة انتحاریة إیرانیة الصنع کیلوغراما من کیلومترا فی حزب الله فی القدرة على المسی رات یبلغ طول کما أنها من المسی فی أثناء تصل إلى مسی رات على حمل على نحو شاهد 136 کما أن هی مسی

إقرأ أيضاً:

أبناء محافظة حجة يحتشدون في 281 مسيرة تضامناً مع غزة

الثورة نت/..
شهدت محافظة حجة اليوم، 281 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.

ورفع المشاركون في المسيرات، بمديريات مربعات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم، العلمين الفلسطيني واليمني، وشعارات البراءة من أعداءِ الإسلام “أمريكا وإسرائيل” ومن يدور في فلكهم.

ونددت الجماهير بمجازر الكيان الصهيوني في غزة وارتكاب أبشع الجرائم البشعة اليومية ومواصلة سياسة التجويع والتعطيش لإبادة أبناء القطاع، معتبرين ذلك جرائم حرب مكتملة الأركان ولا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.

وأكدت التمسك بالمنهج المحمدي الأصيل والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقيمه وأخلاقه ومبادئه وتحركه وجهاده وشجاعته ونصرته للمظلومين والمستضعفين.

وجدد المحتشدون تأكيد الثبات على الموقف المبدئي الإنساني والأخلاقي المساند والداعم للمقاومة الفلسطينية الباسلة والمجاهدين في غزة.

وأكد أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، مجددًا العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتفويض له في اتخاذ كافة الخيارات نصرة لغزة.

وأشاروا إلى أهمية الضغط على العدو الإسرائيلي، لإيقاف إجرامه وعدوانه الذي يستهدف بشكل رئيسي الشعب الفلسطيني، معتبرين تدخلات الأمريكي، الإسرائيلي في لبنان، انتهاكًا واستباحة للسيادة اللبنانية.

وجدد بيان صادر عن المسيرات التي شارك فيها شخصيات تنفيذية ومحلية وتعبوية واجتماعية، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل مع غزة وفلسطين والمقدسات التي هي جزء من الدين ومن أجلها نبذل الأرواح والأموال.

وأكد وقوف أحفاد الأنصار مع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي، بحق أبناء غزة ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة لولا انشغاله بمن لا يزال يرفع في وجهه السلاح وهو لا يخفى نواياه الإجرامية تجاه البقية دون استثناء.

وشدد بيان المسيرات، على أنه صار من الضروريات القصوى أمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة وفاقت كل التصورات وضج من هولها العالم والأمة والبشرية جميعاً، تجريم الصهيونية والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني لما يمثله من خطورة على شعوب المنطقة والسلم العالمي كله.

وطالب بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جرائم الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية للعدو وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدوية وتحول دون توسع انتشار جرائمه – حالياً إلى بقية الدول والبلدان، معتبرًا ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع.

كما أكد البيان أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثماناً باهظة ويلحق الأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عاراً لا يُمحى وعذاباً في الدنيا والآخرة.

ولفت إلى الرفض عملياً المخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى”، الذي يفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدولة العربية كلياً أو جزئياً بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات الإسلام.

وأعلن بيان المسيرات، وقوف أهل الحكمة والإيمان في مواجهة المشروع الخبيث بكل ما مكّن الله لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على اليمن والأمة والمقدسات، متوكلين في ذلك على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره.

ودعا شعوب الأمة إلى الموقف نفسه، محذرا من “أن المخطط الذي أصبح الحديث عنه اليوم رسمياً وليس مجرد تصريحات عابرة بل هو معتقد ديني لدى العدو ويعمل على تنفيذه ليلاً ونهاراً وما يهدد به العدو تحت عنوان ” تغيير الشرق الأوسط – إذا ما تمكن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة لا سمح الله إنما هو ترجمة عملية للمشروع الخبيث”.

وأكد البيان أن تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها سواء في غزة ولبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصل من فصول المخطط الخبيث الذي يرفضه اليمن رفضاً قاطعاً.

وأدان أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف الشعوب والمنطقة ونقاط القوة، مستهجنًا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له وعقد الصفقات الاقتصادية معه.

مقالات مشابهة

  • «الثقافة» توثّق مسيرة الفنان حمد الرميحي
  • مختصة توضح تفاصيل السياحة العلاجية في منطقة عسير
  • “أوكسفام” تؤكد أن “إسرائيل” تستخدم المنع كسلاح لمنع إغاثة غزة
  • 114 مسيرة حاشدة في عمران تؤكد الثبات في إسناد الشعب الفلسطيني
  • أبناء محافظة حجة يحتشدون في 281 مسيرة تضامناً مع غزة
  • سقوط مسيرة إسرائيلية على سطح مستشفى فى بنت جبيل جنوب لبنان
  • جوجل تطلق ميزات تخصيص جديدة لتطبيق Gemini تشمل ذاكرة ذكية ودردشة مؤقتة
  • طريقة معرفة الرسوم والغرامات للاستفادة من مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية
  • مسيرة إسرائيلية تغتال شرطيا جنوبي لبنان
  • السعودية.. شقة سكنية تستخدم للدعارة وضبط 5 نساء و6 رجال