الذكاء الاصطناعي والأداء الفائق في موبايلك.. هونر تطلق تحديثا مهما لهذه الهواتف
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت شركة هونر Honor، عن إطلاق أحدث أنظمتها التشغيلية MagicOS 9.0، المعتمد على أندرويد 15، في السوق الصينية.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، يركز تحديث هونر الجديد على دمج أدوات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأمان، وتحسين الاتصال بين الأجهزة، إلى جانب رفع مستوى الأداء، كما ستوفر الشركة برنامج تجريبي عام للمستخدمين لتجربة النظام الجديد قبل الإطلاق النهائي.
الجدول الزمني لطرح النسخة التجريبية العامة من تحديث هونر MagicOS 9.0
- نوفمبر 2024: هواتف Magic V3، Magic Vs 3، سلسلة Magic V2، سلسلة Magic 6، سلسلة Magic 5.
- ديسمبر 2024: هواتف Magic Vs 2، Magic V Flip، سلسلة Magic 4، سلسلة Honor 200، الجهاز اللوحي MagicPad 2.
- يناير 2025: سلسلة Magic Vs، Magic V، سلسلة Honor 100، Honor 90 GT، الجهاز اللوحي GT Pro.
- فبراير 2025: سلسلة Honor 90 وسلسلة Honor 80.
- مارس 2025: سلسلة Honor X60 وX50.
- وكيل YOYO: يقوم بإدارة مهام مثل ملء النماذج وطلب المشروبات وتنظيم الإشعارات.
- Anydoor: يقدم وصولا سريعا إلى الخدمات من خلال تحريك الكائنات على الشاشة.
- الكبسولات الذكية: تقدم تنبيهات فورية حول الطقس والمواعيد بدون إزعاج المستخدم.
- اكتشاف تبديل الوجه: يوفر حماية متقدمة ضد عمليات التزييف العميق خلال المكالمات والتفاعلات الرقمية.
- محرك Turbo X: يزيد من سرعة العرض بنسبة 40% مع تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 11%.
- محرك الجدولة التنبؤية: يضمن تجربة تعدد مهام سلسة.
- أداء الألعاب: يدعم اللعب بسرعة 119.9 إطارا في الثانية بدون أي تأخير.
- ملاحظات الذكاء الاصطناعي: تقوم بتدوين الاجتماعات وتقديم ملخصات بلغات متعددة.
- مستند الذكاء الاصطناعي: تسهل رسم الخرائط الذهنية ومقارنة المستندات وأداء مهام الكتابة.
- محرر الصور السحري: يعيد الحياة للصور القديمة ويزيل العناصر غير المرغوب فيها.
- مدرب اللياقة البدنية بالذكاء الاصطناعي: يقدم خطط تدريب مخصصة وتعديلات فورية.
- مساعد السفر: يقترح خيارات النقل والإقامة بناءً على تفضيلات المستخدم.
- أكثر من 20 نمطا لشاشة القفل مع تصميمات متحركة وثلاثية الأبعاد.
- مساعد بشري رقمي لتجربة تفاعلية أكثر واقعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونر أدوات ذكاء اصطناعي تحديث هونر الذکاء الاصطناعی سلسلة Honor
إقرأ أيضاً:
من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرًا، تناولت فيه تصاعد دور دول الخليج، خصوصًا دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، في إعادة تشكيل مسار اقتصاداتها بعيدًا عن النفط من خلال الاستثمار الضخم في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "هذه الاستراتيجية الطموحة تهدف إلى تحويل هذه الدول إلى لاعبين كبار على الساحة العالمية للتكنولوجيا. سلط مؤتمر "فيفا تيك" التقني بباريس الضوء على شركة "المجموعة 42" الإماراتية التي كان القليل من الحضور يعرفونها".
وأوضحت: "حضر مدير الشركة، بينغ شياو، اللقاء، بتكريم رسمي بوجود ممثلين عن الدولة الفرنسية، في إشارة إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا القطاع".
فرنسا ضمن دائرة الاستثمار
ذكرت الصحيفة أنّ: "الإمارات تشارك بشكل مباشر في بناء البنية التحتية الرقمية في فرنسا من خلال استثمارات ضخمة في مراكز البيانات. ومن أبرز المشاريع التي تقودها شركة "مجموعة 42" بالتعاون مع صندوق "إم جي إكس" السيادي هو مركز بيانات في منطقة فوجو بقدرة 1.4 غيغاواط، أي ما يعادل قدرة مفاعل نووي كبير".
وأضافت: "تشمل الشراكات أيضًا شركات فرنسية مثل مسترال أيه آي، ومعهد بوليتكنيك، والبنك العام للاستثمار "بي بي آي فرانس" وبمساهمة شركة إنفيديا الأمريكية. فيما تؤكد وزارة الذكاء الاصطناعي والرقمنة الفرنسية أن هذه الاستثمارات هدفها تلبية الحاجة المتزايدة إلى قوة الحوسبة في تطوير الذكاء الاصطناعي محليًا".
مشاريع مشتركة وتوسّع مستمر
تشارك "المجموعة 42"، أيضًا، عبر ذراعها شركة "كور 42 " في مشروع بناء حرم جامعي للذكاء الاصطناعي قرب مدينة غرونوبل الفرنسية، يستفيد من إعادة تأهيل مراكز بيانات قائمة. ومن المقرر أن يدخل المشروع حيز التشغيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2025 بدعم من تحالف فرنسي محلي يضم عددًا من الشركات الناشئة والفاعلين الاقتصاديين".
واسترسل: "تسعى كل من شركة "أوريوس" و" كور 42" إلى توسيع النشاط عبر استكشاف مواقع جديدة في منطقتي غراند إيست وفرنسا العليا".
وأردف: "في خطوة أخرى، أبرمت "مجموعة 42" الإماراتية شراكة مع "مسترال أيه آي" لتطوير تطبيقات موجهة للشركات في أوروبا والشرق الأوسط في إطار تعاون تكنولوجي أوسع يشمل زيارات رسمية ووفود متخصصة".
استراتيجية تعاون استراتيجية
"تندرج هذه المبادرات في إطار الحوار الاستراتيجي بين الإمارات وفرنسا الذي بدأ سنة 2008، ويغطي مجالات متعددة من الدفاع والثقافة إلى التعليم والتكنولوجيا" وفقا للتقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واستطرد: "لكن هذه الانطلاقة الخليجية ليست محصورة في فرنسا فقط بل تمتد إلى الولايات المتحدة وأماكن أخرى، حيث تسعى الإمارات إلى تمويل نمو شركات عالمية مثل شركة أوبن إيه آي وتعمل على مشروع "ستارغيت" الضخم في تكساس بتمويل قد يصل إلى 500 مليار دولار".
طموحات وتحديات
بحسب التقرير ذاته، فإنّ: "الذكاء الاصطناعي بات محور الاستراتيجية الإماراتية منذ تأسيس وزارة خاصة له سنة 2017 بهدف تحقيق مساهمة نسبتها 20% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول سنة 2031. أما السعودية، فتسعى لتحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى 6.6 غيغاواط بحلول 2034، عبر صندوق الاستثمارات العامة وصندوقين جديدين بقيمة 100 مليار دولار لكل منهما".
أبرز: "هذا التوسّع لا يخلو من تحديات. فقد واجهت مجموعة 42 في السنوات الماضية مخاطر سياسية واتهامات مرتبطة بالعلاقات مع شركات صينية قبل أن تعيد ترتيب صفوفها وتفتح صفحة جديدة مع واشنطن، ما مّكنها من الحصول على شرائح إلكترونية حديثة وتعزيز الشراكات مع شركات أمريكية مثل مايكروسوفت وأنفيديا".
موقف فرنسي: السيادة ليست انعزالية
من جانبها، أكدت فرنسا، بحسب التقرير، أنها: "لا تستطيع تطوير البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بمفردها وأن التعاون الدولي ضروري بشرط ضمان السيادة. وأشار المتحدث باسم وزارة الشؤون الرقمية الفرنسية إلى أنّ: السيادة ليست انعزالية"، وأكدت الوزارة أنها ستراقب عن كثب أي نقل محتمل للتكنولوجيا الحساسة".
وتقلا عن مدير شركة "مجموعة 42"، بينغ شياو، ختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "هو واثق من أن التوسع العالمي في الذكاء الاصطناعي سيجعل الإمارات مركزًا مهماً في هذا المجال".
وأشار إلى أنّ: "العالم يحتاج إلى 300 إلى 500 غيغاواط من قدرة مراكز البيانات، بينما لا يوجد الآن سوى 60 غيغاواط. بهذا التوجه، ترسم دول الخليج خريطة طريق جديدة نحو المستقبل تعتمد على التكنولوجيا كركيزة أساسية للتحول الاقتصادي والسياسي".