٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-23@09:50:30 GMT

قصة طفل فلسطيني قتلته الإمارات

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

قصة طفل فلسطيني قتلته الإمارات

وتزامنت الحادثة مع إعلان دولة الإمارات إسقاط مساعدات جوية على المنطقة ذاتها، ما أثار سخط أسرة الطفل سامي عياد (3 سنوات)، واستهجانها بشأن طريقة إنزال المساعدات.

وقال جد الطفل سامي عياد لشبكةCNN الامريكية إن الأسرة كانت تتناول وجبة الإفطار عندما سقطت المنصات الخشبية من الطائرات وانحرفت نحو منطقة النزوح.

وتذكر عياد أن العديد من أفراد الأسرة حاولوا الاختباء داخل خيامهم، لكن الطرد المتساقط قتل الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات على الفور.

وأضاف عياد أن عمة سامي وابن عمه أصيبا أيضًا في قدميهما ووجههما على التوالي.

وقال عياد “كنت جالسا هنا مع الصبي، وفي اللحظة التي تركته فيها… سقطت العبوة عليه. لم يفصل بيني وبينه سوى ثانية واحدة. حملته وبدأت في الركض”.

وأضاف “ليس لدينا مستشفيات، ركضت بجنون، لكن الصبي توفي على الفور، لم أستطع إنقاذه، وبدأ الدم ينزف من أنفه وفمه”.

وعبر عياد عن سخطه الكبير تجاه طريقة إيصال المساعدات قائلاً: “نحن لا نريد مساعدات، نحن نريد كرامة.. كفى من الإذلال والإهانة التي نتلقاها من العرب، وليس فقط من الإسرائيليين، أولئك الذين لا يرحموننا. انظروا إلى أطفالنا، ونسائنا، وشيوخنا”.

وأضاف “نحن بشر، ولسنا حيوانات حتى نسقط علينا الطعام من السماء”.

 وقال عم سامي، محمد عياد “حياتنا… إذلال وموت ورعب. أنام في الليل ولا أعلم ما إذا كنت سأستيقظ أم لا”.

 ويواجه نحو 1.84 مليون فلسطيني مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا لتقرير نشره يوم الخميس التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، والذي يقيم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية على مستوى العالم.

وأدانت وكالات حقوق الإنسان مراراً وتكراراً عمليات الإنزال الجوي باعتبارها وسيلة غير فعّالة لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، وحثت السلطات الإسرائيلية بدلاً من ذلك على رفع القيود المفروضة على المعابر البرية المؤدية إلى القطاع.

وقد أدت عمليات إنزال جوي للمساعدات في وقت سابق إلى استشهاد أشخاص كانوا يأملون في الحصول على الطعام.

                       

 

وقال محمود عياد والد سامي إن “كرامته” قد “تم محوها”. وحذرت وكالات الإغاثة من أن عمليات الإنزال الجوي هي طريقة مهينة لتوزيع الإغاثة، ودعت إسرائيل إلى رفع القيود الحدودية على غزة.

 

وقال والد الطفل: “لا أريد المساعدة. لقد رحل ابني. كان واقفا هناك يطلب مني أن أنظر إلى المظلات. لقد هرب عندما رآها تقترب منه”. مضيفاً: “كانت هناك غارة جوية على الناس هنا، ونجا، لكن مصيره كان الموت بالمظلة”.

وقد أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى تدمير أحياء سكنية ومحو عائلات بأكملها وتسببت في أزمة جوع شديد ونزوح ومرض.

وفي مارس الماضي أكد تحقيق لمنصة استخبارية تورط دولة الإمارات في قتل مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة على إثر عمليات إنزال مساعدات جوية فاشلة.

وكشفت منصة “إيكاد” للتحقيق عن وقوف الإمارات وراء عملية الإسقاط الجوي الفاشلة للمساعدات الإنسانية على غزة، والتي تسببت في سقوط قتلى وجرحى.

وقالت المنصة، إنها وعبر تحليل المقاطع التي وثقت الإنزالات في غزة يومي 8 و9 مارس وتحليل برامج الملاحة تكشف هوية الطائرات التي قامت بها خلال نفس اليومين، حيث قامت عدة دول بإنزال جوي جديد في شمال غزة، ولكن سقطت بعض الصناديق دون أن تفتح مظلاتها، وهوت بقوة فوق رؤوس مدنيين ما أوقع عدة ضحايا.

وأشارت إلى أنها وثقت عمليات الإنزال في يوم 8 مارس التي أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص، مشيرة إلى “مقطع نشره الصحفي إسماعيل الغول على حسابه في إنستغرام”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

“أوتشا”: “إسرائيل” هجّرت 680 فلسطينيًا بالضفة خلال 2025م

الثورة نت /..

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن أن أكثر من 680 فلسطينيًا هُجِّروا في سنة 2025م، بسبب هدم منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.

وقال المكتب في تقرير ، نشره اليوم السبت : “هُجِّر أكثر من 680 فلسطينيًا في سنة 2025، بسبب هدم منازلهم، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات “الإسرائيلية” في المنطقة (ج)، وهو ما يربو على ضعف عددهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2024، إذ هُجر نحو 300 شخص”.

وأفاد بأن قوات العدو الإسرائيلي تواصل تنفيذ عمليات الهدم الجماعية في مخيميْ طولكرم ونور شمس للاجئين، فضلًا عن مخيم جنين، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي هدم منذ 1 يونيو الجاري، ما لا يقل عن 37 منشأة من أصل 58 منها صدرت بحقها أوامر هدم “إسرائيلية” في مخيمي طولكرم ونور شمس، وفقًا لتقديرات منظمات شريكة استندت إلى مصادر محلية”.

وتابع “ما زال المخيمان مغلقين في وجه سكانهما وأمام الجهات الفاعلة الإنسانية، مما يتعذر معه إجراء حصر دقيق للأضرار”.

ولفت إلى أنه في 9 يونيو، أصدرت السلطات “الإسرائيلية” أمرًا بهدم نحو 96 منشأة، معظمها سكنية، في مخيم جنين. ومُنح أكثر من 280 أسرة من الأسر المتضررة مهلة مدتها 72 ساعة لتنسيق استعادة مقتنياتها الشخصية من منازلها قبل هدمهها.

وأشار إلى أنه وفقًا للمصادر الفلسطينية، قُدم 400 طلب على الأقل للسلطات “الإسرائيلية” من أجل السماح للأسر باستعادة مقتنياتها، لكن لم تتمكن أي أسرة من الوصول إلى منزلها من ذلك الحين.

وقال “أوتشا” : “منذ 10 يوني، كثّفت القوات “الإسرائيلية” عملياتها في أرجاء شمال الضفة الغربية، ولا سيما في مدينتي نابلس وجنين، وفي مخيمَي عسكر وبلاطة للاجئين في نابلس، حيث فرضت القيود على التنقل وتسببت في أضرار واسعة النطاق”.

وذكر أنه منذ بداية التصعيد العسكري بين “إسرائيل” وإيران في 13 يونيو، لا تزال القوات “الإسرائيلية” تشدد من القيود التي تفرضها على التنقل إلى الضفة الغربية وفي داخلها، وخاصة على مدى الأيام القليلة الأولى من هذا التصعيد.

وأفاد بأن القوات أُغلقت الحواجز الرئيسية المقامة على الطرق الحيوية إغلاقًا كاملًا، كحاجز جبع شمال القدس وحاجز صرّة بمحافظة نابلس.

وبين التقرير الأممي أن 303 فلسطينيين أصيبوا على يد المستوطنين في هجمات منذ بداية العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • محمد العدل يحتفل بخطوبة نجل شقيقه الراحل سامي العدل
  • ابن الغالي.. محمد العدل يحتفل بخطوبة خالد سامي العدل
  • الأحلام لا تتحقق إلا إذا بذلت جهدا.. محمد سامي يعلق على أحدث صوره
  • جلالة السلطان المعظم يصدر مرسومًا سلطانيًا ساميًا
  • «افتقدناه».. سامي قمصان يكشف تأثير غياب عاشور عن الأهلي بمونديال الأندية
  • “أوتشا”: “إسرائيل” هجّرت 680 فلسطينيًا بالضفة خلال 2025م
  • استشهاد 21 فلسطينيًا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • بعد فقدانه عائلته..الإمارات تخلي طفلاً من غزة للعلاج من حروق بليغة (فيديو)
  • وزير التجارة الفرنسي: الإمارات شريك استراتيجي بامتياز
  • الأزمة المالية تهدد تعاقد أحمد سامي مع الاتحاد السكندري «خاص»