السعودية تطلق مشروع بناء أكبر مبنى في العالم بتكلفة 50 مليار دولار!
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بدأت في الرياض أعمال تشييد أكبر ناطحة سحاب في العالم بكلفة 50 مليار دولار في إطار المشاريع التنموية التي أعلن عنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وذكرت صحيفة “ذا صن” أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 50 مليار دولار، والذي يطلق عليه اسم “المكعب”، في العاصمة الرياض، هو جزء من عدة مشاريع أعلن عنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جميع أنحاء المملكة.
وسيبلغ ارتفاع “المكعب” 1300 قدم وعرضه 1200 قدم عند اكتماله، مما يمنحه حجما كافيا لاحتواء 20 مبنى “إمباير ستيت”.
ويضم هذا المكعب الضخم مطاعم راقية ومساحات للبيع بالتجزئة ومكاتب ومطاعم، وسيكون بمثابة مركز مدينة بحد ذاته مع مساحة أرضية تبلغ 2 مليون قدم مربع.
وسيكون المكعب أيضا موطنا للعديد من الأشخاص، حيث سيضم 104 آلاف وحدة سكنية و9 آلاف غرفة فندقية مع مساحات خضراء شاسعة. وتفتخر شركة تطوير المكعب بأنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي لخلق تجارب مثيرة لزوار هذا المكان. ويشمل ذلك شاشات عملاقة ستغطي الجزء الخارجي من الساحة، على غرار كرة لاس فيغاس العملاقة.
ورغم أن المشروع يهدف إلى نقل المملكة العربية السعودية نحو مستقبل أكثر حداثة، إلا أن الشركة قالت إنها تستمد إلهام التصميم من البيئة المحلية والهندسة المعمارية الإقليمية.
وتستلهم المباني والمنطقة المحيطة بالواحة الحضرية تصميمها من الوديان، وهو المصطلح العربي الذي يطلق على تكوينات مجرى النهر.
وسوف تعيد المسارات المتعرجة المنظمة التي تصطف على جانبيها جزئيا مبان أصغر حجما ستخلق صورة تشبه الجداول الصحراوية التي تتدفق عبر الصخور الوعرة المؤدية إلى المبنى.
ويعتبر التصميم المربع بحد ذاته مرجعا لأسلوب العمارة النجدية الإقليمي. ويتميز النجدي بالمباني المصنوعة من الطوب اللبن وفتحات النوافذ والأبواب المثلثة أو المستطيلة والساحات الخارجية المركزية.
ومن المتوقع أن يضيف مشروع المكعب أكثر من 51 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وأن يخلق 334 ألف فرصة عمل.
وتقول شركة المربع الجديد للتطوير، إن المشروع سيستخدم حوالي 900 عامل وسيتم الانتهاء منه بحلول عام 2030.
ويهدف مشروع “رؤية السعودية 2030” إلى تقليل اعتماد المملكة على عائدات النفط، وتنويع الاقتصاد، وبناء قطاعات الخدمة العامة. ووضع بن سلمان خططا طموحة للبناء في جميع أنحاء شبه الجزيرة، والتي تشمل مدينة ميناء عائمة تسمى “أوكساجون” تقع على ساحل البحر الأحمر، ووجهة سياحية جبلية تسمى “تروينا”، ومدينة “مستقبلية” في الجزء الشمالي الغربي من البلاد تسمى “نيوم” والتي سيتم تشغيلها بالكامل بالطاقة المتجددة.
كما وضعت المملكة خططا لبناء “THE LINE”، وهو مبنى مفاهيمي يبلغ طوله 105 أميال ومن الناحية النظرية سيكون موطنا لـ 9 ملايين شخص. ومن المتوقع أن تكتمل جميع هذه المشاريع بحلول عام 2030.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
المملكة تعزز صناعة السياحة العالمية
تعزز مملكتنا الحبيبة صناعة السياحة العالمية، وترسم ملامح مستقبلها، حيث أعلنت منصة” TOURISE” المنصة العالمية الرائدة، التي أطلقتها وزارة السياحة، بالتعاون مع شركاء عالميين من المؤسسات متعددة الأطراف لإطلاق تدفق الصفقات الكبرى وغير المسبوقة، مع فرص استثمارية عالية، التي تجمع قادة القطاعين العام والخاص من جميع أنحاء العالم؛ لمناقشة التحديات والفرص في قطاع السياحة، وتعزيز الابتكار والاستثمار والاستدامة، عن تشكيل لجنة استشارية تضم (14) من كبار القادة والخبراء الدوليين في قطاعات السياحة والتقنية والطيران والترفيه والتعليم والاستدامة والإعلام، وهم نخبة من أصحاب الرؤى المُلهمة، ستتولى اللجنة برئاسة وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، توجيه المسار الإستراتيجي للمنتدى، والمشاركة في إعداد أجندة نسخته الأولى، التي تستضيفها المملكة خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر القادم، والتي يقول عنها عبر منشوره بهذه المناسبة:” بصفتي رئيساً لمجلس”TOURISE”، يسعدني أن أعمل مع هذه النخبة من العقول اللامعة وصنّاع التغيير لنُترجم بالفعل وعود “TOURISE” إلى واقع ، إن رؤيتنا واضحة: توحيد الجهود، والقيادة بأفكار غير تقليدية، وبناء قطاع سياحي أكثر مرونة وتماسكاً لمواجهة تحديات المستقبل؛ بهدف رسم ملامح مستقبل السياحة العالمي من العاصمة الرياض” وكانت السيدة /جوليا سيمبسون، الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، قد أشارت إلى أن “المنتدى يمثل منصة لتحفيز التحول في القطاع على المستوى الدولي” وتسعى المملكة من خلال تواجدها في قلب الحراك السياحي الدولي إلى تحقيق مستهدفات رؤيتها 2030، التي أطلقها قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعودـ حفظه الله ـ وفي مقدمتها رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، واستقطاب (150) مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030، وتعزيز مكانتها كإحدى أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم 2030، وتضم اللجنة شخصيات عالمية؛ أبرزهم : لويس ماروتو، محمد جودت، نيل جاكوبس، ستيفان لوفيفر، توماس وولدباي، جوردي كارنيس، بليك تشاندلي، ماريو إنزنسبيرغر، فابيان فراسنيل، جون فيليب كويسه، باتريك أنديرسون، راندي ديربن، فهد بن محمد حميد الدين، وسوف يجتمع أعضاء المجلس الاستشاري بصورة منتظمة في الفترة التي تسبق قمة TOURISE، لتقديم المشورة بشأن برنامج المنتدى ورؤيته وفعالياته، بما يسهم في جعل المنتدى مؤسسة قادرة على قيادة التحول العالمي في القطاع السياحي. وتتناول القمة أربعة محاور رئيسة، هي: مواجهة التحديات، واستثمار فرص النمو، وتحفيز الاستثمارات الكبرى، وتطوير السياسات المستقبلية، وسيُسلط الضوء على موضوعات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي في السياحة، والنماذج الاستثمارية الجريئة، وتجارب السفر المتجددة، والسياحة التي توازن بين الإنسان والكوكب، وتستمر أنشطة قمة “TOURISE”على مدار العام من خلال التعاون الرقمي، وتشكيل مجموعات عمل متخصصة، وبناء شراكات متعددة القطاعات، ما يعزز تأثيرها المستدام، ويعكس تنظيم القمة الدور المتنامي للمملكة في قيادة مستقبل السياحة عالميًّا.