نقيب الصحفيين: جرائم الاحتلال تعكس تواطؤا دوليا مستمرا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن عدوان جيش الاحتلال المستمر في لبنان وغزة يستدعي التحرك ضده بكل الوسائل المتاحة، من خلال السعي لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم بشكل فوري، مؤكدًا أنّ الدور الأهم هو العمل على وقف الحرب الوحشية بحق الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين.
سبل وقف العدوان المستمر على الصحفيينوأضاف «البلشي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن من أهم الوسائل التي تساهم في وقف العدوان على الصحافة والصحفيين، هي مخاطبة كل الهيئات الدولية وعرض ملف الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمامها.
وأوضح أن نقابة الصحفيين تقوم بذلك بشكل مستمر من خلال التواصل مع كل المنظمات المعنية بحرية الصحافة، وحقوق الصحفيين، بهدف التحرك لوقف هذا العدوان.
الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيينوأكد نقيب الصحفيين أن هذه التحركات ستتم عبر الاتحاد الدولي للصحفيين، أو من خلال المؤسسات الدولية التي تُحاكم مرتكبي هذه الجرائم بحق الصحفيين أمام المحكمة الجنائية الدولية، أو أي جهة تسهم في إقامة العدالة، لافتًا إلى أن المنطقة تشهد جرائم تتشكل من خلال تواطؤ دولي مستمر، ويجب معاقبة كل من يستمر في هذه الجرائم أو يبررها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين غزة لبنان الاحتلال المؤسسات الدولية من خلال
إقرأ أيضاً:
كندا تحاكم مواطنيها مزدوجي الجنسية المشاركون في إرتكاب جرائم حرب بغزة
تجرى الدولة الكندية تحقيقا مع مواطنيها الكنديين مزدوجي الجنسية الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية أيضا وشاركوا في الحرب الإسرائيلية على غزة والتي اُرتكبت بها جرائم حرب متعددة منتهكة القانون الإنساني.
وطبقا لصحيفة تورنتو الكندية تقوم الدولة الكندية بالتعاون مع الجهات الأممية التي اكتشفت تلك الجرائم لمحاكمة المتهمين ويجرى التحقيق في شكل سري،وتكتم منذ أواخر عام 2024.
في إتجاه آخر أصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي حكما بتصنيف نتنياهو رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي،ووزير دفاعه السابق جالانت بإنهما مجرمي حرب بسبب الجرائم المتعددة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي من قتل المدنيين الأبرياء،وتدمير المنازل والمستشفيات،ودور العبادة المختلفة،وقتل العاملين في مجال الإنقاذ من المسعفين أو العاملين في المجال الإنساني الذين حاولوا توصيل الطعام للفلسطينيين.