إدانات لاستهداف الصحفيين في لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين (إي إف جاي) والاتحاد العام للصحفيين العرب ونقابة الصحفيين اللبنانيين استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الصحفية في لبنان، وقتل ما لا يقل عن 5 صحفيين وإصابة آخرين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
فقد دعا الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات إلى فتح تحقيق فوري. وأكد الاتحاد الدولي أن إفلات إسرائيل من العقاب لا يمكن أن يستمر، وأن المسؤولين عن مجازر الصحفيين يجب أن يحاكموا ويعاقبوا أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأسفرت غارة جوية إسرائيلية -اليوم الجمعة- عن مقتل 3 صحفيين كانوا نائمين في مقر إقامة مجموعة من الصحافيين العاملين في مؤسسات محلية وعربية في حاصبيا جنوبي لبنان. وقدمت شبكة الميادين الإعلامية التعازي لمقتل المصور غسان نجار ومهندس البث محمد رضا اللذين كانا في جنوب لبنان لتغطية العدوان الإسرائيلي.
كما قتل مصور قناة المنار وسام قاسم في الغارة الجوية نفسها. ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، كانت السيارات التي تحمل كلمة "صحافة" بالإنجليزية مغطاة بالغبار والركام خارج المبنى المنهار.
ونقلت المراسلة الإيطالية لوسيا غوراتشي الأحداث في الأخبار، وتم توثيق وفاة حمزة في قائمة وفيات الاتحاد الدولي للصحفيين كحادثة وفاة عرضية.
ونعى الصحفيين رئيس نقابة الصحفيين اللبنانيين جوزيف القسيف، وعبر عن أحرّ التعازي لعائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم، كما أدان العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص وأدى إلى تهجير الآلاف.
وتأسّف القسيف للصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، إذ أصبحوا ضحايا المجزرة المستمرة، مطالبا بمساءلة "المسؤولين عن نزيف الدم الجاري".
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بلانجر "عدد الصحفيين الذين قتلوا في هذه الحرب يثير الدهشة. سواء قتلوا عمدا أو كأضرار جانبية، فإنه يمثل تجاهلا صادما لحياة البشر، وبشكل خاص للمجتمع الصحفي. لا يمكن أن تستمر إسرائيل بالإفلات من العقاب، ويجب محاكمة ومعاقبة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين أمام المحاكم الجنائية الدولية".
واعتبر الاتحاد العام للصحفيين العرب أن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب اللبناني مستمرة، داعيا المنظمات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها وإدانة العدوان الإسرائيلي.
وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن إسرائيل قتلت حتى 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ما لا يقل عن 131 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام في غزة والضفة الغربية وإسرائيل ولبنان منذ بدء الحرب، مما يجعلها الفترة الأكثر دموية للصحفيين منذ أن بدأت اللجنة بجمع البيانات في عام 1992.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدولی للصحفیین الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، صلاح عبد العاطي، أن إسرائيل "غير جاهزة لقبول" أي من المقترحات الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة، وهناك "مماطلة" في موضوع المفاوضات من خلال مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط الذي يضمن لإسرائيل إطلاق سراح الأسرى وعدم الالتزام بجملة الالتزامات الإنسانية وإدخال المساعدات أو وقف الحرب وخوض مفاوضات جادة.
وقال رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني - في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، "إنه رغم تدابير محكمة العدل الدولية التي نصت على دخول فرق تقصي الحقائق الدولية والعاملين بالأمم المتحدة والصحفيين، إلا أن دولة الاحتلال ترفض دخولهم وتستمر في فرض حصار خانق على قطاع غزة كجزء من العقوبات الجماعية، وتقطع الكهرباء والمياه لشهور وتتحكم في دخول المساعدات إلى القطاع".
وأوضح أنه في حين يُمارس ضغطا دوليا لإدخال الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، يتعرض الصحفيين الفلسطينيين كباقي الشعب للإبادة الجماعية، حيث سقط 226 شهيدا وأكثر من 415 جريحا من الصحفيين، إضافة إلى تدمير كل المقرات والمؤسسات الإعلامية بما فيها الدولية، ومنذ بدء العدوان رفض الاحتلال دخول أي من الصحفيين لقتل شهود جريمة الإبادة الجماعية ومنع التغطية الإعلامية.