استقبل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الجمعة، سفينة تنقيب تركية وصلت إلى ميناء مقديشو، وجرى تنظيم حفل استقبال، ألقى خلاله الرئيس كلمة أعرب فيها عن امتنانه لشعب وحكومة تركيا. 

وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا"، إن ميناء مقديشو كان مسرحًا للاحتفال حيث رحب الصومال، بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود، بالسفينة أوروك ريس، وهي سفينة حديثة من تركيا، والتي من المقرر أن تشرع في مهمة تاريخية لاستكشاف النفط في المياه الصومالية.

 

وأشار إلى أن هذا الحدث يمثل خطوة ضخمة في رحلة الصومال نحو تسخير مواردها الطبيعية لتغذية التنمية الاقتصادية.

وألقى الرئيس الصومالي كلمة ملهمة خلال حفل الترحيب، معربًا عن امتنانه العميق لشعب وحكومة تركيا، مع تقدير خاص للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتذكر زيارة الرئيس أردوغان إلى مقديشو خلال الجفاف الشديد، حيث أحضر مساعدات إنسانية أنقذت أرواحًا صومالية لا حصر لها.

وصرح الرئيس محمود قائلاً: "إن الصومال يدخل الآن مرحلة محورية تتطلب استثمارات كبيرة لإعادة بناء أمتنا"، مضيفا "وتوصلت تركيا والرئيس أردوغان إلى اتفاق مهم مع الحكومة الصومالية، مما سهل وصول سفينة الاستكشاف هذه إلى ميناء مقديشو".

وأشار إلى الاهتمام الدولي بفرص الاستثمار في الصومال، والذي حفزه وصول سفينة ORUC REIS ودعا الرئيس محمود إلى الوحدة الوطنية وأكد على أهمية الاستفادة من الموارد الغنية في البلاد، بما في ذلك النفط. 

كما أشاد بحكومة المصلحة الوطنية والبرلمان الفيدرالي لدورهما في الموافقة على الاتفاقية مع تركيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الصومالي استكشاف النفط الصومال

إقرأ أيضاً:

عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة

صراحة نيوز ـ في تصعيد لافت، أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الخميس عددًا من الصواريخ المجنّحة باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان)، في خطوة جاءت بعد ساعات فقط من إعلانها عن “حادث خطير” وقع خلال حفل تدشين سفينة حربية ضخمة.

وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أنها رصدت إطلاق صواريخ مجنّحة غير محددة من مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول عدد الصواريخ أو مداها.

التحرك العسكري المفاجئ جاء بعيد فشل تدشين مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون “عملاً إجراميًا” ونتاجًا لـ”إهمال لا يُغتفر”، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وقالت الوكالة إن الحادث نجم عن قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي، مما أدى إلى تحطم أجزاء من السفينة الحربية وتدمير توازنها، دون أن تكشف عن اسم المدمرة المتضررة. وأكدت أن الزعيم كيم أمر بمحاسبة “المسؤولين المذنبين” في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الحاكم، والمقرر عقده الشهر المقبل.

ويأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث سبق أن أطلقت بيونغ يانغ صواريخ بالستية قصيرة المدى نحو بحر اليابان، وسط تكهنات باستخدام تلك الأسلحة في اختبار قدرات موجهة للتعاون مع روسيا.

وكانت كوريا الشمالية وروسيا قد وقعتا في يونيو/حزيران 2024 معاهدة دفاع مشترك، تنص على تقديم “مساعدة عسكرية فورية” إذا تعرض أي منهما لهجوم مسلح، في خطوة اعتبرها مراقبون تحولًا استراتيجيًا في تحالفات المنطقة.

يُذكر أن العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية تحظر عليها تطوير واختبار الصواريخ البالستية بسبب ارتباطها ببرنامجها النووي، إلا أن بيونغ يانغ تواصل تحدي تلك القرارات بشكل متكرر.

الحادث الأخير، إلى جانب التصعيد العسكري، يعكس توترًا داخليًا متزايدًا داخل النظام الكوري الشمالي، حيث تحاول القيادة التغطية على الفشل التقني باستعراض قوة خارجي يحمل رسائل مشفّرة لأعدائها وحلفائها على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • تشيع شهيد ارتقى جراء العدوان الإسرائيلي على ميناء رأس عيسى بالحديدة
  • ميناء دمياط يستقبل وفدًا من الخط الملاحي وان هاي الصيني لبحث سبل التعاون
  • عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة
  • ميناء حيفا بوابة إسرائيل التي يتوعدها الحوثيون
  • 6 مليارات برميل احتياطي النفط الصخري جنوب شرقي تركيا
  • أردوغان يشارك في قمة منظمة الدول التركية بالمجر
  • لأول مرة.. مقاتلة روسية تحمي سفينة من أسطول الظل المُستخدم في تهريب النفط من العقوبات .. ما القصة؟
  • وزير الدفاع يستقبل وفداً من وزارة الدفاع التركية
  • تركيا تعتقل 18 شخصا في حملة على الفساد ببلدية إسطنبول
  • لا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد دعم أردوغان لباكستان