نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إنهم سمعوا أصوات طائرات حربية في أجواء الأردن، بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران، وغارات على محيط دمشق.

⬅️شهود عيان: اصوات طائرةت حربية في اجواء الاردن pic.twitter.com/141c88eN3F — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 25, 2024

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن الهجوم على إيران انتهى بعد شن ثلاث موجات من الضربات شملت عشرين موقعا.



وكشفت صحيفة معاريف العبرية، أن 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن الهجوم نفذته طائرات حربية هجومية ودفاعية وطائرات تزويد بالوقود ويتم على موجات، مبينة أن العديد من أسراب المقاتلات شاركت في الهجوم على إيران ومن بينها F35 و F16 وF15.



وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتهديد أجوائه.

وقال الصفدي، إن أي تصعيد جديد يدفع المنطقة نحو حرب إقليمية، مؤكداً أن إسرائيل لن تحقق أمنها من خلال هذه العدوانية التي تتبدى في وحشية غير مسبوقة، في غزة والضفة الغربية ولبنان.

وأضاف، العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة، وفي لجم العدوانية الإسرائيلية، وهذا الفشل ستكون له تبعات لسنوات طويلة، واصفا موقف الاحتلال بالمتعنت والمتحدي لقرارات القانون الدولي.

وأكد الصفدي أن على "إسرائيل أن تلتزم بمنع التصعيد، وعلى المجتمع الدولي أن يفرض عليها وقف التصعيد في غزة والضفة ولبنان، ووقف العدوان على الأماكن المقدسة".

ومطلع الشهر الجاري، قال مسؤول إيراني كبير، إن طهران أبلغت دول الخليج بأنه سيكون "من غير المقبول" أن تسمح باستخدام مجالها الجوي ضد إيران، وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردا، وذلك وسط مخاوف من رد إسرائيلي محتمل على هجوم إيران الصاروخي الذي شنته الأسبوع الماضي، بحسب وكالة "رويترز".

وجاء حديث المسؤول في ظل توجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى السعودية ودول أخرى في الخليج لإجراء محادثات.



وقال عراقجي إنه بعد المشاورات التي أجراها في نيويورك، وبيروت، ودمشق، سيتوجه لإجراء بعض المشاورات عبر جولة إقليمية ومنها الرياض.

وأضاف على هامش لقاء "طوفان الأقصى؛ بداية نصر الله"، في طهران أن "سياسة إيران هي دعم المقاومة، وهذه سياسة مبدئية لها، ولن يتم تجاوز هذه السياسة بأي شكل من الأشكال، وما نقوم به من مشاورات هو لوقف الجرائم"، مؤكدا أنه كما صرح مرارا وتكرارا "فإن إيران لا تريد زيادة التوتر وبالمقابل فإنها لا تخشى الحرب"، كما أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية "إرنا".

وتابع عراقجي بأن "إيران جاهزة لأي سيناريو في المنطقة وقواتها المسلحة على أهبة الاستعداد"، لافتا إلى أن "سياسة إيران هي وقف الصراعات والتوصل إلى وقف إطلاق النار بشكل مقبول".

وكشف أن "إيران قدمت رسميا حزمة من المقترحات إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يقوم حاليا بإجراء المشاورات حولها مع رؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إيران الاردن الاحتلال إيران الاردن الاحتلال الهجوم الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهدئة

أدانت جامعة الدول العربية -أمس الجمعة- الهجوم الإسرائيلي على إيران، ودعت إلى ضرورة وقفه وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لخفض التوتر، وصولا إلى وقف شامل لإطلاق النار وتهدئة إقليمية.

ووفق البيان الختامي لاجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية، عقد بمدينة إسطنبول -أمس الجمعة- برئاسة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اعتبر الوزراء أن "العدوان الإسرائيلي على إيران يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديدا للسلم والأمن الإقليمي".

وأكد المجتمعون على "ضرورة وقف العدوان، والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، ودعم جهود التهدئة".

ودعا الوزراء المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى "القيام بمسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي، وما يشكله من خرق واضح للقانون الدولي وتهديد لأمن المنطقة".

ورأوا أن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لحل الأزمات، وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وشدد البيان على أن "التهدئة الشاملة لن تتحقق إلا من خلال معالجة كل أسباب الصراع والتوتر، بدءا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكاف ومستدام عبر منظمات الأمم المتحدة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية، والتي تقوض حل الدولتين".

وحذر الوزراء العرب من أن " إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع والتوتر، مطالبين بتحرك دولي فاعل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية والعمل على تحقيق السلام العادل، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002″.

وأكد البيان ضرورة احترام حرية الملاحة في الممرات الدولية، محذرا من تداعيات استهدافها على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة.

وطالب بإدانة أي خرق لأجواء دول المنطقة من أي جهة كانت، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إعلان

وحذر وزراء الخارجية العرب من مخاطر الانبعاثات النووية وتسربها، وما قد تسببه من آثار إنسانية وبيئية مدمرة، ودعوا إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، ومقررات القمم العربية السابقة، وآخرها قمة بغداد في مايو/أيار 2025.

كما شددوا على ضرورة انضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وعقد الاجتماع على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي تنطلق أعماله السبت في إسطنبول، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ويستمر يومين.

يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، بدعم أميركي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران على هذا الهجوم بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الصفدي: إسرائيل تدفع المنطقة لمزيد من الصراع والتوتر
  • حاملة طائرات أميركية ثالثة إلى المنطقة وإجلاء رعايا من إيران وإسرائيل
  • الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهدئة
  • عراقجي: الهجمات الإسرائيلية جرائم حرب خطيرة
  • عراقجي: إيران لن تتحدث إلى أحد مع استمرار الضربات الإسرائيلية
  • إسرائيل تشن هجومًا جديدًا شمال إيران والدفاعات الجوية ترد
  • الصفدي يبحث مع نظيره السلوفوكي التصعيد في المنطقة
  • سقوط اجسام حربية يُعتقد انها طائرات مسيرة جنوبي العراق
  • إيران: الهجوم على بئر السبع استهدف مقر الاستخبارات الإسرائيلية وليس مستشفى سوروكا
  • كيف تتحسب أنقرة من تهديدات إسرائيل بعد الهجوم على إيران؟