إيران تستأنف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت إيران استئناف الرحلات الجوية اعتبارًا من الساعة التاسعة صباح اليوم السبت، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في إيران.
وفقًا للمتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيراني، جعفر يازرلو، فإن الرحلات الجوية عادت إلى طبيعتها، ونصح المسافرين بالبقاء على اتصال مع شركات الطيران للحصول على تحديثات حول مواعيد رحلاتهم.
في وقت سابق، كانت منظمة الطيران المدني قد أوقفت الرحلات الجوية على جميع المسارات حتى إشعار آخر.
وأكد سعيد جلندري، الرئيس التنفيذي لشركة مطار الإمام الخميني، أن المطار في حالة مستقرة ولم تسجل أي حوادث أمنية.
تفاصيل الهجوم الإسرائيليشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على إيران في وقت مبكر من صباح السبت، مستهدفًا مواقع عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران.
وفقًا لتقارير، أعلن الدفاع الجوي الإيراني تصديه للهجوم، وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن طائراته عادت إلى قواعدها بسلام بعد تنفيذ العملية التي أطلق عليها اسم "أيام الرد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيران تستأنف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي على إيران استئناف الرحلات الجوية الدفاع الجوي الإيراني مطار الإمام الخميني الغارات الجوية الإسرائيلية الرحلات الجویة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الرحلات البحرية الأسبوعية بين الجزائر وبجاية ومدينة سيت الفرنسية
GNV تُدشِّن أولى خطوطها البحرية نحو الجزائر
دشّنت شركة الملاحة GNV، التابعة لمجموعة MSC والمتخصصة في النقل البحري يوم الإربعاء 4 جوان من الجزائر العاصمة خطها الجديد الذي يربط بين مدينتي الجزائر وبجاية الجزائريتين وميناء سيت الفرنسي.
وقد تم الاحتفال بانطلاق هذا الخط من خلال فعالية أُقيمت على متن السفينة “إكسيلنت“، التي ستؤمّن سير الرحلات البحرية على هذين الخطين البحريين. وقد حضر هذا الحدث ممثلون عن الهيئات الرسمية والشركاء والإعلاميين الذين جاؤوا لتغطية هذا الحدث.
وقد مثلت هذه المناسبة الانطلاقة الرسمية للشركة في السوق الجزائرية، بعد الإعلان الأول عن المشروع في شهر أفريل الماضي.
وحضر الحفل الافتتاحي المدير العام لشركة GNV، ماتيو كاتاني ، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية.
ويضمن الخط الجديد رحلتين أسبوعيتين تربطان بين الجزائر و فرنسا: الجزائر - سيت وبجاية -سيت.
وقد خضعت سفينة “إكسيلنت” التي ستؤمن الرحلات مؤخرًا لأعمال صيانة وتجديد تضمنت إدخال حلول رقمية متطورة لتحسين تجربة السفر، إلى جانب توفير خدمات مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات السوق الجزائرية، مثل تقديم أطعمة حلال، وتخصيص قلعة للصلاة ، وتركيز فضاءات مخصصة للعائلات.
ومن خلال هذا التوسّع الجديد، تعزز GNV حضورها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتوسّع شبكة خطوطها المخصصة للمغرب العربي، مما يعزز دورها الاستراتيجي في قطاع النقل البحري الدولي.
وصرّح المدير العام لـ GNV، ماتيو كاتاني في هذا السياق قائلاً:
“نحن فخورون جدًا بتدشين هذا الخط الجديد الذي يربط الجزائر بأوروبا، وهو مشروع نتج عن عمل دام أكثر من عشر سنوات آمنت به شركتنا منذ البداية. ويمثل هذا الإفتتاح خطوة كبيرة نحو نمو الشركة. GNV هي الشركة المالكة لأكبر أسطول من عباراتRopaxالمخصصة للمسافات الطويلة، وتضم أكبر عدد من الأسرة المتاحة على مستوى العالم، ما يجعلها الأفضل لتأمين هذا النوع من الرحلات.
بالإضافة إلى ذلك، سنستفيد من الخبرة التي اكتسبناها على مدار أكثر من 20 سنة من العمل في العلاقات الدولية مع شمال إفريقيا. ورغم أننا سنحتاج إلى التكيف مع خصوصيات السوق الجزائرية، إلا أننا لا نراها عائقًا بل تحديًا سنواجهه بكل جدية وسرعة بالتعاون والتنسيق مع شركائنا في الجزائر..نحن نؤمن بإمكانات السوق الجزائرية، ونحن واثقون من قدرتنا على الإسهام في نموه، سواء من حيث تحسين الخدمات أو توسيع العرض.
علما بأن GNV تسعى إلى أن تكون أكثر من مجرد شركة نقل، بل همزة وصل مرتكزة على بنية تحتية متكاملة تُساهم في ربط الدوائر الاقتصادية والاجتماعية، بما يُعزز التنمية المشتركة مع المناطق التي نخدمها.”
وتأسست شركة GNV في عام 1992، وهي جزء من مجموعة MSC، وتُعد من أبرز الشركات العاملة في قطاع النقل البحري للمسافرين والبضائع.
تضم أسطولا مكونًا من 26 سفينة، وتُشغِّل 33 خطًا بحريًا في 8 دول، وهي: إيطاليا (سردينيا وصقلية)، إسبانيا (جزر الباليار)، فرنسا، ألبانيا، تونس، المغرب، الجزائر، ومالطا.