“الشريف” فنان مراكشي يشق طريقه في مجال الراب لمسة مراكشي خاصة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
يعتبر الفنان المراكشي “السرسار مولاي العربي” الشهير ب “الشريف”، أحد هذه المواهب الصاعدة في المجال الموسيقي والراب، بحيث يضبط حركة الألحان والجمل الموسيقية ليجسدها ويمنحها هيكلا إبداعيا خصبا.
بدأ “الشريف” شق طريقه الفني سنة 2015، حيث طرح العديد من الاغاني التي تجسد الوقع الذي يعشه الشباب المغربي، ابرزها اغنية “ليام”، حيث لقيت إقبالا واسعا وسط الساحة الفنية.
وفي دردشة فنية، باح الفنان مولاي العربي ل”مراكش الآن”، بسر اختياره ل”الشريف” كاسم فني، حيث قال ان “الشريف” لقب صاحبه منذ الطفولة، بحكم انحداره من عائلة الشريف مولاي الحسن السرسار، وبالتالي فقد كان هذا هو اللقب الذي اشتهر به لذلك احتفظ به.
ومنذ سنة 2015 اصدر “الشريف” عدة اعمال تهتم بمعاناة الشباب، بهدف ايصال صوتهم وانتظاراتهم بطريقة فنية، ومن ابرز اعماله: الشعوذة، ليام، السينتا، وغيرها من الاغاني التي تحمل رسائل اجتماعية منطلقة من واقع مجتمعنا المعاش.
وفي سؤال ل”مراكش الآن” حول من هو النجم الذي يتمنى الاشتغال معه، اجاب “الشريف” بانه يمني النفس بالاشتغال يوما ما رفقة المغني الشهير ” دون بيغ”.
هذا ويستعد المغني الشاب “الشريف”، لاصدار جديده الفني “EP” على طريقة الفيديو الكليب، بتنسيق مع مع عدد من “DJs”العالميين، كما يحضر “الشريف” البوما غنائيا سينتهي من انتاجه اواخر شهر اكتوبر المقبل، بالاضافة الى اغنية “المحيير” التي ستصدر نهاية الشهر الحالي.
وفي ختام الدردشة الفنية، عبر “الشريف” عن سعادته الكبيرة بجمهوره الذي لطالما سانده ودعمه، كما عبر عن امتنانه لكل من آمن باسلوبه الفني.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بالصور.. البنك الأهلي المصري يحتفل بالعام الجديد على طريقته الخاصة
في إطار سعيه الدائم لخلق بيئة مبهجة تعكس روح الابتكار والتميز، أطلق البنك الأهلي المصري احتفالاته بالعام الجديد بمجموعة من الديكورات الإبداعية التي أضفت على مقره الرئيسى طابعًا احتفاليًا فريدًا جذب أنظار العملاء والزائرين.
شهد المدخل الرئيسي للمبانى واجهة مميزة بتصميمات مستوحاة من عالم الخيال، حيث تزينت البوابات العملاقة بعجلات ذهبية وتروس متداخلة تحمل مجسمات لعربات كلاسيكية، في مشهد يعكس مزيجًا بين الأصالة والحركة والابتكار.
هذا التصميم اللافت منح المدخل طابعًا سينمائيًا ينسجم مع أجواء الاحتفال ويعزز صورة البنك كرمز للتجديد.
أما الساحة الخارجية للمبنى، فقد تحولت إلى لوحة فنية نابضة بالألوان، حيث ظهرت شجرة عيد الميلاد الخضراء بكثافة حول سيارة كلاسيكية برتقالية اللون من الطراز القديم، تعلوها صناديق الهدايا المزينة بألوان زاهية.
واصطفّت إلى جوار السيارة مجسمات ذهبية للرنة، ما خلق مشهدًا شتويًا يضاهي أجواء الاحتفالات العالمية ويضفي لمسة من البهجة على المكان.
كما تزيّنت المنطقة الداخلية للمبنى بمجسمات احتفالية أخرى بينها حصان هزاز كبير تحيط به الهدايا، مع أشجار مزدانة بالإضاءات الذهبية، مما يضيف لمسة حميمية ويعزز الإحساس بأجواء رأس السنة.
وتأتي هذه اللمسات الاحتفالية ضمن توجه البنك الأهلي لإدخال البهجة على العاملين والعملاء، وخلق تجربة بصرية مختلفة تعكس اهتمام المؤسسة بالبعد الإنساني والجمالي في بيئة العمل.
كما تُبرز هذه الزينة قدرة البنك على المزج بين الأصالة والحداثة، وتقديم صورة مبهجة تتناسب مع مكانته كأكبر مؤسسة مالية في مصر.
بهذه الأجواء المشرقة، يستقبل البنك الأهلي المصري عامًا جديدًا من النجاح والطموح، مؤكدًا التزامه المستمر بالتميز في كل تفاصيله—ليس فقط في خدماته المصرفية، بل في التجارب التي يقدمها لكل من يتعامل معه.