مؤتمر القمة الإفريقية لتنظيم الدواء يبحث أزمة النواقص وكيفية حلها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تستضيف مصر مؤتمر القمة الإفريقية لشؤون تنظيم الدواء 2024، في نسخته الرابعة، تلك المنصة التي تجمع صناع القرار في قطاع الرعاية الصحية والصناعات الدوائية في إفريقيا، وذلك 3 نوفمبر القادم.
تأتي النسخة الرابعة لمؤتمر القمة الإفريقية لشؤون تنظيم الدواء بهدف مناقشة التحديات والفرص التي تواجه تطوير النظم الصحية وتعزيز التعاون بين الهيئات الحكومية والشركات الطبية والقطاع الخاص، واستعراض استراتيجيات العمل في السوق الإفريقية، وتسليط الضوء على كيفية الاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الابتكار والنمو المستدام.
وقال أحمد عاشور منسق عام المؤتمر، إن ذلك سيكون من خلال جلسات النقاش المفتوحة والحوارات التفاعلية التى سيستفيد المشاركين من تجارب المتحدثين والخبراء مما يمكنهم من بناء شبكة من الشراكات الفعالة التي تدعم التنمية المستدامة لقطاع الصحة في إفريقيا، بمشاركة لفيف من الوزراء والسفراء وممثلي الهيئات البرلمانية والطبية والصيدلانية من عدد من الدول الإفريقية.
وأكد منسق عام المؤتمر، أن النسخة الرابعة توفر فرصة استثنائية للمشاركين للاطلاع على أحدث التطورات في اللوائح التنظيمية مثل إجراءات اعتماد الأدوية وآليات التقييم، مما يساهم في تحقيق تكامل وتنسيق أكبر في القطاع الصحي عبر القارة الأفريقية.
وأشار أحمد عاشور منسق عام المؤتمر، أن المؤتمر يشهد أيضا عددا من الملفات الحيوية، أبرزها قوانين اليقظة الدوائية، وقوانين تسجيل الدواء والخروج بعدد من التوصيات الخاصة بالملف الالكترونى بشأن تسجيل الدواء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قررت الانسحاب من مفاوضات باريس المرتقبة.. دمشق ترفض مخرجات مؤتمر الحسكة
البلاد (دمشق)
تصاعد التوتر بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عقب مؤتمر”وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا” الذي عُقد الجمعة الماضية في مدينة الحسكة، بمشاركة نحو 400 شخصية من سياسيين وقادة عشائر ورجال دين.
وشهد المؤتمر حضور شخصيات بارزة، بينها الشيخ محمد مرشد الخزنوي، والزعيم الروحي لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، ورئيس “المجلس الإسلامي العلوي الأعلى” غزال غزال، الذي أثار اسمه انتقادات واسعة من قبل سوريين اتهموه بالارتباط بالنظام السابق.
وأعلنت زارة الخارجية السورية عدم مشاركة دمشق في المفاوضات المزمع عقدها في باريس خلال أغسطس الجاري، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها رد مباشر على مخرجات المؤتمر. وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية في الخارجية السورية، قتيبة إدلبي: إن المؤتمر تضمّن “محاولة للاستقواء بأطراف خارجية”، معتبراً أن تصريحات “قسد” والشيخ حكمت الهجري جسّدت ذلك التوجّه.
إدلبي شدّد على رفض دمشق “تكرار تجارب حزب الله، أو أي نماذج مشابهة على الأراضي السورية”، منتقداً منح “قسد” منصات لشخصيات– مثل الهجري– قال إنها “لا تمثل المكونات التي تتحدث باسمها”. وأوضح أن الحكومة السورية منفتحة على مبدأ “اللامركزية الإدارية” لكنها ترفض “أي لامركزية سياسية” رفضاً قاطعاً.
من جانبها، أكدت مصادر في “قسد” وأخرى دبلوماسية فرنسية، أن القوات لم تتلقّ حتى الآن إخطاراً رسمياً بانسحاب دمشق من المفاوضات، ما يترك الباب مفتوحاً أمام مزيد من التوتر أو احتمالات العودة للحوار، وسط ترقب للموقف الفرنسي من هذا التطور.