دولة مهددة بكارثة بسبب ارتفاع حرارة الأرض
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
حذر فريق من العلماء من أن #أيسلندا مهددة بانفجارات بركانية عنيفة بسبب #تغير_المناخ وارتفاع #حرارة_الأرض.
وقال ميشيل باركس، عالم البراكين من مكتب #الأرصاد_الجوية الأيسلندي: “هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن متى سيحدث ذلك. قد يستغرق الأمر سنوات أو عقودا أو يمكن أن يحدث في وقت أقرب”.
وبحسب التقارير، فإن الأنهار الجليدية قادرة على احتواء النشاط البركاني.
أوضحت: “الوزن الهائل للأنهار الجليدية والصفائح الجليدية يمكن أن يطغى على البراكين. ومع تراجع الجليد، يخفف الضغط الهبوطي على القشرة الخارجية الرقيقة للكوكب والوشاح الأكثر سمكا، مما يسمح لسطح الأرض بالارتفاع”.
كما حذرت من أن “الأنهار الجليدية تغطي الآن 10% فقط من مساحة أيسلندا، لكن هذا الجليد لا يزال يغطي أكثر من نصف الأنظمة البركانية النشطة البالغ عددها 34 في البلاد، وهو يذوب بسرعة مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية”.
وأشارت إلى أن تاريخ الانفجارات البركانية في أيسلندا يؤكد هذه النظرية. فبعد ذوبان الجليد قبل منذ 10-15 ألف سنة، ازداد تواتر الانفجارات البركانية في الجزيرة بمقدار 30-50 مرة.
واعتبر علماء بريطانيون أن تأثير الصهارة المتراكمة في القشرة الأرضية يمكن أن يؤدي إلى تسريع الاحتباس الحراري، كما يمكن للبراكين أن تسرع ذوبان الأنهار الجليدية وتؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر. ومع ذلك، يخشى العلماء من أن يؤدي الانحسار السريع للأنهار الجليدية وتراكم الصهارة إلى ثوران البراكين المغطاة بالجليد في جميع أنحاء العالم.
وكتب كبار علماء المناخ في العالم رسالة مفتوحة إلى زعماء بلدان أوروبا الشمالية في الأسبوع الجاري حذروا فيها من كارثة وشيكة بسبب انهيار التيارات الرئيسية في المحيط الأطلسي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أيسلندا تغير المناخ حرارة الأرض الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
احتفالات باريس سان جيرمان بلقب الأبطال مهددة بعقوبات من "يويفا" بسبب جماهيره
رغم الأجواء الاحتفالية العارمة التي عمّت العاصمة الفرنسية باريس، عقب تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، إلا أن فرحة التتويج قد تتعكر بفعل مخالفات جماهير النادي خلال المباراة النهائية، والتي قد تضع الفريق في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
ووفقًا لما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن "يويفا" فتح تحقيقًا في الأحداث التي رافقت النهائي، على خلفية قيام جماهير باريس بإشعال الشماريخ داخل مدرجات ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونيخ الألمانية، ما تسبب في تصاعد سحب دخانية كثيفة، كادت تؤثر على الرؤية داخل الملعب، رغم عدم توقف اللقاء.
يويفا يراقب سلوك الجماهير بصرامةوبحسب لوائح الاتحاد الأوروبي، يُعد استخدام الشماريخ داخل الملاعب من المخالفات الصارمة التي يعاقب عليها بغرامات مالية كبيرة، وربما بإجراءات انضباطية تشمل خوض مباريات دون جماهير أو حتى الإيقاف الجزئي.
ولم تقتصر التجاوزات على ما حدث داخل المدرجات، إذ شهدت لحظات ما بعد التتويج حالة من الفوضى عندما اقتحم عدد من مشجعي الفريق الباريسي أرضية الملعب للاحتفال مع اللاعبين، مما اضطر عناصر الفريقين لمغادرة الميدان واستكمال الاحتفال داخل غرف الملابس، في مشهد قد يضع "البي إس جي" أمام مساءلة انضباطية أخرى.
تحقيق في أحداث عنف قبل المباراةكما تجري الجهات المنظمة للبطولة تحقيقًا آخر في اشتباكات عنيفة اندلعت بين جماهير باريس سان جيرمان وإنتر ميلان في مترو مدينة ميونيخ قبل انطلاق اللقاء، وهي حوادث تُعد مخالفة صريحة للوائح "يويفا"، التي تنص على تحمّل الأندية كامل المسؤولية عن سلوك جماهيرها في محيط الملاعب سواء قبل أو بعد المباريات.
تتويج تاريخي بانتظار نهاية قانونيةوكان باريس سان جيرمان قد أنهى انتظاره الطويل للتتويج القاري بعد سنوات من الإخفاق، حين حقق فوزًا ساحقًا على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في نهائي دوري الأبطال، في مباراة شهدت تألقًا لافتًا للاعبي الفريق تحت قيادة المدرب لويس إنريكي.
ورغم هذا الإنجاز التاريخي، فإن إدارة النادي الباريسي قد تجد نفسها مطالبة بالتعامل مع تداعيات قانونية وانضباطية محتملة، في وقت كان يُفترض أن تكون فيه الأضواء منصبة فقط على مجد التتويج.