"النيل والسياحة النيلية" محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار برامج وزارة الثقافة، وتحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.
عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم، بحضور طلاب مدرسة الثورة الإعدادية، محاضرة بعنوان "النيل والسياحة النيلية"، ضمن فعاليات دوري المكتبات في دورته الثانية، تحت شعار "النيل شريان الحياة"، في إطار برامج وزارة الثقافة.
بدأ محمد محمود صالح حديثه عن أهمية نهر النيل لمصر ولدول حوض النيل، ثم أهمية نهر النيل الزراعية؛ فهو المصدر الرئيسي للزراعة في مصر، موضحا أهمية السياحة للاقتصاد المصري، فالسياحة النيلية مصدرا هاما للدعاية والترويج للسياحة داخل البلاد، حيث يمر نهر النيل بمحافظات سياحية جميلة مثل؛ الأقصر وأسوان التي تستغل في الترويج للسياحة في البواخر النيلية، إضافة إلى القناطر الخيرية التي تعد مصدرا سياحيا هاما مع الاهتمام بها.
وفي إطار فعاليات دوري المكتبات، عقدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة حوارا مفتوحا بعنوان "نهر النيل"، أدارته شرين أحمد، أمينة مكتبة الشباب، حول أهمية النيل ومكانته عند المصريين، ودوره في نشأة الحضارة المصرية، كما يواجه نهر النيل تحديات كثيرة مثل؛ التلوث؛ وتغير المناخ، وسوء الاستهلاك مما أثر على مياهه.
ورش تدريبية لنادي الموهوبين للفنون التشكيلية بفرع ثقافة الفيوموضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار خطة وزارة الثقافة، لاكتشاف وتنمية الموهوبين، في سياق المبادرة الرئاسية بداية جديدة، يواصل نادي الموهوبين للفنون التشكيلية، ورش تصنيع العرائس، بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، وتعليم الأطفال طريقة تصنيع العرائس بالخطوات، من خلال إعادة تدوير الخامات، تدريب الفنان اميل الفنس.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة نهر النيل سياحة ورش الموهوبين النيل الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم نهر النیل فی إطار
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ثورة 30 يونيو.. الثقافة تضيء شمال سيناء بثلاث منارات جديدة للمعرفة والإبداع
في احتفالية وطنية مميزة تزامنت مع ذكرى ثورة 30 يونيو، دشّن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، ثلاث منشآت ثقافية جديدة في قلب سيناء، ضمن جهود وزارة الثقافة لإرساء مبادئ العدالة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية، ومواجهة الفكر المتطرف بالمعرفة والوعي.
بيت ثقافة قاطية.. من أنقاض الإرهاب إلى منارة تنويراستهل الوزير زيارته إلى المحافظة بافتتاح بيت ثقافة قاطية بمركز بئر العبد، والذي أعادت الوزارة بناءه بعد تدميره بفعل الإرهاب، ليُبعث من جديد كمنصة إشعاع ثقافي ومعرفي. وتضمّن الافتتاح عروضًا فنية وشعرية من أبناء القرية وشعراء البادية، ما عكس روح الانتماء المتجددة.
أكد الوزير أن افتتاح البيت في هذا التوقيت رسالة رمزية قوية على أن الثقافة تمثل حجر الزاوية في عملية التنمية الشاملة، ووجّه بتشغيله على فترتين صباحية ومسائية لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الأهالي، إلى جانب تخصيص فعاليات لدمج أطفال سيناء ضمن "ملتقى أهل مصر".
من جانبه، شدّد المحافظ على دور الثقافة في ترسيخ الوعي والانتماء، مشيرًا إلى أن هذا الافتتاح يأتي ضمن سلسلة مشروعات تهدف إلى بناء الإنسان في سيناء، جنبًا إلى جنب مع التعليم والفنون.
مكتبة نجيلة.. فضاء معرفي جديد لأجيال المستقبلثاني المحطات كانت في قرية نجيلة، حيث أعاد الوزير افتتاح مكتبتها الثقافية بعد تطويرها، لتكون مركزًا لخدمة الشباب والطفل. وتمتد المكتبة على مساحة 1000 متر مربع وتضم أكثر من 4800 كتاب، وقاعة للأنشطة، وغرفًا مجهزة للحاسب الآلي.
الوزير أكد خلال جولته أن تطوير المكتبة يمثل استمرارًا لجهود الدولة في التصدي للفكر المتطرف وتوفير أدوات التثقيف والتمكين المعرفي، موجهًا بتوفير مدربين متخصصين لتقديم دورات حاسب آلي لأبناء القرية، واستغلال الساحات المحيطة في تقديم عروض مسرحية وسينمائية.
قصر ثقافة نخل.. منارة ثالثة تكتمل بها خريطة التنوير في سيناءفي ختام جولته، افتتح وزير الثقافة ومحافظ شمال سيناء قصر ثقافة نخل، المقام على مساحة 2500 متر مربع. يضم المبنى مكتبتين، قاعة متعددة الأغراض، ناديًا للمرأة، ومرافق تقنية وإدارية، ليكون مركزًا ثقافيًا متكاملًا يخدم أهالي المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن افتتاح ثلاثة مواقع ثقافية في يوم واحد يعكس إصرار الدولة المصرية على استعادة الوعي، وترسيخ الثقافة كخط دفاع أول في مواجهة التحديات الفكرية، مؤكدًا أن شمال سيناء تحتل مكانة مركزية في خطط التنمية الشاملة.
شراكة مجتمعية من قلب سيناءشهدت الافتتاحات الثلاثة حضورًا واسعًا من شيوخ القبائل وعواقل سيناء، الذين أكدوا دعمهم لجهود الدولة في تنمية الإنسان، وتجديد الحياة الثقافية في ربوع سيناء. كما أثنى الوزير على التعاون المثمر مع المحافظة، معتبرًا أن هذه المشروعات تمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بترسيخ العدالة الثقافية في كافة أنحاء الجمهورية.
بهذه الافتتاحات، تُعلن وزارة الثقافة أن التنمية في سيناء لا تقتصر على الطرق والبنية الأساسية فقط، بل تشمل بناء العقل والوجدان عبر الثقافة والهوية والانتماء.