تسجيل 500 موقع جديد في سجل التراث العمراني بالمملكة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة التراث اليوم، عن اعتماد تسجيل وتصنيف عدد 500 موقع جديد في سجل التراث العمراني؛ ليصبح العدد الإجمالي للمواقع المسجلة “4540” موقعًا تعكس في مجملها تنوع مواقع التراث العمراني في مختلف مناطق المملكة، وتجسّد العمق التاريخي لهذه الأرض التي شهدت تعاقب الحضارات المختلفة منذ آلاف السنين.
وتم تسجيل المواقع الجديدة في عدد من مناطق المملكة، وذلك على النحو التالي: منطقة الرياض “413 موقعًا”،منطقة مكة المكرمة “39 موقعًا”، منطقة الباحة “25 موقعًا”، منطقة حائل “6 مواقع”، منطقة جازان “5 مواقع”، منطقة عسير “4 مواقع”، في حين تم تسجيل موقعين في كل من المنطقة الشرقية، ومنطقة نجران، ومنطقة الجوف، وموقع واحد في منطقة تبوك، ومنطقة القصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعالنائب العام يشارك في مؤتمر القمة الأول لرؤساء النيابات العامة في الدول الأعضاء في مجموعة العشرين
وأكدت هيئة التراث مواصلة جهودها الحثيثة طوال العام في تسجيل وتوثيق المواقع الأثرية والتراثية؛ بهدف الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي للمملكة، حيث تعمل بشكل مستمر على استكشاف وتسجيل مواقع جديدة تعكس غنى وتنوع التراث الثقافي لدى المملكة، كما تعمل الهيئة على تطوير خطط إدارة وصون وحماية هذه المواقع؛ لضمان بقائها واستدامتها، وذلك ضمن رؤية شاملة حول تعزيز مكانة المملكة كونها وجهة عالمية للتراث والثقافة.
وفي إطار تعزيز التعاون مع المجتمع، دعت هيئة التراث المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن المواقع التراثية التي قد تكون غير موثقة بعد، وذلك من خلال منصة “بلاغ” وحساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، وفروعها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، مؤكدة الدور الحيوي الذي للمجتمع في الحفاظ على التراث الوطني، إذ يمكن أن يسهم الإبلاغ عن تسجيل مواقع جديدة تثري سجل التراث العمراني، مما يسهم في الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التراث العمرانی موقع ا
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية بين معهد الوادي والتخطيط العمراني لتعزيز الابتكار في التنمية المستدامة
في خطوة جديدة نحو ربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات التنمية العمرانية، وقّع معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا بمدينة العبور اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بهدف دعم جهود الدولة في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة، ومواءمة مخرجات التعليم الهندسي مع احتياجات الواقع العمراني المتجدد.
وأكدت المهندسة آية أسامة، رئيس مجلس إدارة معاهد الوادي العليا، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة مهمة في مسيرة المعهد لتعزيز دوره التنموي، من خلال بناء شراكات مؤسسية تسهم في تطوير العملية التعليمية، وربط البحث العلمي بالمشروعات القومية، وإعداد كوادر هندسية قادرة على الابتكار والمنافسة محليًا وإقليميًا.
من جانبه، أوضح الدكتور عابد محمود جاد، عميد المعهد، أن التعاون يأتي في توقيت حاسم يتطلب تكامل الأدوار بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية، مشيرًا إلى حرص المعهد على ربط مشروعات التخرج بالخطط التنفيذية للهيئة، وتقديم حلول تطبيقية يمكن الاستفادة منها في تطوير المدن والمجتمعات العمرانية.
وأعربت الدكتورة المهندسة مها محمد فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، عن اعتزازها بهذه الشراكة، مؤكدة أن التعاون مع المؤسسات الأكاديمية المتخصصة يمثل ركيزة استراتيجية لدعم توجهات الدولة في التنمية العمرانية المستدامة.
وأشارت الدكتورة فهيمة الشاهد، رئيس قسم الهندسة المعمارية والتصميم بالمعهد، إلى أن الاتفاقية تعزز الجانب التطبيقي للعملية التعليمية.
وأكدت المهندسة هادية جاد، مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بالهيئة، أن التعاون يفتح المجال أمام الطلاب للمشاركة في تنفيذ المخططات العمرانية وفق احتياجات واقعية، بدعم علمي وفني من خبراء الهيئة.