العاصمة: إختطاف شاب وتعذيبه بأبشع الطرق لهذا السبب!
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قامت جماعة أشرار تتكون من 4 أشخاص باختطاف الشاب المدعو “م. سيدي عبد الرحمان” إلى منزل شاغر بمدينة معالمة بزرالدة غربي العاصمة، أين تعرض للتعذيب والضرب الجماعي.
وتعرض الضحية للتعذيب بمشاركة كل المتهمين، والذين قاموا بتكبيله بواسطة حبل وشريط لاصق، وتثبيته على عمود اسمنتي.
ويقطن الضحية، بنفس الحي الذي يقيم به المتهم الرئيسي “أزكريا”، بحيث قام المتهمون الذين كانوا تحت تأثير المؤثرات العقلية، باستدراج الضحية وتعذيبه.
ولم يكتف المعتدون بهذا بل قام المتهم الرئيسي “ا.زكريا” بتصوير ضحيتهم بواسطة هاتفه النقال. وهو في تلك الحالة السيئة وعاري الجسد. ثم ارسال الفيديو إلى قريبته، بغرض التشفي فيه، وفي الأخير حرضوا كلبا شرسا لمواجهته لترهيبه وتخويفه.
وواجه المتهمون الموقوفون، ويتعلق الأمر بكل من “ك.محمد” و” أ.عبد الهادي اسلام”، أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر اليوم الأحد، جناية اختطاف شخص، وتعريض المخطوف للتعذيب، فيما لا يزال متهمين اثنين في حالة فرار.
الضحية يتقدم بشكوى أمام مصالح الأمنوتبين من خلال عرض تفاصيل القضية، إن الوقائع انطلقت بتاريخ 8 ديسمبر 2023، أين تقدم الضحية ” م.سيد عبد الرحمان” أمام مقر الأمن الحضري بحسين داي، بشكوى ضد المسمى ” أ.زكريا”، و” ا. عبد الاسلام” المدعو ” موح”، وشخصين آخرين يجهل اسمهما.
وجاء في الشكوى أن الضحية تعرض للاستدراج من طرف “زكريا”، صديقه، إلى مدينة المعالمة على متن سيارة من نوع “بيجو” زرقاء اللون تحمل ترقيم أجنبي.
وبعدها قام زكريا باقتياده إلى مسكنه الذي يعد مهجور، وقام بالاعتداء عليه على الوجه، ثم انهال عليه باقي المتهمين بالضرب المبرح. وبعدها كبلوه على عمود اسمنتي، وقاموا بتعذيبه.
ثم تناول ” ك. محمد” هاتفه النقال وقام بتصوريه عاري الجسد، وتحريض كلب على مهاجمته لترهيبه.
وبعد مضي ساعات من الإحتجاز والتعذيب، حرر المتهمون ضحيتهم، ونقلوه إحدى الأماكن الخالية من السكان. ورموه على قارعة الطريق في وقت متأخر من الليل.
وفي الجلسة صرح المتهم “عبد الهادي” بأنه لم يكن يعلم بالخطة التي وضعها صديقهم ” زكريا”. بحيث اتصل به بيوم الوقائع وطلب منه مرافقته إلى زرالدة حيث اعتادوا الالتقاء مع الأصدقاء.
وفي الطريق قال المتهم أن “زكريا” اتصل ببقية المتهمين وطلب منهم مرافقته إلى مسكنه بزرالدة.
وانكر كلا المتهمين مشاركتهما في تعذيب الضحية أو ضربهما له، كما نفيا علمهما بأن “زكريا” كان ينوي اختطافه للانتقام منه بسبب مضايقته لشقيقته، بعدما اكتشف بأنه يتصل بها هاتفيا.
وتم إدانة المتهمين الموقوفين كل واحد منهنا بعامين سجنا منها عام نافذة، عن جنحة الضرب والجرح العمدي. بعدما التمس النائب العام توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية نافذة 200 الف دج لكل واحد من المتهمين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب... سهير رمزي تتصدر تريند جوجل
تصدرت الفنانة الكبيرة سهير رمزي محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها اللافت في مداخلة هاتفية عبر برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، حيث تحدثت عن رمضان، الفن، وجمال ياسمين صبري.
وقالت سهير رمزي إنها لم تتابع أي عمل درامي خلال شهر رمضان الماضي، مشيرة إلى أنها تفضل استغلال الشهر الفضيل في أداء العبادات والصيام وقراءة القرآن الكريم، وعلقت قائلة: "أنا ملتزمة بعباداتي في رمضان، ومبقدرش أتابع دراما وسط الانشغال بالفرائض."
ورغم ذلك، أثنت سهير رمزي على عدد من الفنانات المعاصرات، مؤكدة إعجابها الشديد بمنى زكي، واصفة إياها بأنها فنانة متميزة ومتمكنة من أدواتها، كما عبرت عن حبها لمنة شلبي ونيللي كريم، مشيرة إلى أنهن من النجمات اللاتي تتابع أعمالهن دائمًا خارج الموسم الرمضاني.
وأثارت سهير رمزي تفاعلًا واسعًا بتصريحها حول من يمكن أن تجسد سيرتها الذاتية إذا قُدمت في عمل درامي، وقالت: "لو حد قرر يعمل سيرة ذاتية عني، فأنا شايفة إن الفنانة ياسمين صبري هي الأقرب لي من حيث الشكل، لأنها جميلة جدًا وشبهى، بصراحة ياسمين قمراية."
ورغم هذا الإعجاب، أبدت رمزي تحفظها الشديد تجاه فكرة تقديم السير الذاتية للفنانين، مؤكدة أنها لا تفضل ذلك النوع من الأعمال الفنية، موضحة: "أنا ضد تقديم السيرة الذاتية، لأن في حياة الفنان أسرار كتير لازم تفضل ملكه، ومينفعش يبوح بيها للناس، لأنها مش مهمة لحد غيره."
تصريحات الفنانة الكبيرة تفاعل معها الجمهور عبر مواقع التواصل، حيث أثنوا على صراحتها وصدقها، وأعادوا تداول صور قديمة لسهير رمزي مؤكدين الشبه الكبير بينها وبين ياسمين صبري، بينما أبدى آخرون احترامهم لموقفها من العبادات خلال رمضان.
يذكر أن سهير رمزي تعد واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل، وقدمت خلال مسيرتها الطويلة العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي رسخت مكانتها كنجمة من طراز خاص، قبل أن تختار الابتعاد لفترة طويلة عن الساحة الفنية.