فيتامين د من الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في صحة الجسم، حيث يسهم في تعزيز وظائف المناعة، وصحة العظام، وتحسين المزاج، ومع تزايد الوعي بأهمية هذا الفيتامين، يتطلع الكثيرون إلى معرفة كيفية امتصاصه بشكل أفضل لضمان الحصول على فوائده القصوى، وفيما يلي نعرض لك بعض النصائح الفعالة لزيادة امتصاص فيتامين د.

نصائح لامتصاص فيتامين د بشكل جيد

1.التعرض لأشعة الشمس:

يعتبر التعرض لأشعة الشمس من أهم مصادر فيتامين د. يُنصح بقضاء 15-30 دقيقة يوميًا في الهواء الطلق، خاصة في أوقات الذروة (10 صباحًا - 4 مساءً) للحصول على كمية كافية من الأشعة فوق البنفسجية.

 

2.تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د:

يجب تضمين الأطعمة مثل الأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل) وصفار البيض والأطعمة المدعمة (مثل الحليب وعصير البرتقال) في النظام الغذائي.

 

3.تناول الدهون الصحية:

يساعد تناول الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات، على زيادة امتصاص فيتامين د، لأنه فيتامين قابل للذوبان في الدهون.

 

4.الحرص على تناول الكالسيوم:

الكالسيوم يلعب دورًا في تعزيز فعالية فيتامين د. يمكن الحصول على الكالسيوم من منتجات الألبان، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، والمكسرات.

 

5.تجنب بعض الأدوية:

بعض الأدوية، مثل أدوية الحموضة، قد تؤثر على امتصاص فيتامين د. يُفضل استشارة الطبيب حول الأدوية وتأثيرها على مستويات فيتامين د في الجسم.

 

6.اختيار المكملات المناسبة:

إذا كنت تأخذ مكملات فيتامين د، تأكد من اختيار النوع المناسب (D2 أو D3). يُفضل D3 لأنه يعتبر أكثر فعالية في رفع مستويات فيتامين د في الدم.

 

7.الفحص المنتظم:

يُنصح بإجراء فحوصات دورية لمستويات فيتامين د في الدم، خاصةً في فصول الشتاء أو في المناطق ذات أشعة شمس محدودة.

 

يمكن أن يساعد اتباع هذه النصائح البسيطة في زيادة امتصاص فيتامين د وتحسين مستويات هذا الفيتامين الهام في الجسم. الحفاظ على نظام غذائي متوازن، والتعرض الجيد للشمس، واختيار المكملات المناسبة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتامين د امتصاص فيتامين د امتصاص فیتامین د

إقرأ أيضاً:

مجمع إرادة: التوتر اضطراب طبيعي ولكن استمراره دون تدخل يكون ضارًا

أميرة خالد

أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن التوتر أو القلق هو جزء طبيعي من الحياة، ويمثل استجابة الجسم الطبيعية للضغوط والتحديات اليومية، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون مفيدًا، ويساعد على التركيز والإنجاز واتخاذ القرارات بسرعة، غير أن التوتر يصبح ضارًا إذا استمر لفترات طويلة وأثّر سلبًا على حياة الشخص دون إدارة صحيحة.

وبين استشاري الطب النفسي، المساعد للخدمات الطبية بالمجمع الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي، أن ردود فعل الجسم أثناء التوتر والقلق ناتجة عما يسمى “الجهاز العصبي الذاتي السمبثاوي”، وهرمونات التوتر في الجسم التي بدورها تقوم بتنظيم وظائف الأعضاء والغدد في الجسم بصورة ذاتية، وتتأثر بالضغوط الخارجية والبيئية وما تتلقاه الحواس غالبًا.

وأوضح أن هذا الاضطراب يظهر في عدة صور، أشهرها وأكثرها شيوعًا الخوف المفرط من أشياء -لا تشكِّل خطرًا حقيقيًا أو يكون هذا الخطر ضئيلًا- كبعض الحشرات، والدماء، والإبر، والرعد، والقطط، وركوب الطائرة، والمرتفعات، والأماكن الضيقة، والمصاعد وغيرها، ويطلق عليه الرهاب المحدَّد، ويمكن أن يحدث على شكل نوبات هلع متكررة، وتصل ذروة النوبة غالبًا خلال عشر دقائق، وغالبًا ما ترافقها أعراضًا جسدية، ويشعر المصاب بها بالتوتر والقلق الشديد من حدوث نوبة أخرى قادمة، ويتوتر أيضًا متوقعًا إصابته بمرض خطير أو مميت أو فقدان السيطرة، كما أنه يكون على شكل خوف من الإحراج أو الانتقاص أثناء التفاعل الاجتماعي وخصوصًا في بعض المواقف (مثل التحدث أمام الجمهور) ويصاحبه انسحاب من تلك المواقف، أو ظهور أعراض جسدية محددة مثل رعشة الأطراف، التعرق، الخفقان، وصعوبة في الكلام، ويطلق عليه “القلق الاجتماعي”، إضافة إلى أنه ينتج عن كثرة تناول الكافيين، واضطراب النوم، أو بعد تناول أدوية معينة، ونادرًا بسبب مرض عضوي، أو بعد تناول مواد منشطة.

وأفاد أن هذا الاضطراب يحدث لدى الأطفال بعد عمر السنتين فيما يسمى اضطراب “قلق الانفصال عن الوالدين”، ويتضمن الخوف المفرط من الانفصال عن الوالدين أو الأشخاص المقربين، مبينًا أن التوتر والقلق يكون عامًا وبشكل يومي تقريبًا، ويعاني المصاب به من تفكيرٍ وهمّ مفرط في الأحداث اليومية، والخوف من حدوث أسوء الاحتمالات، ويكون مصحوبًا بالتململ والإحساس بالتعب وضعف التركيز وسرعة الغضب، ويترافق معه بعض الأعراض الجسدية واضطراب النوم.

وأشار المساعد للخدمات الطبية بمجمع إرادة بالرياض، إلى أن هناك اضطرابات توتر وقلق أخرى، منها، رهاب الساح أو (رهاب الخلاء) ويأتي على شكل خوف من أن يكون في مكان ما أو الخروج عندما يكون الهروب صعبًا أو محرِجًا، أو عندما تكون المساعدة غير متوفرة، وغالبًا يتم تجنُّب هذه (الأماكن أو الأوضاع) من الشخص، ومنها ما هو مصاحب لاضطرابات الصدمة (مثل التعرض للقتل أو الكوارث الطبيعية أو الحوادث الخطيرة أو غيرها)، وتشمل الأعراض أيضًا اليقظة المفرطة، وظهور ذكريات مرتبطة بالصدمة بشكل مفاجئ، والسلوكيات التجنبية، والأرق والأحلام السيئة المرتبطة بالصدمة، وأعراض الاكتئاب وغيرها.

وأضاف الدكتور العصيمي، أن من ضمن العوامل للإصابة بالتوتر أو القلق، ضغوط الحياة وتغيراتها التي ينتج عنها رد فعل مفرط غير متكيف يصاحبه أعراض القلق “العلاقة مع الآخرين، العمل، الدراسة، الأمور المالية، الزواج، الطلاق ونحوها”، وتسهم أنماط التفكير السلبية والشخصية وتأثير البيئة المحيطة والتاريخ العائلي كعوامل أخرى تحفز التوتر والقلق.

وعن مضاعفاته، أوضح أن القلق كاضطراب مستمر يعيق حياة الشخص مهنيًا وأكاديميًا واجتماعيًا، ويصاحبه أعراض عضوية مزعجة كارتفاع في ضغط الدم، والسكر، وأعراض الجهاز الهضمي، والأعراض العصبية، والشد في الجسم، وضعف المناعة، والعجز الجنسي.
وعن مواجهة التوتر أو القلق فبيّن أن ذلك يكون بتخفيف تناول الكافيين أو ما يمكن أن يزيد من التوتر، وتعديل النظام الغذائي إلى صحي، وتنظيم النوم، ووضع جدول من النشاطات والهوايات الممتعة، وتنظيم الوقت والأولويات، وأخذ قسطٍ من الراحة وممارسة التأمل وطرق الاسترخاء كالتنفس العميق وغيره.

وذكر الدكتور عبد الإله العصيمي أن العلاج بالأدوية النفسية والجلسات النفسية لدى المختصين في الطب النفسي، وعلم النفس الإكلينيكي، والمتابعة في الخطة العلاجية المقررة تساعد في علاج أغلب اضطرابات التوتر والسيطرة عليها بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • 3 مشاكل صحية تزول نهائيا عند تناول الثوم نيئا يوميا
  • لخسارة الوزن في وقت قصير... 4 مشروبات صباحية لإزالة السموم من الجسم
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول العشاء لمدة شهر؟
  • 5 مشروبات صباحية من ماء الديتوكس تُنشط الجسم وتدعم خسارة الوزن
  • عادات يومية غير متوقعة قد تقودك للإصابة بالسرطان .. احذرها
  • مجمع إرادة بالرياض: التوتر اضطراب طبيعي واستمراره لفترة طويلة دون تدخل يكون ضارًا
  • 3 فوائد فعالة لتناول فاكهة الكرز .. فيديو
  • 10 أطعمة فعالة لتنقية الدم وتعزيز صحتك طبيعيًا
  • مجمع إرادة: التوتر اضطراب طبيعي ولكن استمراره دون تدخل يكون ضارًا
  • الخوخ .. فاكهة صيفية منعشة وصيدلية متكاملة لصحة الجسم