السفير الروسي: دنماركيون وسويديون وغيرهم يطلبون الإقامة في روسيا هربا من “قيم” الغرب الليبرالية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الدنمارك – أشار السفير الروسي في الدنمارك فلاديمير باربين إلى تلقي السفارة طلبات مواطنين دنماركيين وسويديين وغيرهم للحصول على الإقامة في روسيا هربا مما يسمى بـ”القيم الليبرالية” التي أتعبتهم.
وقال باربين في حديث لوكالة “نوفوستي”: “بين المتقدمين شباب من اصحاب الاختصاصات، وعلائلات، وأزواج في منتصف العمر.
وأضاف أنه تم تقديهم توضيحات حول شروط الحصول على التأشيرة وأن السفارة تنتظر الوثائق الضرورية منهم.
وأصدر الرئيس فلاديمير بوتين في أغسطس الماضي مرسوما يمنح الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية التقليدية الإقامة على أراضي روسيا، ويعفيهم من فحوص اللغة الروسية.
ويتيح المرسوم للأجانب اللاجئين إلى روسيا هربا من سياسات دولهم المنافية للقيم التقليدية للشعوب، الحصول على “الإقامة المؤقتة”، كما ستمنحهم الخارجية الروسية تأشيرات دخول مدتها ثلاثة أشهر.
وكلف المرسوم الخارجية الروسية بتحديد قائمة الدول التي تتبنى “القيم الليبرالية الجديدة” التي تتعارض مع الأخلاقيات التقليدية، لمنح التأشيرة الروسية تلقائيا للراغبين بالهجرة منها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: زيلينسكي إرهابي يبتز قادة الغرب بسبب الفساد
صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة تاس، بأن السياسيين الغربيين مرتبطون بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بسبب الفساد، وأنه يبتزهم بشأن بنود التسوية الأوكرانية ومسألة الانتخابات.
زيلينسكي إرهابيوأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قائلة: "إنه يبتز الجميع. إنه إرهابي حقيقي، سواء من حيث أسلوب التنفيذ أو الأيديولوجية، وقد اعتاد على ابتزاز الجميع. إنه يعلم من هم المتورطون معه في صفقات فساد من الغرب".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قد صرّحت في إحاطة صحفية سابقة بأن زيلينسكي لا يحتاج إلى انتخابات في أوكرانيا. وأضافت أن زيلينسكي يسعى إلى ضمان "انتخابه" من الغرب.
برلين تحسم مصير الحرب في أوكرانياوفي سياق متصل، أفاد موقع أكسيوس، يوم السبت بأن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر، سيجتمعان بعد غد الاثنين في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة الولايات المتحدة للسلام في أوكرانيا.
ويبذل البيت الأبيض جهودًا حثيثة لحث أوكرانيا على الموافقة على خطته، إلا أن التنازلات الإقليمية التي تُطالب كييف بتقديمها لا تزال تشكل نقطة خلاف رئيسية.
ويعتقد الجانب الأمريكي أن جميع القضايا الأخرى قريبة من الحل، وأن زيلينسكي ربما يكون قد طرح مسارًا للمضي قدمًا بشأن التنازلات الإقليمية.