قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، إنّ الطرح أو المبادرة المصرية، هي محاولة جديدة ومستمرة لإنهاء الحرب في غزة، وتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية على الأشقاء في فلسطين.

التعنت الإسرائيلي في مفاوضات غزة

وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادرة الأخيرة التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمثل محاولة للتفاوض الذي يعاني من حالة من الجمود على مدى أكثر من شهرين، نتيجة التعنت الإسرائيلي، فإسرائيل تستفيد من هذه الحرب سياسيًا وأمنيًا، وهذه المبادرة استكمالا لجهود مصرية حثيثة لوقف إطلاق النار.

وأكد أن وقف إطلاق النار الهدف الدائم والاستراتيجي لجهود القاهرة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن، لأن وقف النار يمكن أن يكون بداية مهمة لإنهاء الحرب وإطلاق مسار تفاوضي أوسع نطاقًا وأكثر شمولًا، فيما يتعلق بالبحث عن حل مستدام للأزمة في غزة.

لجهود المصرية في غزة تحرج الطرف الإسرائيلي

وأشار إلى أن الجهود المصرية تحرج الطرف الإسرائيلي، الذي يشير إلى أن أحد أهدافه استعادة الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، متابعًا: «لم يحقق من خلال العمليات العسكرية سوى قتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء وتدمير بنية القطاع ومقومات الحياة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال الإسرائيلي حكومة اليمين المتطرف فی غزة

إقرأ أيضاً:

ضغوط داخلية بإسرائيل لإنهاء الحرب على غزة

بعد يوم من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تصاعدت الضغوط على حكومة الأخيرة كي تضع حدا لحربها الدائرة في قطاع غزة منذ نحو 600 يوم.

واعتبرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية أن الحرب في غزة استنفدت أهدافها، وقالت في بيان إن الحرب تدار دون هدف واضح أو خطة حقيقية.

وتابعت هيئة عائلات الأسرى في بيان صدر اليوم قائلة: "نتساءل كيف لأسبوع بدأ بإنجاز مدو أن يستمر بخسارة فادحة لـ7 جنود في غزة؟".

وتشير الهيئة إلى الكمين المركب الذي تعرضت له قوات الاحتلال في خان يونس بقطاع غزة أمس الثلاثاء على يد كتائب القسام وأدى إلى مقتل ضابط وستة جنود إسرائيليين.

الجنود يُقتلون

من جانبه، قال عضو الكنيست موشيه غافني إن إسرائيل تريد شخصا مثل (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب لإعادة المختطفين.

وأضاف غافني وهو رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو حزب يهدوت هتوراه، إنه لا يفهم لماذا تقاتل إسرائيل في قطاع غزة بينما الجنود يقتلون طوال الوقت.

ووصف ما حدث أمس من مقتل 7 عسكريين إسرائيليين بأنه "يوم حزين"، مضيفا أنه بينما "الجنود يقتلون طوال الوقت كنا بحاجة إلى شخص مثل ترامب عندنا هنا ليقول سنعيد المختطفين ونوقف كل هذه الأمور ونعود إلى الوضع الطبيعي لكن على ما يبدو لم نحظ بذلك بعد".

حان الوقت

في الأثناء، قال زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان إن "الوقت قد حان لحسم حرب غزة باتفاق سياسي وأمني إقليمي لإرجاع الرهائن وبناء بديل عن حماس".

وأضاف غولان أن "من لا يسعى لاتفاق ينطلق من اعتبارات سياسية ويتخلى عن الجنود والمختطفين ويضر بالأمن".

جدير بالذكر أن حزب الديمقراطيين تشكل منتصف العام الماضي عبر اندماج حزب العمل الذي كان ينتمي ليسار الوسط وحزب ميرتس اليساري.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أدلى بتصريحات لافتة لدى وصوله إلى هولندا اليوم الأربعاء للمشاركة بقمة حلف الناتو، قال فيها إن إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة.

إعلان

وعبّر الرئيس الأميركي عن اعتقاده بأنهم يحرزون تقدما كبيرا في غزة بسبب الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في إيران، وقال إنه ستكون لديه أخبار جيدة عن غزة قريبا، منوها بأن الضربة على إيران ستساعد في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن
  • كاريكاتير أسامة حجاج
  • واشنطن: سنواصل تشجيع موسكو وكييف على التفاوض
  • الجوازات تواصل تقديم خدماتها لتسهيل مغادرة ضيوف الرحمن من إيران عبر منفذ جديدة عرعر
  • مدبولي: سعداء بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والدبلوماسية المصرية بذلت جهدا لتحقيق ذلك
  • ضغوط داخلية بإسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • لبنان يرصد بدقة وقف النار الإقليمي... مصير السلاح قبل التفاوض على تسوية شاملة
  • بعد 12 يوماً من النار | إيران تلملم جراحها وسط خسائر فادحة .. ورسائل متبادلة تسبق طاولة التفاوض
  • تساؤلات كبيرة تحيط بإعلان انتهاء الحرب ونزع فتيل الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: التركيز الآن يعود إلى غزة