7 عادات شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
السرطان أحد أبرز التحديات الصحية التي تواجه البشرية، حيث يتسبب في ملايين الوفيات سنويًا، وتتعدد العوامل المساهمة في ظهور هذا المرض، بدءًا من العوامل الوراثية وصولًا إلى أسلوب الحياة والعادات اليومية، وفيما يلي نقدم لك بعض العادات التي ثبت أنها تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مما يساعد الأفراد على اتخاذ خطوات وقائية لتحسين صحتهم.
عادات شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
1. التدخين
التدخين من أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالسرطان، حيث يرتبط بشكل وثيق بسرطان الرئة، الفم، الحنجرة، والمعدة. المواد الكيميائية السامة الموجودة في التبغ تسبب تلفًا للخلايا، مما قد يؤدي إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.
2. التغذية غير الصحية
تتسبب العادات الغذائية السيئة، مثل استهلاك الأطعمة المصنعة، والسكريات المضافة، والدهون المشبعة، في زيادة خطر الإصابة بالسرطان. تناول كميات غير كافية من الفواكه والخضراوات يمكن أن يحرم الجسم من العناصر الغذائية الضرورية التي تعزز المناعة وتساعد في الوقاية من الأمراض.
3. قلة النشاط البدني
الحياة الخاملة وعدم ممارسة الرياضة من العوامل المساهمة في زيادة الوزن والسمنة، مما يرفع من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون. النشاط البدني المنتظم يعزز من صحة الجسم ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة.
4. التعرض المفرط لأشعة الشمس
يشكل التعرض المباشر لأشعة الشمس دون حماية خطرًا للإصابة بسرطان الجلد. الأشعة فوق البنفسجية تضر بالخلايا الجلدية، وقد تؤدي إلى تكوين الأورام. لذلك، يُنصح باستخدام واقي الشمس والابتعاد عن الشمس خلال أوقات الذروة.
5. شرب الكحول
الاستهلاك المفرط للكحول مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، الكبد، الفم، والمريء. يُفضل تناول الكحول باعتدال، أو تجنبه تمامًا لتقليل المخاطر الصحية.
6. التعرض للمواد الكيميائية الضارة
يمكن أن تؤدي العادات مثل التعرض للمواد الكيميائية السامة في مكان العمل، أو استخدام المبيدات الحشرية، إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان. من المهم اتباع إجراءات السلامة وتجنب التعرض لهذه المواد قدر الإمكان.
7. الإجهاد النفسي
رغم أن العلاقة بين الإجهاد والسرطان لا تزال قيد الدراسة، إلا أن مستويات التوتر المرتفعة قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة وتعزز من سلوكيات غير صحية مثل التدخين وتناول الأطعمة غير الصحية، مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
العادات اليومية جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الذي يؤثر على الصحة العامة. من خلال التوعية بالعادات التي قد تسبب الإصابة بالسرطان، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية لتحسين نوعية حياتهم وتقليل المخاطر. الالتزام بأسلوب حياة صحي، بما في ذلك التغذية المتوازنة، النشاط البدني، وتجنب العادات الضارة، يمكن أن يسهم بشكل كبير في الوقاية من هذا المرض الخطير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مسببات السرطان اسباب السرطان مرض السرطان السرطان وأسبابه الإصابة بالسرطان خطر الإصابة بالسرطان من خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خطوات النجاة من هجوم كلب شرس .. احترس لا تركض ولا تصرخ
ليست كل هجمات الكلاب ناتجة عن كلاب ضالة، إذ تُسجل حالات عديدة لهجمات من كلاب يملكها أفراد، يُفترض أنهم مسؤولون عن تدريبها ومنعها من الاقتراب من الآخرين، خاصة في الأماكن العامة.
نصائح لتجنب التعرض لعضات الكلاب الشرسةوعندما يقع الهجوم، لا مجال للعتاب أو اللوم، بل الأهم هو التصرف السليم لإنقاذ النفس، وفيما يلي، يقدم موقع "إنديا تايمز" مجموعة من النصائح التي قد تنقذ حياتك إذا تعرضت لهجوم كلب:
ـ لا تركض ولا تصرخ:
الهروب السريع يدفع الكلب إلى مطاردتك باعتبارك فريسة، كما أن الصراخ قد يزيد من عدوانيته. الأفضل هو الوقوف بثبات والحفاظ على هدوئك.
ـ أثبت مكانك أو تراجع ببطء:
الحركات المفاجئة قد تُحفّز الكلب على الهجوم. إذا شعرت بالخطر، تراجع ببطء دون أن تدير ظهرك له أو تجري.
ـ استخدم حاجزًا لحمايتك:
إذا كان معك حقيبة، معطف أو حتى كرسي، فاحمله أمامك واستخدمه كدرع يفصل بينك وبين الكلب، لتقليل احتمالية التعرض للعض.
ـ احمِ رأسك ورقبتك إذا سقطت:
في حال سقوطك أرضًا، قم بضم جسدك إلى الداخل وضع ذراعيك لحماية رأسك ورقبتك. لا تحاول المقاومة، بل انتظر حتى يبتعد الكلب أو تصل المساعدة.
ـ ما بعد الهجوم:
حتى إذا كان الجرح بسيطًا، يجب التوجه فورًا إلى أقرب مركز طبي لتلقي الإسعافات اللازمة والتطعيم ضد داء الكلب (السعار).
كما يُنصح بإبلاغ الجهات المختصة لتتبع الكلب ومعرفة ما إذا كان يحمل أمراضًا معدية.