مشاركة مجتمعية واسعة في "الملتقى الحرفي الأول ببلدة سيح المعاشي" في بهلا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بهلا- ناصر العبري
شهد الملتقى الحرفي الأول والذي أقيم ببلدة سيح المعاشي بولاية بهلا مشاركة مجتمعية واسعة وتنوع في الفعاليات والبرامج، والذي نفذته مدرسة محمد بن عمر المدادي وبالتعاون مع مدرسة سيح المعاشي وأهالي البلدة وعدد من حرفي الولاية.
رعى انطلاق الملتقى الحرفي الأول سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي، وبحضور علي بن عبدالله الحارثي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالداخلية، والمهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية الداخلية والأهالي.
وتضمن الملتقى على معرض حرفي جسد الاهتمام بالحرف التقليدي والمحافظة على الموروث الحضاري والتمسك بالحرف العمانية التقليدية وتعليمها للأجيال، حيث اشتمل على العديد من الأركان ومنها ركن صناعة وصيانة الأسلحة التقليدية وركن صناعة الحلوى العمانية وركن لصناعة الفخاريات والخزف وركن المنتجات الجلدية والصوفية والنسيج وركن الزيوت النباتية وركن السعفيات وركن لمنتجات مناحل العسل إلى جانب ركن الفنون التشكيلية وركن المأكولات الشعبية.
كما تخلل افتتاح الملتقى عرض للفنون الشعبية العمانية وحلقات مدارس القرآن الكريم قديما وأبريت حول الحرف التقليدية، وتم تكريم الحرفيين المشاركين في الملتقى والجهات الداعمة .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النخلة تراث عبر التاريخ مبادرة مجتمعية لطلبة سمد الشأن بالمضيبي
العُمانية/ نُظِّمت اليوم في نيابة سمد الشأن بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، المبادرة المجتمعية الطلابية بعنوان "النخلة تراث عبر التاريخ، نفّذتها دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، بمشاركة أكثر من 50 طالبًا وطالبة من البرنامج الصيفي بقرية الصويريج في نيابة سمد الشأن.
وأوضحت صبحا بنت سليمان الهيملية، باحثة تربوية أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تأتي لما تمثله النخلة من أهمية في المجتمع العماني وحفاظًا على تاريخها، وتهدف إلى تعريف الطلبة بأهميتها ومكوناتها وما تمثله من مصدر رزق للإنسان العُماني على مر العصور، لافتة إلى أن المبادرة تعزز قيم المواطنة وتحافظ على السمت العُماني الأصيل في التعامل مع النخلة واستغلالها في كافة مراحلها.
وأكدت أن المبادرة تسلط الضوء على مكونات النخلة وأهمية كل منها، والتعريف بالموروث التاريخي للنخلة عبر التاريخ، وتعريف المشاركين بأنواعها وأصنافها، وأبرز الصناعات المنبثقة منها وأهميتها الاقتصادية، إضافة إلى دور المبادرة في تعزيز ضرورة الحفاظ على النخلة ومزاولة المهن المرتبطة بها باعتبارها جزءًا من الهوية والثقافة الوطنية بالمجتمع العُماني.
كما تضمنت المبادرة التعريف بأنظمة الري القديمة كالأفلاج، وطرق قسمة المياه بين المزارعين، والتعريف بطرق بيع حصص الأفلاج، وأوقات الري بالطرق التقليدية التي تعتمد على معرفة الأوقات قديمًا عن طريق النجوم أو ما يسمى بـ"الصوار".
واختتمت المبادرة بالتطرق إلى التعريف بـ"موسم القيظ" وما يصاحبه من فعاليات مجتمعية، مثل "طناء النخيل"، و"جداد النخيل"، و"التبسيل"، وغيرها من الفعاليات الموسمية المصاحبة لموسم القيظ في سلطنة عُمان.