مجلس الأمن يبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بدأ مجلس الأمن الدولي اجتماعا مساء الاثنين لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران، بعد أن قدمت الأخيرة طلبا رسميا لعقد اجتماع طارئ، مدعومة من الجزائر والصين وروسيا.
وتحدث في الاجتماع سفراء تلك الدول لدى الأمم المتحدة، حيث جاءت أبرز التصريحات كالتالي:
الجزائرقال مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع إن الهجمات الإسرائيلية على إيران خرق للسلم الدولي، ولابد من مساءلة إسرائيل عن أعمالها.
وأضاف أن السلام الحقيقي يستوجب امتثال الجميع لمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي، داعيا كافة أعضاء مجلس الأمن إلى فرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان.
من جانبه قال مندوب الصين إن الوضع في الشرق الأوسط هش ويجب أن تقوم كل الأطراف بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن بلاده ضد أي أعمال عدوانية تهدد السلم والأمن الإقليميين.
وأردف أن وقف إطلاق النار في غزة ما زال بعيد المنال وأن قرارات مجلس الأمن تم تجاهلها.
روسيافي حين قال مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبنزيا إن إسرائيل لم تخف خلال الأسابيع الماضية نيتها ضرب إيران، وقد ضربت مرارا مدنا في سوريا ولبنان وقامت بتصفيات سياسية.
وأعرب عن قلقه إزاء التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى تجاهل إسرائيل المجتمع الدولي بدعم أميركي.
وتابع أن الأعمال العدائية من جانب إسرائيل تهدف إلى إشعال نيران الحرب ويجب إيقافها.
الولايات المتحدة
من جهتها، قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن بلادها لم تشارك في الضربات الإسرائيلية على إيران، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأضافت أن إسرائيل قامت بضربات جوية خارج المناطق السكنية في إيران، داعية إيران لإيقاف الهجمات على إسرائيل.
إيرانبدوره، قال المندوب الإيراني في مجلس الأمن أمير سعيد إيرواني إن العدوان الإسرائيلي على إيران يمثل انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة، وهو جزء من نهج أوسع تمارسه إسرائيل في الإفلات من العقاب.
وأضاف أن الدعم الأميركي المطلق شجع إسرائيل على استمرار جرائمها في انتهاك القانون الدولي، والذي يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أرسل رسالة إلى مجلس الأمن السبت، مطالبا فيها بعقد اجتماع عاجل لإدانة ضربات الكيان الإسرائيلي الأخيرة على إيران، ومحذرا من أن "التصرفات الإسرائيلية تمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين وتزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة مجلس الأمن على إیران
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد بناء إسرائيل جدارين على أراضيه
صراحة نيوز- قدمت لبنان شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجًا على انتهاك سيادتها من خلال بناء جدارين أسمنتيين على شكل حرف “T” في جنوب غرب وجنوب شرق بلدة يارون داخل الحدود اللبنانية المعترف بها دوليًا. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة انتهاكات مستمرة ترتكبها إسرائيل في الأراضي اللبنانية.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الشكوى قدمت بناءً على تعليمات الحكومة اللبنانية عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وأشارت إلى أن الجدارين، اللذين وثقت قوات “اليونيفيل” وجودهما، يؤديان إلى قضم أراضٍ لبنانية إضافية ويشكلان خرقًا لقرار مجلس الأمن 1701 (2006) وإعلان وقف الأعمال العدائية لعام 2024.
وطالب لبنان في الشكوى مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بالتحرك الفوري لوقف انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية، وإلزامها بإزالة الجدارين، والانسحاب الكامل من جنوب الخط الأزرق، وعدم فرض مناطق عازلة على الأراضي اللبنانية، وضمان عودة المدنيين إلى قراهم الحدودية، مع احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت الحكومة اللبنانية استعدادها للدخول في مفاوضات لإزالة الاحتلال ووقف الاعتداءات، مشددة على التزامها بتطبيق قرار 1701 كاملاً وتنفيذ إعلان وقف الأعمال العدائية، بما يعيد للدولة اللبنانية حق السلم والحرب ويحصَر السلاح بيدها وسيادتها على كامل أراضيها.
كما استعرضت الشكوى جهود الجيش اللبناني في تنفيذ الخطة الوطنية لحصر السلاح بيد الدولة وتعزيز انتشار القوات جنوب الليطاني، بالتنسيق مع “اليونيفيل” وآلية المتابعة.