ملتقى أبوظبي - سنغافورة يبحث تعزيز التعاون الاستراتيجي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عُقدت أمس الجلسة الخامسة عشرة لملتقى أبوظبي - سنغافورة المشترك في العاصمة السنغافورية، برئاسة كل من معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي الدكتور تان سي لينغ، وزير القوى العاملة والوزير الثاني للتجارة والصناعة في سنغافورة. وحضر الجلسة سفراء البلدين، إلى جانب عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سنغافورة.
ويبحث الملتقى، الذي يعقد أعماله ضمن زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي الرسمية إلى سنغافورة، سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية في البلدين، وأهمية مضاعفة الجهود في استكشاف المزيد من فرص التعاون في المجالات الحيوية.
وأكد الجانبان، خلال الملتقى، التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية، والشراكة الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وسنغافورة، حيث حافظت دولة الإمارات على مكانتها كأكبر شريك تجاري لسنغافورة في الشرق الأوسط، إذ بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري غير النفطي 5.8 مليار دولار أميركي في 2023.
كما اتفق الطرفان على مواصلة العمل لتعزيز وبحث سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي المشترك، مثل قطاعات الخدمات والتكنولوجيا المالية والاقتصاد الأخضر والأمن الغذائي وندرة المياه والخدمات الحكومية والفضاء والتكنولوجيا والطاقة النووية السلمية.
وأكد معالي خلدون المبارك مواصلة ملتقى أبوظبي - سنغافورة المشترك تقديم منصة فاعلة لمختلف القطاعات في البلدين لإقامة شراكات ناجحة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يجسد رؤى وتوجيهات القيادة، وأشار معاليه إلى أن الملتقى يمثل ركيزة أساسية للعلاقات بين دولة الإمارات وسنغافورة ويسهم في تطويرها، بما يحقق المنفعة لاقتصادات البلدين وشعبيهما.
من جانبه، أشار الدكتور تان إلى أن ملتقى أبوظبي - سنغافورة المشترك يمثل منذ انطلاقه عام 2008 منصة للعلاقات الاقتصادية بين سنغافورة ودولة الإمارات، بما يعكس عمق ومتانة العلاقات مع دولة الإمارات، والتي تعد أكبر شريك تجاري لسنغافورة في الشرق الأوسط، مضيفاً أن المبادرات التي تمت مناقشتها في الملتقى ستتيح المجال لاستكشاف فرص جديدة وتعاون أوسع بين الجانبين.
تحديات
تناول الملتقى عدداً من المواضيع المتعلقة بالتحديات المتزايدة، ومن أهمها مشكلة ندرة المياه العالمية، حيث أشار وفد الإمارات إلى مبادرة محمد بن زايد للماء التي أُطلقت في فبراير من هذا العام بأبوظبي؛ بهدف إيجاد الحلول لمشكلة ندرة المياه العالمية من خلال دعم تطوير وتطبيق التقنيات المبتكرة، ورفع مستوى الوعي عن تحديات ومخاطر ندرة المياه، وإدراجها على جدول الأعمال العالمي.
وتحرص دولة الإمارات وسنغافورة على مدى أكثر من 39 عاماً على تطوير التعاون الثنائي البنّاء في مجالات التجارة والاستثمار، وتعزيز العلاقات بين شعبي البلدين، وتوسيع آفاق التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات.
وقد تأسس ملتقى أبوظبي - سنغافورة المشترك في عام 2007 في ظل الالتزام المشترك بتعميق التعاون الثنائي بين البلدين، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سنغافورة خلدون المبارك التجارة الصناعة خالد بن محمد بن زايد سنغافورة المشترک دولة الإمارات ذات الاهتمام ملتقى أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.
وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.
بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.
وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.
حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على