عاجل.. غارات إسرائيلية تستهدف حي رئيس مجلس النواب اللبناني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استهدفت غارات اسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، حي عائلة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بلدة تبنين جنوب لبنان، وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم.
وقد أعلن "حزب الله" اللبناني مساء امس الاثنين، خوض اشتباكات عنيفة مع قوة إسرائيلية تحاول التقدم باتجاه تلة الحمامص ومنطقة الكسارة، مؤكدا تدمير دبابة وإحراقها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
وقال الحزب في بيان: "تحت غطاء ناري كثيف من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف تحاول قوة إسرائيلية التقدم باتجاه تلة الحمامص ومنطقة الكسارة المحاذية لمستوطنة المطلة وبلدة الخيام على الحدود جنوب لبنان، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوة المتقدمة ومقاتلي حزب الله بالأسلحة المختلفة".
وأضاف الحزب، "يعلن حزب الله استهداف دبابة ميركافا في منطقة الحمامص جنوب بلدة الخيام بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية رئيس مجلس النواب نبيه بري لبنان حزب الله بلدة تبنين حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس وقف دعم يونيفيل.. وتوترات الجنوب اللبناني تزداد حدة
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أمريكية مطلعة، أن الولايات المتحدة تدرس خيار إنهاء دعمها المالي والسياسي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، في ظل تصاعد التوترات الحدودية واستمرار النزاع المسلح مع حزب الله.
وذكرت الصحيفة أن واشنطن لم تحسم قرارها بعد، لكنها تشترط إدخال "إصلاحات كبرى" في عمل البعثة، ما يعني أن إنهاء الدعم يبقى مطروحًا بقوة في حال فشل تحقيق تلك الإصلاحات.
ويُجدد تفويض "يونيفيل" سنويًا عبر قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، وقد تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار المقبل المتوقع في أغسطس.
وفي تطور لافت، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن واشنطن اتخذت قرارًا فعليًا بالتصويت ضد تمديد مهمة "يونيفيل"، في توافق واضح مع الموقف الإسرائيلي الذي يرى أن البعثة لم تعد فاعلة في ضبط أنشطة حزب الله، ولم تُحقق الأهداف الأمنية المرجوة منذ صدور القرار 1701 عقب حرب يوليو 2006.
تل أبيب وواشنطن في موقف موحد ضد "يونيفيل"وتضيف الصحيفة العبرية أن هناك "توافقًا كاملًا" بين إسرائيل والولايات المتحدة حول ضرورة إنهاء عمل "يونيفيل"، بزعم أن البعثة "تفشل في رصد ومنع تعزيز حزب الله لقوته العسكرية جنوب نهر الليطاني"، فيما تعتبر تل أبيب أن استمرار وجود القوة الدولية بات "غير مجدٍ من الناحية الأمنية".
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضربات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، ما يعزز القلق من دخول البلاد في دوامة تصعيد واسعة النطاق، خصوصًا في ظل عدم وجود آلية ردع فاعلة.
وفي هذا السياق، اعتبر الناطق باسم "يونيفيل" في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية تشكل "تطورًا خطيرًا"، مؤكدًا أنها تمثل "انتهاكًا واضحًا لسيادة لبنان وللقرار 1701"، وتهدد الاستقرار الهش في المنطقة الحدودية التي عانت من نزاع مستمر على مدار أكثر من عام.
وحذّر تيننتي من أن التصعيد لا يؤدي فقط إلى ارتفاع منسوب التوتر، بل قد يؤدي إلى "خلق وضع خطير جدًا"، خاصة في ظل غياب أي أفق لحل سياسي أو