احترس.. أمين الإفتاء: حالة واحدة يكون فيها استخدام فيزا المشتريات حرام شرعا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء حكم استخدام بطاقة الفيزا للشراء، وذلك ردًا على سؤال تلقته حول مدى جواز استغلال الحد الأقصى للفيزا كارد.
جاء في الإجابة التي قدمها الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن استخدام بطاقة الفيزا في شراء الحاجات الأساسية يعد جائزًا شرعًا، بشرط أن يتم سداد المبلغ المستحق خلال فترة السماح التي يوفرها البنك، والتي تبلغ 56 يومًا، دون دفع فوائد.
وفي توضيح آخر، أشار الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إلى أن السداد باستخدام بطاقة الائتمان خلال فترة السماح يعتبر حلالًا، إذ لا تترتب عليه فوائد إضافية، مما يجعله خاليًا من الربا.
لكن إذا تأخر العميل عن السداد خلال الفترة المسموحة، فإن هذا القرض يتحول إلى قرض ربوي بسبب الفوائد المترتبة عليه.
بذلك، تؤكد دار الإفتاء أن استخدام بطاقة الفيزا للشراء حلال في حدود السداد ضمن فترة السماح، إلا أنه يصبح غير جائز شرعًا إذا أضيفت فوائد بسبب التأخر في السداد.
حكم التمويل العقاري من البنك
تلقت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» سؤالاً حول حكم التمويل العقاري من البنك.
وردّت دار الإفتاء موضحة أنه يجوز شرعًا الحصول على تمويل عقاري من البنك، حيث يقوم البنك بشراء العقار نيابةً عن المتقدم للتمويل، ثم يقوم الشخص بسداد قيمته للبنك على أقساط.
كما أشارت دار الإفتاء في توضيحها إلى أن هذا التمويل لا يُعتبر قرضًا، وذلك لتجنب اللبس مع القاعدة الفقهية التي تنص على أن "كل قرض جَرَّ نفعًا فهو ربا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم التمويل العقاري من البنك دار الإفتاء استخدام بطاقة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يُعاقب العبد في الدنيا بعد التوبة؟.. أمين الإفتاء يجيب
يتساءل كثيرون عن مصير الذنوب بعد التوبة فهل يلقى العبد التائب عقابه في الدنيا بعد التوبة، وفي السطور التالية نتعرف على ما كشفت عنه دار الإفتاء المصرية حول هل يُعاقب العبد في الدنيا بعد التوبة أم لا؟.
وفي السياق، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التوبة هي وظيفة العمر بالنسبة للمسلم، وعليه أن يلازمها مهما بلغت ذنوبه أو تقصيره، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" [الزمر: 53].
هل يُعاقب العبد في الدنيا بعد التوبة؟وأوضح أمين الفتى في دار الإفتاء، خلال فيديو منشور عبر صفحة دار الإفتاء على فيسبوك، أن المسلم مطالب بالإكثار من الاستغفار وتجديد التوبة، لافتًا إلى أن النبي ﷺ كان يستغفر الله ويتوب إليه في المجلس الواحد أكثر من سبعين مرة، وفي رواية أكثر من مائة مرة.
وأضاف أمين الفتى في دار الإفتاء أن الله يتوب على عبده ما لم يغرغر، أي قبل لحظات الموت الأخيرة، مشيرًا إلى أن ما قد يبتلي به المسلم من عقاب أو مصيبة بعد التوبة لا ينبغي ربطه بالذنب الذي تاب منه، فقد يكون ابتلاءً لرفع الدرجات أو لتكفير ذنب خفي لم ينتبه إليه.
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل.. الإفتاء توضح أفضل وقت
ما حكم لعن إنسان؟.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا في هذه الحالات
ما حكم أرباح السوشيال ميديا؟.. أمين الإفتاء: حلال في حالة واحدة
عاوزة اكتب الشقة باسم ابنى؟.. أمين الإفتاء: الهبة لا تُحسب ضمن التركة
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التوبة الصادقة باب واسع من أبواب الرحمة الإلهية، وهي مفتوحة لكل عبد مهما بلغت ذنوبه. جاء ذلك في إجابته على سؤال ورد من عبد الرحمن من أسوان، عبّر فيه عن توبته من ذنوب كثيرة، لكنه يشعر بمحاولات داخلية تدفعه للرجوع لما كان عليه.
وأشاد الشيخ محمد كمال، خلال فتوى له بتوبة السائل، قائلاً: "أنا بحييك على اعترافك بتوبتك، فكلنا بشر، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وقد نقع في المعصية، لكن الشاطر هو من يعود سريعًا إلى الله ويندم على فعله".
وأكد أن التوبة إذا كانت صادقة ونصوحة فإن الله يتقبلها، مستدلًا بقوله تعالى: "إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"، وقوله سبحانه: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".
وأضاف أن من يسأل: "هل تُغفر كل الذنوب؟" فإن الجواب جاء في القرآن واضحًا: "إن الله يغفر الذنوب جميعًا". وأوضح أن الإسراف في الذنب لا يُغلق باب التوبة ما دامت النية صادقة، والعودة إلى الله خالصة.
وأشار إلى أن الطريق لتثبيت التوبة يبدأ من صدق النية، ثم اختيار الصحبة الصالحة التي تُعين على الطاعة، وقطع كل السُبل والوسائل التي قد تُعيد العبد للذنب، مع الإكثار من الدعاء، ومنها: "اللهم اصرف عني فسقة الجن والإنس"، والدعاء بما يفتح الله به على قلب الإنسان.
وأردف: "لا تجعل الشيطان يوهمك بأن الله لن يغفر لك، فالله رحيم تواب، يغفر الذنب ويبدل السيئات حسنات، إن صدقت التوبة وكان القلب صافيًا في العودة إلى الله".