موقع 24:
2025-06-22@13:57:04 GMT

إقبال على تعلم اللغة الصينية في الكويت

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

إقبال على تعلم اللغة الصينية في الكويت

شهد المركز الثقافي الصيني في الكويت، إقبالاً على تعلم اللغة الصينية، ويعتبر المركز الأول من نوعه في الخليج، ويسعى لنشر الثقافة واللغة الصينية.

ويقول الملحق الثقافي الصيني بالكويت ورئيس المركز الثقافي الصيني شيا جيانفنغ إن إنشاء المركز جاء ثمرة لاتفاقية تعاون وقعتها الحكومتان عام 2017، وهو "رمز للصداقة" بين الكويت وبكين.

وأوضح أن "المركز هو الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، كما توجد مراكز ثقافية أخرى قيد الإنشاء في  بعض الدول الخليجية.

وبينَّ  أن المركز افتتح العام الماضي، وأطلق في مايو (أيار ) أول دورة رسمية لتعليم اللغة الصينية، وحاليا يضم  المركز  نحو 60 دارساً.

وتجمع أكثر من 10 دارسين من مختلف الأعمار، في إحدى قاعات المركز يستمعون لتوجيهات المعلمة الصينية طيبة ما شينجنا التي تتحدث العربية.

ومن بين الدارسين سفير الكويت الأسبق لدى بكين (خلال الفترة من 2003 إلى 2010)، فيصل راشد الغيص، الذي يكمل دراسته للغة الصينية مع زوجته بعد أن بدءا تعلمها في الصين.

وذكر الغيص إنهما يتعلمان اللغة الصينية حالياً بعد تقاعدهما لأن لديهما شغفا لتعلم اللغات الأجنبية، مشيراً إلى أن الصينية هي اللغة التاسعة التي يتعلمها، أما زوجته فهي اللغة الخامسة بالنسبة لها.

وأكد  الغيص على أهمية تعلم اللغة الصينية، موضحاً أن بلد بحجم الصين وحضارتها وثقافتها، لهم مراكز ثقافية في بلدان كثيرة، أمر  جيد أنهم بدأوا هنا (في الكويت)".
وأوضحت زوجته عايشة عبدالعزيز العويش أنها تعلمت عدة لغات وأحبت الصين التي عاشت بها، وأحبت لغتها رغم أنها أصعب لغة تعلمتها.

وذكرت المهندسة بوزارة الأشغال العامة، شيماء القاضي، التي تدرس بالمركز أيضا إن "الصدفة البحتة" هي التي قادتها لتعلم الصينية، حيث دلها زوجها على المركز وبدأت تعلم اللغة في البداية لأنها ترغب في السفر للصين.

وأضافت للصين مشاريع حالية وأخرى متوقعة في الكويت، فالصين هي المستقبل.

وقالت المعلمة طيبة ما شينجنا، باللغة العربية: "تعلم اللغة الصينية يلقى نجاحاً كبيراً في الكويت، لأن الكويتيين يرغبون في زيارة الصين للسياحة أو الدراسة".
وذكرت "أريد أن يعرف الكثير من الناس اللغة الصينية والثقافة الصينية،  لأن اللغة والثقافة هي جسر بيننا وبين العرب، كما أن العلاقة بين الصين والعرب ودول الخليج الآن قوية جدا".
وأوضح جيانفنغ إن الدارسين لهم عدة أهداف، البعض يريد السفر والسياحة وآخرون يخططون للدراسة في الصين، ويرغبون في معرفة "المعلومات الأساسية عن اللغة" قبل السفر.
وأضاف أن هناك من يدرس اللغة الصينية لأغراض مهنية، خاصة في مجال التكنولوجيا، كما يقبل عليها بعض رجال الأعمال لأن العديد من الكويتيين لديهم روابط مع الصين أو يعملون مع شركات صينية في الكويت، مبينا  أن الثقافة هي قوة تدعم تطور البلد، ثم أن الكويت والصين لديهما ثقافات مختلفة، لكن كلا البلدين طورا حضارات عريقة، وكل حضارة لديها العديد من النقاط الرائعة التي يمكن أن نتعلمها من بعضنا البعض، وهذا هو السبب الرئيسي لوجودنا هنا".







المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الكويت تعلم اللغة الصینیة فی الکویت فی الصین

إقرأ أيضاً:

مطالب برلمانية بتطبيق التجربة الصينية لمواجهة إدمان الإنترنت والمخدرات بين الشباب

تقدّم النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن تصاعد ظاهرة الإدمان بين الشباب سواء من خلال تعاطي المواد المخدرة أو عبر إدمان الألعاب الإلكترونية ومنصات الإنترنت، وهي ظواهر باتت تهدد السلم المجتمعي وتمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر.

وقال "قورة" في طلب الإحاطة : "نحن أمام أزمة متفاقمة لا تقل خطورة عن الإرهاب، حيث باتت شريحة واسعة من شبابنا، بل وأطفالنا، أسيرة لشاشات الهواتف الذكية، وإدمان الألعاب الإلكترونية التي تزرع فيهم العنف والعزلة والعدوانية، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى الانتحار أو ارتكاب جرائم أسرية ومجتمعية مروعة" مشيراً إلى أهمية الاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في هذا المجال.

وكشف النائب أحمد عبد السلام قورة عن أن الصين كانت من أوائل الدول التي واجهت إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية عبر منهج متكامل يجمع بين الرقابة التقنية والعلاج النفسي، حيث قامت الحكومة الصينية بفرض قيود صارمة على أوقات اللعب الإلكترونية لمن هم دون سن 18 عامًا، وتمكنت من تقليص عدد المدمنين بنسبة كبيرة.

وأضاف "قورة" :"الصين أنشأت مراكز تأهيل متخصصة لعلاج الإدمان السلوكي، تعتمد على برامج علمية تشمل العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، والتدريب البدني، والدعم النفسي الجماعي، ونجحت بالفعل في إعادة دمج آلاف الشباب في المجتمع. لماذا لا نبدأ في مصر بتجربة مشابهة تراعي الخصوصية الثقافية؟".

كما دعا النائب أحمد عبد السلام قورة إلى إنشاء مراكز علاجية حكومية في كل محافظة، تضم فرقًا من الأطباء النفسيين وخبراء السلوك والاجتماع، مشددًا على ضرورة أن يكون العلاج مجانيًا أو مدعومًا بالكامل، مع فتح الباب أمام مبادرات المجتمع المدني في هذا الشأن.

وقال "قورة" : إذا كنا جادين في بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة 2030، فعلينا أن نواجه هذا الخطر المتزايد بإرادة سياسية، وتشريعية، ومجتمعية، ولا نسمح لجيل كامل أن يضيع بين المخدرات وشاشات الهواتف".

طباعة شارك أحمد عبدالسلام قورة مجلس النواب حماة الوطن حنفى جبالى

مقالات مشابهة

  • رئيسا جامعتي بنها الحكومية والأهلية يستقبلان وفدًا من جامعة ووهان للتكنولوجيا الصينية
  • رئيسا جامعتي بنها الحكومية والأهلية يستقبلان وفدًا من ووهان للتكنولوجيا الصينية
  • لتعزيز التعاون: جامعتي بنها الحكومية والأهلية تستقبلان وفدًا من جامعة ووهان للتكنولوجيا الصينية
  • ملاذ آمن.. إقبال واسع على السياحة بإقليم كوردستان رغم توترات المنطقة (صور)
  • تزامنًا مع بداية فصل الصيف الرسمي.. إقبال كثيف على شواطىء الإسكندرية
  • إقبال كبير على معرض إصدارات "الأعلى للشئون الإسلامية" بمسجد السيدة زينب
  • إقبال كبير على معرض إصدارات الشئون الإسلامية بمسجد السيدة زينب
  • مطالب برلمانية بتطبيق التجربة الصينية لمواجهة إدمان الإنترنت والمخدرات بين الشباب
  • رئيس المركز الوطني للأرصاد يلتقي الممثل الدائم لجمهورية الصين الشعبية لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • من شنجن إلى الخليج.. كيف تبني تينسنت الصينية مستقبلها في العالم العربي؟