الجري للرجال والمشي لنساء.. أفضل طريقة لخسارة الوزن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تظل المقارنة بين الجري والمشي هو الجدل الأبدي عند الحديث عن أفضل طريقة لفقدان الوزن. فقدان الوزن وتفتيت الدهون يعتمد على الفجوة التي يحققها الشخص بين السعرات الحرارية التي يكتسبها من الأكل والسعرات الحرارية التي يحرقها للحصول على الطاقة.
يعني هذا إن فقدان سعرات حرارية أكثر مما يستهلكه الشخص من خلال الأطعمة والمشروبات هو المحرك الواقعي للوزن.
المشي أو الجري كلاهما نشاط يتم ممارسته في الهواء الطلق، ما يعني أن الشخص سيحرق سعرات حرارية من الدهون المختزنة، وكلاهما يساعد على إنقاص الوزن، لكن الفعالية تتوقف على عدة عوامل.
إذا كان الشخص نشاطه محدود فإن المشي يعد اختيارًا ممتازًا. لكن الأشخاص الأكثر لياقة أو هؤلاء الذين يمارسون رياضة بالفعل سيكون الجري أفضل لطبيعة روتين حياتهم.
الجري للرجال والمشي لنساء.. أفضل طريقة لخسارة الوزن
الجري يؤدي إلى فقدان الوزن أسرع، خاصة عند الرجال والنساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد بشكل مبالغ فيه. لكن يقول الخبراء أن الجري ليس أفضل تمرين لفقدان الوزن للجميع، في بعض الحالات قد يسبب زيادة الوزن في بعض المواقف.
المشي تمرين رائع لفقدان الدهون.. لماذا؟
المشي، وخاصة المشي السريع، طريقة فعالة لحرق السعرات الحرارية. يعتمد عدد السعرات الحرارية المحروقة على عوامل مثل السرعة والمسافة ووزن الجسم. بينما يختلف عدد السعرات الحرارية المحترقة من شخص لآخر، يمكن أن يساعد المشي في تحقيق فجوة في السعرات الحرارية، وهو أمر ضروري لـ فقدان الدهون. لتحقيق أقصى قدر من حرق الدهون، يوصى بالمشي بوتيرة سريعة لفترة طويلة.
لكن المشي هو نشاط يضع ضغطًا أقل على المفاصل مقارنة بالتمارين عالية التأثير مثل الجري أو القفز. هذا يجعلها مناسبة للأشخاص من مختلف مستويات اللياقة البدنية والأعمار. بالإضافة إلى ذلك، لا يتطلب المشي أي معدات خاصة، ويمكنك القيام به في أي مكان تقريبًا، مما يجعله سهل في ممارسته بانتظام.
يعتمد المشي في الغالب على الدهون كمصدر للطاقة. أثناء ممارسة التمارين منخفضة إلى متوسطة الشدة، مثل المشي، يستخدم جسمك الدهون بشكل كمصدر للطاقة بدلًا من الكربوهيدرات. هذا يجعله خيارًا ممتازًا للتمارين الرياضية لفقدان الدهون، حيث إن الشخص يستهدف بشكل مباشر الدهون المخزنة في الجسم.
المشي يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات مع فقدان الدهون. هذا مهم لأن العضلات نشطة وتحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى في حالة عدم الحركة. من خلال الحفاظ على كتلة العضلات من خلال المشي ودمج تمارين القوة، يمكنك الحفاظ على معدل التمثيل الغذائي، مما يساعد في فقدان الدهون على المدى الطويل.
المشي ليس له فوائد جسدية فحسب، بل يساهم أيضًا في الرفاهية العقلية والعاطفية. يمكن أن يقلل التوتر ويحسن الحالة المزاجية ويعزز الإبداع. من خلال تحسين حالتك العقلية، يساعد المشي على تقليل الأكل العاطفي ويحسن الالتزام بالخيارات الصحية، مما يسهل فقدان الدهون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فقدان الوزن المشي الجري حرق الدهون تخسيس تمارين رياضية رياضة الجري السعرات الحراریة فقدان الدهون فقدان الوزن من خلال
إقرأ أيضاً:
حل مُتكامل لدهون البطن
دهون البطن من أكثر المشكلات الصحية والجمالية شيوعًا لدى الرجال والنساء على حدٍّ سواء، وغالبًا ما تتكوّن نتيجة مزيج من العوامل البيولوجية والسلوكية. فالجلوس لفترات طويلة، وتناول الطعام في أوقات غير منتظمة، والاعتماد على السكريات والمشروبات الغازية، جميعها أسباب تؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة البطن. إلا أن السبب الأعمق يكمن في اختلاف طبيعة توزيع الدهون بين الجنسين؛ إذ تميل النساء إلى تخزين الدهون تحت الجلد، بينما يحتفظ الرجال بنسبة أكبر من الدهون الحشوية التي تحيط بالأعضاء الداخلية، ما يجعلها أكثر خطورة على صحة القلب والتمثيل الغذائي.
ولا تقتصر دهون البطن على كونها مشكلة مظهرية، بل ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان. ويُشير التقرير إلى أن الدهون الحشوية، وهي التي تتراكم داخل تجويف البطن، تُعد الأخطر لأنها تفرز مواد التهابية تؤثر سلبًا على عمل الأعضاء الحيوية وتزيد من مقاومة الإنسولين.
اختلاف توزيع الدهون بين الجنسين
تؤكد الدراسات أن الهرمونات تلعب دورًا رئيسيًا في شكل تراكم الدهون. فالإستروجين لدى النساء يشجع على تخزين الدهون حول الوركين والفخذين لحماية الأعضاء التناسلية ودعم الحمل. أما عند الرجال، فيؤدي انخفاض هرمون التستوستيرون مع التقدم في العمر إلى تراكم الدهون في البطن وظهور ما يُعرف بـ”الكرش الذكري”. ومع انقطاع الطمث لدى النساء، يتحول نمط التوزيع ليصبح أقرب إلى النمط الذكري، فترتفع احتمالية تراكم الدهون الحشوية.
النظام الغذائي ودوره في حرق دهون البطن
التحكم في نوعية الطعام هو الخطوة الأولى للتخلص من الدهون المتراكمة. فالأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان — مثل الشوفان والبقوليات والتفاح — تساعد على إبطاء امتصاص الطعام وتعطي إحساسًا أطول بالشبع. في المقابل، ترفع الأطعمة المصنعة والمشروبات المحلاة بنسبة عالية من الفركتوز مستويات الدهون الحشوية.
ينصح الخبراء أيضًا بتناول البروتين في كل وجبة، لأنه يُحفّز إفراز هرمون الشبع ويزيد من معدل الأيض، ما يسهم في خسارة الوزن دون فقدان الكتلة العضلية.
الحركة ومقاومة الخمول
النشاط البدني هو العامل الحاسم في التخلص من دهون البطن. فممارسة التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو السباحة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا تُعد كافية لتقليل الدهون الداخلية تدريجيًا. أما تمارين المقاومة، كالرفع التدريجي للأوزان أو تمارين العضلات العميقة، فتساعد على إعادة توزيع الدهون وتحفيز حرق السعرات حتى في أوقات الراحة.
ويؤكد الأطباء أن الدمج بين التمارين الهوائية وتمارين المقاومة هو الأكثر فاعلية في تقليل الدهون الحشوية، مقارنة بالاعتماد على نوع واحد فقط من النشاط.
تأثير التوتر والنوم على تراكم الدهون
يؤدي ارتفاع هرمون الكورتيزول الناتج عن التوتر المزمن إلى زيادة تخزين الدهون في منطقة البطن. فالجسم يتعامل مع الإجهاد كما لو كان في حالة “طوارئ”، فيُخزّن الطاقة الزائدة استعدادًا لما يظنه خطرًا قادمًا. لذا، يُوصى بممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل، والحرص على نومٍ منتظم لا يقل عن سبع ساعات ليلًا، لأن قلة النوم تُخلّ بتوازن الهرمونات المنظمة للشهية.
نمط الحياة الذكي
التحكم في الوزن لا يتحقق بنظام غذائي مؤقت، بل بأسلوب حياة متوازن. تقليل استهلاك الكحول، وشرب الماء بانتظام، والابتعاد عن العصائر الجاهزة والسكرية، كلها خطوات بسيطة لكنها فعالة. كما أن شرب الشاي الأخضر يوميًا قد يساهم في تعزيز الأيض بفضل مضادات الأكسدة من نوع ( اي جي سي جي ) التي أظهرت دراسات أنها تسرّع من تفتيت الدهون عند دمجها مع النشاط البدني.
ويُضيف التقرير أن تسجيل تناول الطعام والنشاط اليومي في مفكرة أو تطبيق مخصص يمكن أن يساعد على تتبع السعرات وتجنب الإفراط في الأكل دون وعي، مما يعزز من الالتزام بخطة فقدان الوزن.
هيلث لاين
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/11/30 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الشمالية تحقق نسبة تغطية 105% فى حملة الإستجابة لوباء الدفتيريا2025/11/29 تحذير من خطورة استخدام مضادات الحيوية في علاج الالتهابات الفيروسية2025/11/26 بعد ثلاثة عقود.. العلم يكتشف السبب الخفي وراء مرض حرب الخليج2025/11/24 متلازمة كالمان وتهديد “فحولة” الرجال: ما يجب معرفته2025/11/24 دراسة: حبة البركة تخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية2025/11/20 بعد عقود من الجمود.. علاج جديد للملاريا يبشّر باختراق كبير في مقاومة المرض2025/11/20شاهد أيضاً إغلاق طب وصحة وزير الصحة يدشّن مشروعًا لخفض وفيات الأطفال بالتعاون مع (سابا) 2025/11/19الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن