«القلب الكبير» و«أسبري» و«إرثي» تتعاون لإطلاق مجوهرات «قلب كريم»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهدت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة «القلب الكبير» والمؤسِّسة ورئيسة مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، في العاصمة البريطانية لندن، توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس «إرثي» و«القلب الكبير» وعلامة المجوهرات البريطانية الفاخرة «أسبري»، لإطلاق مجموعة المجوهرات الحصرية «قلب كريم»، التي سيذهب ريعها بالكامل للمبادرات الإنسانية العالمية التي تنفذها «القلب الكبير».
وبموجب الاتفاقية، تتبرع «أسبري» بـ1000 غرام من الجاديت الملكي، أحد أنواع الأحجار الكريمة النادرة، لتحويلها إلى مجموعة قطع مجوهرات فاخرة، بخطوط وزخارف مستلهمة من الحرف الإماراتية، تتضمن قلادات وأساور من الأحجار الكريمة، وعقوداً من خرز الجاديت، جميعها مرصّعة بالألماس والذهب. ومن المتوقع أن تحقق المجموعة إيرادات تتجاوز 4 ملايين جنيه إسترليني، تُخصص لدعم برامج ومشاريع اللاجئين والنازحين وضحايا الأزمات والصراعات في العالم.
وتتكوّن المجموعة الحصرية التي ستطلق في العام المقبل 2025، من قطع مجوهرات تجمع بين حجر «الجاديت» الملكي النادر، والفنون الحرفية الإماراتية والتراث المميز لعلامة «أسبري»، حيث يعدّ هذا التعاون نموذجاً لتضافر الجهود بين المؤسسات الحرفية والفنية لدعم القضايا الإنسانية، والتزام إمارة الشارقة بتعزيز الحوار بين الفنون والثقافات العالمية، وتوجيه الشغف الإنساني نحو بناء عالم أكثر عدالة ينعم فيه جميع الأفراد، مهما تكن أحوالهم، بحقوقهم الإنسانية الأساسية. الصورة
وأثنت سموّ الشيخة جواهر، على مبادرة «أسبري» وتبرعها السخيّ لدعم مشاريع «القلب الكبير»، مؤكدةً أن هذا التعاون بين العلامات التجارية والمؤسسات الحرفية والتراثية يعكس التزاماً مشتركاً بإحداث تأثير إنساني إيجابي عالمي. وأن مثل هذه الشراكات تسهم في إحداث تغيير ملموس في حياة الملايين من الأفراد الأكثر احتياجاً.
وأكدت أن المرحلة الصعبة التي تمر بها كثير من بلدان العالم جراء الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية، تفرض علينا أن نجعل العمل الإنساني جزءاً راسخاً في كل عمل أو نشاط نقوم به، مهما اختلف حجمه أو طبيعته، موضحة «أن كل مجال وكل عمل مهما كان صغيراً أو كبيراً، قادر على أن يكون مبدعاً في أساليبه لدعم القضايا الإنسانية، فالأفكار والسبل التي يمكننا بها مساندة بعضنا لبعض لا حدود لها، وهي ما يجب أن نعمل جميعاً على اكتشافه وتعزيزه».
ودعت سموّها، مختلف الشركات العاملة في القطاع الخاص إلى تخصيص جزء من العوائد لدعم الأعمال الإنسانية، لتعزيز قوة المؤسسات الإنسانية على إحداث تأثير ملموس، وإبراز مدى الترابط العالمي في الوقوف صفاً واحداً لمساندة المستضعفين والمتضررين. وأن التعاون بين «القلب الكبير» و«إرثي» و«اسبري» يعكس التزاماً مشتركاً بإحداث تأثير إنساني إيجابي عالمي، يسهم في تحسين حياة الآلاف من الأفراد في العالم.
شهادة حية على تأثير الفنون
وأكدت ريم بن كرم، المديرة العامة لمجلس «إرثي»، أهمية هذا التعاون، قائلة «تعكس هذه الشراكة قدرة الفن والحرف على إحداث التغيير الهادف والمؤثر. في «إرثي»، تتمثل مهمتنا في الحفاظ على الحرف الإماراتية والارتقاء بها بدمجها في السرديات التصميمية المعاصرة، مع تمكين الحرفيين الموهوبين الذين يقفون خلفها، ويشكل هذا التعاون مع «أسبري» ترجمة لهذا الهدف».
وأضافت «نفخر بتخصيص عوائد هذه المجموعة لدعم الجهود الإنسانية العالمية لـ«القلب الكبير»، حيث ينبع التزامنا المشترك من شغف إمارة الشارقة المتجذّر بعمل الخير الذي يتجسد بمثل هذه المبادرات التي يتحد فيها الفن والتراث والتعاطف لإحداث أثر إيجابي مستدام على حياة المجتمعات».
مبادرة تعكس جوهر الالتزام بالقضايا الإنسانية
وأعرب جون ريغاس، الرئيس التنفيذي لشركة «أسبري»، عن فخره قائلاً «يشرفنا أن نكون جزءاً من هذه القضية النبيلة، ونتعاون من كثب مع «القلب الكبير» و«إرثي». ونعتز بدمج التراث الإماراتي الذي يمثله إرثي في هذه المجموعة، حيث تجسد كل قطعة أرقى مستويات الحرفية، وتعكس في الوقت نفسه روح الالتزام الإنساني العميق».
الأثر الإنساني لمؤسسة «القلب الكبير»
وقالت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة «القلب الكبير»: «يتجاوز تأثير هذه المبادرة جمالياتها الفنية ليصل إلى تحسين حياة ملايين الأفراد والمجتمعات. ستخصّص عائدات مبيعات مجموعة المجوهرات لتوسيع آفاق الأمل للأسرالأفراد الذين يعانون أوضاعاً قاسية نتيجة النزوح، واللجوء، والكوارث والأزمات. نتطلع بشغف إلى نتائج هذه المبادرة، ونحن واثقون بأن التغيير الذي سنحدثه معاً سيكون له أثر واسع ومستدام».
وأضافت «يعكس هذا التعاون رؤية إمارة الشارقة وقيادتها الرشيدة في تسخير الفن والتراث للارتقاء بجودة حياة الأفراد، ويبرز أهمية الشراكات الثقافية المتنوعة في تعزيز حقوق الإنسان وضمان حياة كريمة للجميع».
ويشكل إطلاق مجموعة مجوهرات «قلب كريم»، خطوة جديدة في جهود «مؤسسة القلب الكبير» الرامية للتخفيف من معاناة المجتمعات المحتاجة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة القلب الكبير مؤسسة القلب الكبير القلب الکبیر هذا التعاون
إقرأ أيضاً:
عمر زهران يغادر قسم الدقي بعد الإفراج عنه في قضية المجوهرات
غادر منذ قليل المخرج عمر زهران، قسم شرطة الدقي وذلك بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بالإفراج الشرطي، في قضية سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
في السطور التالية، نرصد تفاصيل مثيرة، حيث رحلت الأجهزة الامنية المخرج عمر زهران إلى قسم شرطة الدقي تمهيدا لإخلاء سبيله عقب إنهاء إجراءات الإفراج عنه لقضاءه نصف مدة العقوبة الصادرة بحقه في قضية مجوهرات شاليمار شربتلي زوحة المخرج خالد يوسف.
وأنهى المستشار مرتضي منصور والمستشار شريف حافظ محاميا عمر زهران اجراءات اخلاء سبيله وصحة افراجة من نيابة جنوب الجيزة الكلية.
وتصدر اسم المخرج عمر زهران تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية بعد تداول أخبار حول الإفراج عنه بعد قضاءه نصف مدة العقوبة ثم إعادته لمحبسه مرة أخرى وعدم الإفراج عنه.
وفي تطور جديد أصدرت أسرة المخرج عمر زهران بيانا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يعلنون فيه تمسكهم بالمستشار مرتضى منصور والمستشار شريف حافظ كهيئة دفاع عن زهران.
وتضمن المنشور على موقع فيسبوك: "نتقدم نحن أسرة عمر زهران و بالنيابة عنه اخوه يحيى زكريا زهران بتأكيد تفويضنا للمستشار مرتضى منصور و المستشار شريف حافظ للدفاع عن عمر زهران اخونا النزيه في محنته و نعلن اننا غير مسؤلون عن تدخل اي محامي أو اعلامي بخلاف الهيئة المذكورة، واثقين في نزاهة القضاء و الشرطة المصرية.
وحجزت محكمة النقض أولى جلسات طعن المخرج عمر زهران على حكم حبسه عام في اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف للحكم بجلسة 18 يونيو القادم.
وشهدت الجلسة تقدم هيئة الدفاع عن المخرج عمر زهران التي ضمت كل من المستشار مرتضى منصور والمستشار شريف حافظ مذكرات بأسباب الطعن على حكم حبسه وترافعوا جميعا ملتمسين براءته وقبول الطعن.