رحل عن عالمنا في الساعات الماضية، الفنان حسن يوسف، الذي مثلت صدمة كبيرة للكثير من الفنانين، خاصة أنها تأتي بعد عام واحد من رحيل نجله عبدالله.

مشاهد مؤثرة من جنازة حسن يوسف

وشيعت اليوم جنازة حسن يوسف بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، بحضور عدد كبير من الفنانين، ولم تتمالك الفنانة شمس البارودي نفسها وكادت أن تفقد توزانها، وظهرت في حالة شديدة من الصدمة والذهول لفراق حبيب عمرها ورفيق رحلتها، مرددة: «راح لحبيبه عبدالله.

. هو عند رب كريم».

وشهدت جنازة حسن يوسف، تواجد الفنانين من بينهم إيهاب فهمي، ميرفت أمين، نسرين أمين، سامح الصريطي، منال سلامة، محمد الغيطي، وآخرين.

وتغيب نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي عن حضور الجنازة لتواجده خارج مصر لأداء مناسك العمرة.

محطات بارزة في مشوار حسن يوسف

وقدم الفنان الراحل حسن يوسف العديد من الأدوار المهمة في السينما والدراما؛ أبرزها مسلسل إمام الدعاة، وليالي الحلمية ومسلسل الضاهر، وفي السينما تنوعت أدواره بين الكوميدي والرومانسي والتراجيدي، ومن أشهر أعماله السينمائية «الخطايا»، و«أم العروسة»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«الباب المفتوح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن يوسف جنازة حسن يوسف عزاء حسن يوسف شمس البارودي جنازة حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء

تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف داوود، أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، الذي ترك بصمة خاصة في كل عمل شارك به، سواء على خشبة المسرح أو أمام كاميرات السينما والتلفزيون، لم يكن مجرد ممثل، بل كان فنانًا مثقفًا ومهندسًا سابقًا، مزج بين الذكاء والموهبة، وامتلك حضورًا لافتًا جعل جمهوره يتذكره بابتسامة دائمة.

 

 

النشأة والبدايات التعليمية

وُلد يوسف داوود، واسمه الكامل يوسف جرجس صليب، في 10 مارس عام 1938 بمدينة الإسكندرية والتحق بكلية الهندسة، وتخرج عام 1960 متخصصًا في قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية، ليبدأ مشواره المهني كمهندس قبل أن يتحول لاحقًا إلى عالم الفن والتمثيل.

    من الهندسة إلى المسرح والفن

لم تكن بدايته مع الفن تقليدية، فقد عمل ما يقارب 25 عامًا كمهندس في شركة الزيوت والصابون بالإسكندرية، قبل أن يقرر التفرغ نهائيًا للتمثيل في منتصف الثمانينيات، تأخره في دخول المجال الفني لم يمنعه من أن يحقق شهرة واسعة ويصبح من الأسماء اللامعة في الكوميديا المصرية.

 

 

 

 

 

بصمات في المسرح والسينما والتلفزيون

شارك يوسف داوود في العديد من الأعمال التي حُفرت في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، منها:

في السينما: كراكون في الشارع، النمر والأنثى، سمك لبن تمر هندي، بطل من ورق، الإرهاب والكباب، عسل أسود، عمارة يعقوبيان، وفي المسرح: الزعيم، الواد سيد الشغال، بودي جارد

في التلفزيون: تامر وشوقية، حكايات زوج معاصر، يوميات ونيس، فارس بلا جواد، رأفت الهجان، أنا وأنت وبابا في المشمش.

 

 

 

تجربة دينية فريدة في الجيش

من المواقف اللافتة في حياته، أنه أثناء تأدية الخدمة العسكرية، ألقى خطبة الجمعة لزملائه بالرغم من كونه مسيحي الديانة، وذلك لتمكنه من اللغة العربية وثقافته العامة. 

 

 

 

هذا الموقف أثار دهشة من حوله، وتعرض بسببه للعقاب، إلا أنه كشف عمق شخصيته وانفتاحه الفكري.

 

 

 

 

حياته الشخصية

تزوج يوسف داوود عام 1961 من السيدة "مارجريت"، وأنجب منها ولدًا وابنة وقد حرص على إبعاد أسرته عن الأضواء، محافظًا على خصوصيتهم طوال مسيرته الفنية.

 

 

 

المرض والوفاة

في السنوات الأخيرة من حياته، عانى الفنان الكبير من تدهور في حالته الصحية بسبب مشاكل في المعدة وتليف الكبد، ما أجبره على البقاء في الفراش لفترة طويلة.

 

 


توفي في 24 يونيو عام 2012 عن عمر ناهز 74 عامًا، وتم تشييع جثمانه من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وسط حضور عدد من محبيه وزملائه في الوسط الفني.

 

 

 

رحل يوسف داوود، لكنه ترك إرثًا فنيًا كبيرًا تجاوز 270 عملًا متنوعًا، حاز فيها على لقب "مهندس الضحك". سيظل أحد الرموز التي أثرت المشهد الفني المصري بروحها الفكاهية، وموهبتها الأصيلة، ودماثة خلقها.

مقالات مشابهة

  • السينما المصرية تودع شمندي.. رحيل عماد محرم الطيب صاحب أدوار الشر
  • لم يحضر أحد .. غياب تام للفنانين فى جنازة الفنان عماد محرم.. فيديو
  • موعد ومكان جنازة الفنان عماد محرم.. اعرف التفاصيل
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • تشييع جنازة والد الفنان تامر عبد المنعم من مسجد عمر مكرم «صور»
  • يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء
  • 16 صورة ترصد جنازة والد الفنان تامر عبد المنعم من مسجد عمر مكرم
  • غرفة صناعة السينما تنعى والد تامر عبد المنعم
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل «مهندس الضحك» الفنان يوسف داود
  • شذى حسون من "موازين": الفنان إنسان قبل كل شيء.. والحفلات صارت وسيلتنا الوحيدة للعيش