«لآلئ المشاعر».. رحلة عبر التراث الإماراتي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
«لآلئ المشاعر»، تجربة فنية رقمية غامرة، تعرض للمرة الأولى في مسرح الفنون الرقمية «تودا» في دبي، تعيد إحياء فترة كانت فيها مهنة الغوص لاستخراج اللؤلؤ بمثابة شريان الحياة للاقتصاد في الخليج العربي.
يُفتتح العرض للجمهور يومي 2 و3 ديسمبر، تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد، ويقدم رحلة غامرة، عبر التراث الإماراتي، بزاوية 360 درجة تُعيد الجماهير إلى زمن الغوص على اللؤلؤ في الخليج العربي.
تم تصميم «لآلئ المشاعر» لتحفيز المشاعر الإنسانية المشتركة من خلال قصة العروس الجديدة التي تودع زوجها وهو يتجه في رحلة غوص محفوفة بالمخاطر للبحث عن اللؤلؤ. ومن خلال هذا السرد الذي يخاطب المشاعر الإنسانية المرتبطة بثقافة الخليج، يسعى العرض إلى الوصول إلى الجمهور العالمي، حيث تُعتبر المشاعر لغة عالمية يفهمها الجميع ويتفاعلون معها، ما يجعل تراث الخليج أكثر قرباً وتواصلاً مع مختلف الثقافات.
وقالت فرح آل إبراهيم، مؤسسة «آرتيلوزا» المنظمة للعرض: إن هذا المشروع يُعتبر جزءاً من رؤية أوسع تهدف إلى عرض التراث الغني للمنطقة للعالم من خلال السرد القصصي والموسيقى والتكنولوجيا المتطورة.
وأضافت: اخترنا المشاعر كجوهر لهذا المشروع لأنها لغة عالمية تتخطى حدود الثقافة والزمن. وطموحنا من خلال هذا المشروع والمشاريع الفنية المقبلة هو جعل تراث المنطقة وثقافتها الغنية أكثر وصولاً وجاذبية للجمهور العالمي، حيث نسعى إلى إنشاء محتوى لا يكتفي بحفظ تاريخنا، بل يُعيد إحياءه بطريقة تتناغم مع مختلف الثقافات.
وقالت آنا ماغريتسكايا، المديرة التنفيذية لمسرح الفن الرقمي «تودا»: نؤمن بأن الفن والتكنولوجيا يمكن أن يتجاوزا الحدود، ويوحدا الناس من خلال القصص والمشاعر المشتركة. «لآلئ المشاعر» ليس عرضاً رقمياً فحسب، بل إنه رحلة غامرة إلى قلب تراث الخليج، حيث يحتل الحب والتقاليد والاتصال الإنساني مركز الصدارة، من خلال دمج تجربتنا مع سرد عميق الجذور في التاريخ.
وتابعت: نستطيع نقل الجمهور إلى عالم يلتقي فيه الماضي بالحاضر، فإن هذا التعاون مع «آرتيلوزا» يجسد التزامنا بجعل السرد الثقافي متاحاً وذا مغزى ولا يُنسى لكل من يختبره.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث الإماراتي دبي الفن من خلال
إقرأ أيضاً:
المديرة العامة لليونسكو خلال لقائها وزير الثقافة: تعازينا للشعب السوري في ضحايا التفجير بكنيسة مار إلياس بدمشق
باريس-سانا
أعربت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” السيدة أودري أزولاي خلال لقائها اليوم وزير الثقافة السيد محمد ياسين الصالح في مقر المنظمة بباريس عن تعازيها الحارّة للشعب السوري في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، وأسفر عن ارتقاء 25 شخصاً وإصابة 63.
وأكدت أزولاي وقوف اليونسكو إلى جانب سوريا في حماية أرواح الأبرياء، وصون المعالم الثقافية والدينية.
من جهته، أوضح وزير الثقافة أن استهداف دور العبادة في سوريا هو استهداف مباشر لقيم التعدد والتسامح التي شكّلت جوهر الهوية السورية على مرّ القرون، ونوه بموقف اليونسكو الإنساني وتضامنها مع الشعب السوري في مواجهة هذه الجرائم.
وتناول اللقاء آليات تعزيز التعاون بين سوريا واليونسكو في المجالات الثقافية والتربوية والتعليمية، حيث شدد الجانبان على أهمية تفعيل القرار الأخير الصادر عن المجلس التنفيذي لليونسكو بشأن سوريا، بما يشمل حماية المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، ودعم القطاع التربوي في ظل التحديات الراهنة.
واتفق الطرفان على تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود القرار، والتنسيق مع الجهات السورية المعنية، بما يسهم في صون التراث الثقافي، وتعزيز صمود المؤسسات التعليمية والثقافية في البلاد.
ويأتي هذا اللقاء في إطار توجه وزارة الثقافة إلى ترسيخ الشراكات الثقافية الدولية، وتفعيل التعاون مع المنظمات الأممية، بما يسهم في صون الإرث الثقافي في سياق التعافي الوطني وإعادة البناء.
تابعوا أخبار سانا على