باحث سياسي: الحديث عن تسوية بين إسرائيل وحزب الله غير واقعي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد أكرم عطا الله، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك زخما في الأخبار حول موضوع انهاء الحرب أو قرب التوصل إلى تسوية في لبنان، مشددًا على أن الصحف الإسرائيلية توقفت عند هذه الأخبار، حيث أن الكٌتاب بالصحف الإسرائيلية اليومية الأربع طرحوا بعض كتابات الرأي بهذا الموضوع، إلا أن هذه الكتابات كلها تدور في حلقة واحد أو يفهم منها مسألة واحدة وهو أن التسوية الآن أمر غير واقعي، متابعًا: «لا جدية، الجميع يتحدث بلغة أن الحرب اقتربت على الانتهاء والاقتراب من عقد صفقة.
وأوضح «عطا الله»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أمر التسوية في لبنان وصل بإسرائيل إلى الزعم بتحقيق انتصار كبير ولم يبق غير اختيار الشروط التي سيتم فرضها على حزب الله، مؤكدًا أن هذا المنطق لا يتماشى مع الواقع أو الحقيقة.
وتابع: «حزب الله مازال يتحدث بنفس اللغة، أي أن الأمين العام الجديد لحزب الله يقول إنهم مستمرون في دعم غزة كجبهة إسناد، وهو كلام أشد وضوحًا من الحديث الإسرائيلي الذي يقول أن لدى حزب الله استعداد لفصل لبنان عن غزة، ونعيم قاسم أكد أنه سيستمر على نهج الأمين العام السابق حسن نصر الله، وأنه سيخوض ويستمر في الحرب ويشير إلى أن إسرائيل لم تستطع تحقيق تقدم حتى في المناطق الجنوبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الصحف الإسرائيلية التسوية بلبنان القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".