10 مليار روبوت تغزو العالم في 2040.. هل تؤثر على البشرية؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
توقع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» أن يصل عدد الروبوتات الآلية إلى 10 مليار روبوت بحلول عام 2040، وذلك بأسعار تتراوح ما بين 20 إلى 25 دولارا، ضمن كلمته في مؤتمر مبادرة الاستثمار المستقبلي السنوي المنعقد في السعودية، موضحا أن كل دولة سيكون لها ذكاء اصطناعي خاص بها، فيما سيتخطى عدد الروبوتات أعداد البشر.
وقال محمد الحارثي، الخبير التكنولوجي، إن إيلون ماسك يسعى إلى تطوير تقنيات تعتمد في عملها على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، مفسرا تصريحاته الأخيرة على كونها ذات علاقة استشراقية وتنافسية ستحدث من قبل الشركات.
وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الذكاء الاصطناعي لا يعد خطرا كما يحاول ماسك الترويج أو الإشارة إليه، حيث أن تلك الروبوتات وتطويرها من الطبيعي أن يحدث خلال السنوات المقبلة، ذلك مع تطور التقنيات والتقدم التكنولوجي الذي بات أمرا محتوما وطبيعيا، كما يجب على الناس أن تتفاعل والتعامل معه.
وأوضح أنه على المواطنين بكل الدول أن تتعامل مع الروبوتات فيما يخص صالح البشرية، كما يجب أن يكون الجميع جاهز له ومهيئ لما ستحدثه تلك التحولات الكبرى في الفترة المقبلة، أن يتداركوا التقدم التكنولوجي وكذا المخاطرها والإخطار المترتبه على ذلك.
استخدام إمكانيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمنوتابع: «يجب على الناس استخدام إمكانيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن، دون وضع البيانات ذات السرية الفائقة حتى لا يقرأها نظام الذكاء الاصطناعي أو يقوم بتلخيصها، كما يجب على الناس أن تتحكم في الذكاء الاصطناعي، ذلك لأن ما يحدث هو العكس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك روبوت الذكاء الاصطناعي الروبوت تقنية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جوجل تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر Google I/O 2025
كشفت شركة «جوجل» خلال مؤتمرها السنوي Google I/O الذي عُقد الأسبوع الماضي، عن مجموعة من الابتكارات التقنية التي ترسم ملامح مستقبل التحول الرقمي، مع تركيز كبير على تطوير الذكاء الاصطناعي ودمجه بعمق في الحياة اليومية.
ووفقًا لصحيفة «الشرق الأوسط»، تركزت أبرز الإعلانات حول تحسينات ثورية في نماذج «جيميناي» Gemini للذكاء الاصطناعي، إلى جانب إطلاق مشروع «أسترا» Astra الطموح، الذي يمثل قفزة نوعية في مفهوم المساعد الرقمي.
«أسترا».. مساعد رقمي أكثر ذكاء وتفاعلاًيُعد مشروع «أسترا» من أبرز مفاجآت المؤتمر، إذ تهدف «جوجل» من خلاله إلى تطوير مساعد ذكاء اصطناعي قادر على فهم البيئة المحيطة والتفاعل مع المؤثرات البصرية والسياقية، وليس فقط عبر الأوامر الصوتية التقليدية. ويعتمد هذا التطوير على خدمة «جيميناي لايف» Gemini Live التي تسمح باستخدام الكاميرا لفهم محتوى الشاشة ومحيط المستخدم.
وتم استعراض نسخة تجريبية للمساعد الجديد، ظهر خلالها يتفاعل بسلاسة وطبيعية باستخدام اللغة البشرية، ويتحقق من المعلومات عبر الإنترنت بسرعة وكفاءة. ومن المقرر طرح «أسترا» على أنظمة التشغيل «آندرويد» و«iOS»، ما يتيح لملايين المستخدمين الاستفادة من خصائصه في المهام اليومية، مثل البحث، التلخيص، والتحليل.
«أندرويد إكس آر».. نحو مستقبل الواقع الممتدكما كشفت «جوجل» عن تقدمها في مجال الواقع الممتد XR عبر منصة Android XR، حيث استعرضت نظارات ذكية تدعم النظام الجديد.وتتيح هذه النظارات ميزات مثل:
- ترجمة النصوص المباشرة في المؤتمرات
- عرض الخرائط والمعلومات السياحية على العدسة
- قراءة الرسائل دون تعطيل الرؤية
ويُعد هذا التوجه خطوة نحو تعزيز مفهوم الحوسبة المكانية وجعل التقنية أكثر انغماسًا وتفاعلية في حياتنا اليومية.
تحديثات ضخمة لنماذج «جيميناي»واصلت «جوجل» تطوير نماذج «جيميناي» متعددة المهام، حيث أصبحت متاحة الآن على أنظمة «آندرويد» و«iOS»، لتوفير تجربة ذكاء اصطناعي أوسع وأكثر تفاعلاً. وتُركز هذه النماذج على:
- تحسين معالجة اللغة الطبيعية
- توليد المحتوى الذكي
- فهم السياق بدقة
كما أعلنت الشركة عن دمج «جيميناي» في متصفح كروم، مما يسمح بفهم المحتوى المعروض على الصفحات وتقديم تلخيصات فورية وإجابات دقيقة دون الحاجة إلى مغادرة الصفحة أو البحث اليدوي.
تكامل «جيميناي» مع تطبيقات «جوجل»ومن خلال تكامل «جيميناي» مع خدمات «غوغل» مثل Gmail، وGoogle Calendar، وGoogle Maps، أصبح المساعد قادرًا على تقديم اقتراحات استباقية ذكية وتنبيهات مخصصة بناءً على سلوك المستخدم، مثل:
- التذكير بالمواعيد
- اقتراح مسارات السفر
- صياغة رسائل البريد الإلكتروني تلقائيًا
كما شهد تطبيق Google Meet تحديثات مهمة تشمل الترجمة الفورية بين اللغات (الإنجليزية والإسبانية حاليًا) مع الحفاظ على نبرة الصوت الأصلية، في خطوة تهدف لتعزيز التواصل العابر للغات والثقافات.
مستقبل رقمي أكثر ذكاء وتكاملًاتُؤكد «جوجل» عبر هذه الإعلانات رؤيتها لعصر جديد من الذكاء الاصطناعي، يتميز بـ:
- التفاعل الاستباقي
- السهولة في الاستخدام
- الاندماج الكامل في الحياة الرقمية
وتشير هذه التحولات إلى أن التقنية لم تعد مجرد أدوات، بل أصبحت شركاء أذكياء في العمل والتعلم والاتصال، مما يبشر بمستقبل تكون فيه الحياة الرقمية أكثر سلاسة وذكاءً وتكاملاً.
اقرأ أيضاًجوجل تدفع 1.4 مليار دولار لتسوية مزاعم جمعها بيانات المستخدمين دون إذن.. ما القصة؟
المكسيك تقاضي جوجل بشأن تسمية «خليج أمريكا»
جوجل تتعاون مع «إليمنتل باور» في 3 مواقع مشاريع للطاقة النووية المتقدمة