أعلنت قيادةُ العَملياتِ المُشترَكَةِ بوزارةِ الدِفاعِ عن تَسييرِ سَفينةِ المُساعَداتِ الإماراتيةِ الخَامسةِ اليومَ من ميناءِ الحَمريةِ بإمارةِ دبي إلى مدينةِ العريش المصريةِ، حاملةً على متنِها خمسةَ آلافٍ ومئةً واثني عشرَ  5112 طُناً من المُساعَداتِ الإنسانيةِ تَلبيةً لاحتياجاتِ الأشقاءِ الفلسطينيينَ في قِطاعِ غزَّة، وذلكَ ضِمنَ عَمليةِ "الفَارسِ الشهم 3".


عطاء مستمر ونهجٌ إنساني أصيل اتسمت به الإمارات دوماً، سَفينةٌ إماراتيةٌ خامسةٌ تُبحِرُ اليومَ إلى العريشِ المصريةِ تحملُ مساعداتٍ غِذائيةً ومساعداتِ إيواءَ وأخرى طبيةً، ضمنَ عَملياتِ "الفَارسِ الشهم 3".
تستغرقُ هَذهِ السفينةُ ما يقربُ من أربعةَ عشرَ 14 يوماً حتى تَصلَ إلى مدينةِ العريش المصريةِ وبالتَحديدِ للمنطقةِ اللوجستيةِ المُخصَّصَةِ.. مبادراتٌ خيريةٌ إماراتيةٌ تصنعُ الفارقَ دوماً لإغاثةِ الشَقيق.
من ابرزِ المُؤسَّساتِ الخيريةِ المُساهِمَةِ في هذهِ المُساعَداتِ هيئةُ الهلالِ الأحمرِ الإماراتيّ ومؤسسةُ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمالِ الخيريةِ والإنسانيةِ ومؤسسةُ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمالِ الإنسانيةِ.

 

أخبار ذات صلة رازوفيتش: كلباء جاهز للقاء العروبة وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير اليابان الجديد

إمارات الإنسانية.. عطاء وخير ونهج وإرث أصيل

تقرير: حامد المعشني#الفارس_الشهم3#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/Hwit2ayH3U

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) October 30, 2024

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 المساعدات الإماراتية المساعدات الإنسانية قطاع غزة الإمارات

إقرأ أيضاً:

«جمعية الإمارات للمتقاعدين».. جودة حياة وبداية عطاء

خولة علي (أبوظبي)


في إطار سعي جمعية الإمارات للمتقاعدين إلى تعزيز جودة حياة أعضائها، وإبراز دورهم الفاعل في خدمة المجتمع، قدمت الجمعية مبادرة تعليم الحرف التراثية والمهنية، التي تهدف إلى تمكين المتقاعدين من استثمار مهاراتهم ومواهبهم بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، وتوفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية، بما يجعلهم جزءاً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية، ويعزز الترابط والتواصل.


جودة الحياة وقالت لطيفة خلفان الحافري الكتبي، عضو مجلس الإدارة ورئيس قسم التمكين بالجمعية، إن الجمعية عملت منذ تأسيسها على إطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق الرفاه للمتقاعدين وتمكنهم من المساهمة الإيجابية في المجتمع. وأوضحت أن مبادرة تعليم الحرف جاءت استجابة لرغبات الأعضاء واهتماماتهم، حيث تم توزيع استبيان لتحديد أكثر الحرف اليدوية المطلوبة، ومن خلاله تم تنفيذ عدد من الورش التدريبية المميزة مثل ورشة صناعة النسيج والقبعات، وورشة صناعة الدخون والعطور العربية، وورشة فن الكونكريت التي تتضمن تصميم قطع فنية وديكورات منزلية مثل الفازات والمباخر، بالإضافة إلى دورة صناعة الطاولات.

أخبار ذات صلة الشحي يُهدي الإمارات «الميدالية الأولى» في «آسيوية الشباب» أسطورتا مانشستر سيتي يشجعان اللاعبين في الإمارات على تطوير مهاراتهم


هذه الورش لم تكن مجرد تدريب على مهارة، بل مساحة للإبداع، وبوابة لإحياء الموروث الإماراتي بطريقة معاصرة. وأضافت: هذه الورش تركت أثراً إيجابياً واضحاً في نفوس المتقاعدين، إذ ساهمت في تعزيز التواصل الاجتماعي بينهم، ووفرت بيئة محفزة على الإبداع والعطاء، كما أتاحت لهم فرصة تبادل الخبرات وتنشيط الذهن واستعادة الثقة بالنفس. وأشارت إلى أن الإقبال المتزايد على المشاركة في هذه الدورات يعكس مدى نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها، حيث وجد المتقاعدون فيها فرصة للتعبير عن أنفسهم، ومواصلة العطاء بروح جديدة. وكشفت الكتبي عن توجه الجمعية لتوسيع نطاق المبادرة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن هناك خططاً للاستعانة بالخبرات الوطنية والمؤسسات الحكومية المتخصصة لتطوير الحرف اليدوية بما يواكب متطلبات العصر.

كما سيتم إدخال حرف جديدة تناسب الرجال والنساء، ونقل هذه الورش إلى الجمهور وطلاب المدارس من خلال فريق الحرفيين في الجمعية، إضافة إلى المشاركة في المعارض المحلية والعالمية لإبراز إبداعات المتقاعدين، وتعزيز حضورهم المجتمعي، بما يترجم قيم العطاء والاستدامة. تجارب إيجابية وتحدثت فاطمة سعيد عبدالله السلامي، وهي إحدى المشاركات في المبادرة، عن تجربتها قائلة: إن انضمامي جاء بدافع رغبتي في استثمار عضويتي في الجمعية التي تتيح لأعضائها المشاركة المجانية في أنشطتها وورشها المختلفة. وأشارت إلى أن ورشة الكروشيه كانت من أكثر الأنشطة قرباً إلى قلبها، حيث أتاحت لها فرصة التعرف إلى مجموعة من الصديقات اللواتي تشاركهن الشغف نفسه.

وأضافت أن هذه التجربة كان لها أثر إيجابي كبير في حياتها بعد التقاعد، إذ ساعدتها على استعادة الشعور بالعطاء والإنتاج، كما تعلمت من خلالها صناعة القبعات والأغطية بطريقة بسيطة، مؤكدة أن الاستمرار في التدريب يسهم في تطوير مهاراتها للوصول إلى مستوى احترافي. تحقيق الاستدامة وأوضحت العضوة والمنتسبة للمبادرة الدكتورة فاطمة عيسى أن انضمامها إلى المبادرة جاء انطلاقاً من إيمانها بأن جمعيات النفع العام لم تعد تقتصر على تقديم الخدمات لأعضائها، بل أصبحت تركز على تنمية القدرات وتحقيق الاستدامة في العطاء.


ووصفت تجربتها في تعلم الحرف التراثية بأنها تجربة ثرية وممتعة أضافت إلى ثقافتها مهارات جديدة تنعكس إيجاباً على حياتها الشخصية والأسرية. وقالت: المبادرة أحدثت تحولاً إيجابياً في حياتي بعد التقاعد، إذ غيرتها نحو الأفضل، وجعلتني أستثمر وقتي فيما ينفع، مما ساعدني على تجاوز تحديات هذه المرحلة واستعادة الثقة بالنفس. وأضافت أن تعلم المهارات الجديدة حفز ذاكرتها ونشط تفكيرها، وفتح أمامها المجال لتبادل الخبرات وبناء شبكة اجتماعية جديدة من الزملاء المتقاعدين. وذكرت أن التدريب على الحرف اليدوية كان بمثابة بذرة لتمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً، حيث تعلمت حياكة الكروشيه والسدو وصناعة الدخون والعطور، وتخطط للاستفادة من هذه المهارات في تنفيذ مشروع صغير للأسر المنتجة يهدف إلى تحقيق دخل إضافي، والمساهمة في تنمية المجتمع من خلال العطاء والعمل التطوعي.

مقالات مشابهة

  • بنسبة 200%.. زيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي
  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • رحلة إبداع وإرث فني يتجاوز الزمان والمكان
  • نقلة كبرى في صناعة الطيران بالمغرب.. إيرباص تستحوذ على مصنع مكونات طائرات A321 وA220 بالدار البيضاء
  • إصدارات 104 دور نشر إماراتية في «جدة للكتاب»
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاري
  • «جمعية الإمارات للمتقاعدين».. جودة حياة وبداية عطاء
  • منظمات إنسانية وإغاثية دولية لـ«الاتحاد»: استجابة الإمارات الإنسانية تأكيد على دورها الريادي لدعم الأشخاص الأكثر احتياجاً
  • هل يحتاج الاتحاد السعودي خدمات محمد صلاح؟ تقارير سعودية تطرح التساؤل
  • اعتراف دولي جديد.. اليونسكو تثبت القفطان كعنصر أصيل في التراث الجزائري