بسم الله الرحمن الرحيم(يا أيها الذين أمنو اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا أن كنتم مؤمنين) صدق الله العظيم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بقلم: د. سعد معن الموسوي ..
تستمر المؤسسة القضائية العراقية الموقرة في أخذ دورها الاصلاحي المميز في المجتمع بالإضافة إلى واجباتها المعروفة الأخرى تماشيا مع القاعدة القانونية المجتمعية المعروفة (العقوبة للإصلاح وليس للانتقام )فليس المقصود من العقوبة الانتقام من المجرم او المخالف او مجرد إلحاق الأذى به ،بل يقصد اصلأحه وتحقيق مصلحته وبالتالي تحقيق مصلحة المجتمع ككل ،وحسنا فعلت هذه المؤسسة العريقة في أعمامها الصادر من رئاسة هيئة الإشراف القضائي بتاريخ ٢٠ من الشهر الحالي حول الحد من تفشي ظاهرة التعامل بالربا وحث محاكم التحقيق بإيلاء ظاهرة التعامل بالربا او اقراض النقود بفائدة ظاهرة او خفية تزيد عن الحد المقرر قانوناً سواء كان المقترض شخصا او مكاتب مختصة أهمية خاصة عند تطبيق القانون لتحقيق هدف العقوبة بالردع العام والخاص ومكافحة هذه الظاهرة التي تسبب عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع والأسرة استغلالاً لحاجة الفقراء والمحتاجين والتي نها عنها ديننا الإسلامي الحنيف في اكثر من مناسبة بل ووضعها في طليعة المحرمات ومن أكبر الكبائر والموبقات حيث ذكرت في القرآن الكريم في اكثر من خمس ايات وذكرها ونها عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى اله وسلم في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة ومنها (اجتنوا السبع الموبقات فذكرهن وعد منهن الربا )
فهي التفاتةً مباركة وتحذير لمن تسول له نفسه التعامل بها عملاً بقوله تعالى ( فذكر أن نفعت الذكرى )
والله ولي التوفيق.
اللواء الدكتور سعد معن الموسوي د. سعد معن
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أين أنت الآن أيها الرعديد الجبان خالد عجوبة ؟!!!
●اغسطس من العام ٢٠٢٣م توعدنا الخائن المرتزق خالد عجوبة بإسقاط سلاح المدرعات !!!
●ظلت المدرعات صامدة بقوة مقاتليها وثباتهم الأسطوري الذى أدخل الرعب في نفوس هولاء الأوباش ..
●ظلت المدرعات ومنذ يوم ١٢ أبريل ٢٠١٩م غُصة في حلق الهالك حميدتي وأوباشه الذين كانوا يُمنون أنفسهم بدخولها آمنين وقد خاب مسعاهم وهُلِكوا وأنتحروا على أسوارها كالحشرات ..
●أين أنت الآن أيها الرعديد الجبان خالد عجوبة ؟!!!
هاهى المدرعات وقد صمدت وصدت كل هجمات أوباشكم ، بل تحولت الى العمليات التعرضية ، و وصلت القيادة العامة واغلقت طريق الإنسحاب على قواتكم في وسط الخرطوم والتى تمت إبادتها بفعل ذلك الإغلاق التكتيكي المحسوبة خطواته بدقة متناهية …
●التحية والتقدير لأبطال سلاح المدرعات ولكل القوات التى قاتلت الى جانبهم من هيئة العمليات بجهاز الأمن والمجاهدين والمستنفرين.
● تقبل الله شهداء معارك المدرعات الشهيد اللواء الركن ايوب عبد القادر ، اللواء الركن عبد الحليم جبريل ، العميد عمر النعمان ، العقيد الركن مامون عبد القادر وكل الشهداء الذين سطروا تلك الملاحم البطولية وعاجل الشفاء للجرحى ..
#الدروع قلعة الصمود
#الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء..
عبد الباقي الحسن بكراوي عبد الباقي الحسن بكراوي