بيان مهمّ من غرفة عمليات حزب الله: سقوط أكثر من 95 قتيلًا من جيش العدوّ
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
صدر عن غرفة عمليّات "المقاومة الإسلاميّة" البيان الآتي:
"يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.
المُواجهات البرّية:
شهدت قرى الحافّة الأماميّة من جنوب لبنان في الأيام الماضية محاولات تقدّم لجيش العدوّ وقد تصدى مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة لهذه المُحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:
• المحور الأول: منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العدوّ، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.
تحت غطاء جوّي ومدفعي كثيف، حاولت قوّة مشاة إسرائيليّة التسلل باتجاه الأحياء الجنوبيّة لقرى شيحين والجبين، كما وحاولت قوة استطلاع أخرى التسلل باتجاه منطقة وادي حامول شمال شرق بلدة الناقورة، فتصدى لها المُجاهدون بالأسلحة المُناسبة وأجبروها على الإنسحاب إلى منطقة اللبونة. وكذلك استهدف مجاهدو المُقاومة بالأسلحة الصاروخيّة تحشدات ومسارات تقدّم العدوّ داخل بلدة الضهيرة، ومواقع العدو في رأس الناقورة، وجلّ العلام.
• المحور الثاني: منطقة عمليّات الفرقة 36 في جيش العدوّ، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا) ، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقاً.
تواصل المُقاومة الإسلاميّة استهداف تحشدات جيش العدو الإسرائيلي وتجمعاته في هذا المحور، وسط محاولات مستمرة للعدو للتوغل داخل بلدتي عيتا الشعب وعيترون.
• المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدوّ، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.
تُحافظ قوّات العدو السيطرة بالنار على الأطراف الشرقيّة لقرى بليدا وميس الجبل وحولا، وسط غياب أي مُحاولة تقدّم جديدة على هذا المحور بعد المواجهات البطوليّة التي سطّرها مجاهدو المُقاومة خلال الأسبوع الفائت في بلدة حولا، والخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات المُتقدّمة.
• المحور الرابع: منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العدوّ، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة في الشمال الشرقي.
تقدمت قوة مشاة معادية باتجاه اطراف بلدة كفركلا الشرقيّة وصولاً الى منطقة تل نحاس عند الأطراف الشماليّة الشرقيّة للبلدة، فتصدى لها المُجاهدون بالأسلحة المناسبة بالتزامن مع استهداف مُكثّف لتحشدات العدو في المناطق الخلفيّة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوّات العدو الذي أُجبر على إدخال المروحيّات العسكريّة لإجلاء الإصابات وسط غطاء كثيف من الرمايات المدفعيّة وغطاء دخاني كثيف خوفا من استهدافات المُقاومة.
• المحور الخامس: منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العدوّ، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.
استهدف مجاهدو المُقاومة بالأسلحة الصاروخيّة، وبشكلٍ مُكثّف، العديد من محاولات التقدّم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمّد العدوّ حرق الأحراش في المنطقة خوفًا من أي عمليّة هجوميّة للمُقاومة.
فيما يتعامل مجاهدو المُقاومة مع محاولات تقدّم قوات العدو المُتكرّرة باتجاه الأحياء الجنوبيّة والجنوبيّة الشرقيّة لمدينة الخيام بمُختلف أنواع الأسلحة الصاروخيّة والمدفعيّة مُحققين إصابات مؤكدة.
القوّة الصاروخيّة:
تُواصل القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف تحشدات العدوّ في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة، وصولًا إلى القواعد العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين المُحتلّة، بمُختلف أنواع الصواريخ منها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 655 عمليّة إطلاق متنوعة. منها 63 عمليّة خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط. وبعمق وصل إلى 105 كلم حتّى الضواحي الشمالية لـ “تل أبيب”.
القوّة الجويّة:
تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف قواعد العدوّ العسكريّة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولًا إلى عمق فلسطين المُحتلّة. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 76 عمليّة إطلاق لأكثر من 170 مُسيّرة من مختلف الأنواع والأحجام، 11 عمليّة منها خلال الأيام الثلاثة الماضية. وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ “تل أبيب”.
وحدة الدفاع الجوّي:
نفّذ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوّي منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه، 20 عمليّة إطلاق لصواريخ أرض – جو ضد الطائرات الإسرائيليّة في أجواء الجنوب اللبناني، 4 عمليّات منها خلال الأيام الثلاثة الماضية.
• بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ما أسماه العدوّ “المناورة البريّة في جنوب لبنان”:
– أكثر من 95 قتيلًا و 900 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ.
– تدمير 42 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، وآليّة مُدرّعة، وناقلة جند.
– إسقاط 3 مُسيّرات من طراز “هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900”.
مع الإشارة الى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة.
• تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة ما يأتي:
– تتجنب قوات العدو التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية مجاهدي المُقاومة خشية استهدافها. وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلًا إلى داخل القرى الحدوديّة والإنسحاب منها بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتيّة.
– إن خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الإشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، ومازالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المُعدّة مُسبقاً.
– بالرغم من الإطباق الإستعلامي الذي يُمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المُقاومون يتمكنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة اتجاه نقاط تموضع جنود العدو حتى عمق الكيان بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة. وهذا ما تؤكّده المشاهد التي ينشرها الإعلام الحربي. ولم يتمكن العدو من إحباط أي عمليّة إطلاق من الأراضي اللبنانيّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يشهد انطلاق ملتقى «تمكين المواهب الوطنية في العين» وتوقيع 17 مذكرة تفاهم لتوفير أكثر من 3000 فرصة عمل للمواطنين
شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، انطلاق ملتقى «تمكين المواهب الوطنية في العين»، الذي جرى خلاله الإعلان عن توقيع 17 مذكرة تفاهم بين دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، ممثلة بمركز مواهب، وعدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية ومؤسسات رائدة من القطاع الخاص، وذلك خلال فعاليات الملتقى الذي احتضنه مركز «أدنيك» العين.
تهدف مذكرات التفاهم إلى توفير أكثر من 3000 فرصة عمل للمواطنين في قطاعات حيوية، تشمل القطاع المصرفي والتمويل والتعليم والتقنيات الناشئة وخدمة المتعاملين، وغيرها من المجالات الحيوية التي تشكّل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية في منطقة العين.
تتضمن مذكرات التفاهم برامج تدريب وتوظيف متعددة مع جهات كبرى مثل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وشركة «أدنوك»، و«مبادلة»، واتصالات e&، ومجموعة G42، ومجموعة طيران أبوظبي، بما يسهم في توفير فرص وظيفية واعدة للكفاءات الوطنية، دعماً لجهود استقطاب الكوادر الإماراتية للمشاركة في مسيرة البناء والتنمية.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن عملية التوطين تُعد من أبرز أولويات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لما لها من أهمية استراتيجية للارتقاء بمستوى مشاركة الكوادر والكفاءات الوطنية في تلبية احتياجات سوق العمل في القطاعين العام والخاص، بما يسهم في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة.
وأشار سموّه إلى ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات المعنية بملف التوطين لدعم مبادرات وبرامج إعداد وتأهيل الكوادر الإماراتية والاستثمار في رأس المال البشري الوطني باعتباره محركاً أساسياً للتنمية الشاملة.
واطَّلع سموّه على أبرز الجهود الوطنية المبذولة لدعم وتوظيف الكفاءات الإماراتية في منطقة العين، كما استعرض أحدث الاستراتيجيات والمبادرات المعنية بالتوطين وتأهيل الباحثين عن وظائف وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، وفقاً للمتطلبات الحالية والمستقبلية.
بهذه المناسبة، قال إبراهيم ناصر، وكيل دائرة التمكين الحكومي: «بالتعاون مع شركائنا، نوفر اليوم أكثر من 3000 فرصة وظيفية في خطوة تعكس حرص القيادة الحكيمة على تمكين الكفاءات الإماراتية في مختلف القطاعات الحيوية، كما نعمل على بناء منظومة شاملة لإدارة رحلة الباحث عن عمل، ودعم الكفاءات الوطنية عبر التعليم والتوظيف وتطوير المهارات، بما يعود بالنفع المباشر على مجتمع العين، ويسهم في ازدهاره».
ونظَّم هذا الملتقى مركز مواهب، التابع لدائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، بالتعاون مع ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين، ومجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وبمشاركة وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، والبرنامج الوطني التابع له «نافس».
كما تناول الملتقى تحليل اتجاهات سوق العمل الحالية والمستقبلية، وسلّط الضوء على الجهود الرامية إلى مواءمة المخرجات التعليمية مع متطلبات القطاعات الحيوية مثل القطاع المالي، والتقني والطباعة ثلاثية الأبعاد وقطاع الطيران والصناعات المختلفة التي تدعم النمو الاقتصادي في منطقة العين.
حضر الملتقى الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ومعالي هاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، وغنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.