ميسي: افكر حالياً بيومي فقط وهذا قراري بشأن مونديال 2026
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد قائد منتخب الأرجنتين وإنتر ميامي، ليونيل ميسي، اليوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، أنه يعيش اليوم بيومه، ولا يفكر في أبعد من ذلك، فيما كشف عن قراره بشأن المشاركة في كأس العالم 2026.
وقال ميسي في حوار مع موقع "433" إنني "أتمنى إنهاء هذا العام بأفضل حالة ممكنة، وأن أقدم موسما جيدا، وهو ما لم يتحقق العام الماضي مع عدد كبير من الرحلات والتنقلات، وانطلاقا من هذه النقطة، سأقيم حالتي وما أشعر به حينها"، مبينا "أعلم أننا قريبين للغاية من التأهل، ولكن الوقت لا يزال مبكرا، وهناك أمور كثيرة تحدث في كرة القدم.
واضاف انني "اعيش فترة رائعة في ميامي، ولم اخطط حتى الآن للمستقبل على المدى البعيد، واستبعد إمكانية الاتجاه للتدريب"، مشيرا الى انه "تأقلم سريعا على الأجواء في الولايات المتحدة، التي انتقل للعيش فيها بعد رحلته القصيرة مع باريس سان جيرمان".
واختتم ميسي، الحوار، بالتأكيد على أن الفوز بكأس العالم 2022 بقطر كان "الحلم الأكبر" بالنسبة له في مسيرته.
وأكمل ميسي، الذي سجل 20 هدفا و16 تمريرة حاسمة في الموسم الاعتيادي في الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي، عامه 37 في يونيو/حزيران الماضي.
المصدر: كووورة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حسن المستكاوي يطرح تساؤلات حول جاهزية أمريكا لاستضافة مونديال 2026
أبدى الناقد الرياضي حسن المستكاوي استغرابه من اختيار الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، لاستضافة بطولة كأس العالم 2026، مشيرًا إلى تحديات مناخية ولوجستية قد تؤثر على سير البطولة.
وكتب المستكاوي عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "لماذا أمريكا؟ هذا السؤال لا يتعلق بهذه البطولة فقط، بل يرتبط بكأس العالم المقبلة في 2026 التي ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك، وفي توقيت يشهد درجات حرارة مرتفعة، ورطوبة عالية، ومناخًا يمكن أن يتحول فجأة إلى عاصفة رعدية."
وتساءل المستكاوي عن مدى قدرة البطولة على تحمّل هذه التحديات، موضحًا: "هل يمكن إدارة بطولة تضم 48 فريقًا و80 مباراة في ثلاث دول تفصل بينها مسافات طويلة تتطلب رحلات طيران؟ وهل يمكن التعامل مع احتمالات إيقاف المباريات بسبب العواصف؟"
وأضاف مستنكرًا سرعة إخلاء الملعب بعد إحدى العواصف الأخيرة: "المدهش أن الملعب أصبح خاليًا من الجمهور خلال دقيقتين فقط!"
وتأتي تصريحات المستكاوي في ظل جدل واسع حول مدى استعداد الدول الثلاث من حيث البنية التحتية، والمناخ، والتنقلات، لتنظيم أكبر نسخة من كأس العالم في التاريخ.