أول تعليق من الصحة علي دور البرد المنتشر -(فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إنه لا يوجد ما يسمي بـ"اختفاء الفيروس" بل يتطور ويتحور ويأخذ أشكال جديدة وكذلك مناعة الإنسان تسير معه على نفس النسق.
وأضاف "حسني" خلال لقاءه في برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، على قناة "سي بي سي"، أن الأعراض المنتشرة بوجود ارتفاع بالحرارة وسعال قد تتعلق بفيروس كورونا قائلاً: "دكاترة الصدر يتحدثوا دائماً بأن موسم العمرة والحج عند عودة الأهالي منه يكونوا محملين بالتهابات فيروسية غير معلوم مصدرها وسعال مستمر لفترات طويلة ويطلق عليه تهيج في الشعب الهوائية".
وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن المناعة أصبحت تتعرف على فيروس كورونا ما تسبب في إضعافه وعدم قدرته على مهاجمة الجهاز التنفسي السفلي.
وآشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إلى أن منظمة الصحة العالمية شهدت تحور حدث منذ فبراير 2023 وظهر في الصين وانتقل لليابان وكوريا وأمريكا، ويمثل 30 % من الإصابات في الصين و18 % في أمريكا، وفي كوريا الجنوبية 17 %.
ولفت إلى أن أعرض متحور فيروس كورونا ليست مختفلة وتتمثل في إصابة الجهاز التنفسي العلوي وارتفاع بالحرارة والسعال وبعض التغيرات في حاسة الشم وآلام في الجسد، وكل هذه الأعراض تنتهي تلقائياً.
وأكد أنه يجب توخي الحذر من جانب أصحاب الأمراض المزمنة كالقلب والصدر والسكر غير المنتظم والأمراض المناعية، وكبار السن، وعند الشعور بكل هذه الأعراض يجب المتابعة الطبية مباشرة منعاً لحدوث مضاعفات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة حسام حسني فيروس كورونا فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
لماذا يشعر المصريون بحدة أعراض الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. الصحة توضح
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوضع الصحي في مصر مستقر رغم الزيادة الموسمية المعتادة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، موضحا أن التحاليل التي تجريها الوزارة تُظهر أن الإنفلونزا بمختلف أنواعها وعلى رأسها إنفلونزا H1N1، هي الأكثر انتشارا حاليا، مشددا على أنه لا يوجد أي فيروس جديد أو مجهول، وأن ما يتم رصده هو نفس المجموعة المعروفة سنوياً مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي والكورونا ضمن سلالة «أوميكرون».
وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، أن الإحساس بشدة الأعراض هذا العام يعود إلى عدة عوامل، أبرزها ما يُعرف بـ«دين المناعة»، حيث أن انخفاض إصابات الإنفلونزا خلال السنوات الأربع الماضية لصالح ارتفاع إصابات كورونا جعل الجسم غير معتاد على مقاومة الفيروس، ما أدى إلى تراجع المناعة الطبيعية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن كل هذه الأعراض ما زالت ضمن الإطار الطبيعي، ولم تُسجَّل أي زيادة في نسب دخول المستشفيات أو الوفيات.