غابة غريبة على شكل بناية تحتوي على 15000 نبات مزهر.. منظرها مبهر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اثنان من الأبراج الشاهقة التي تظن من الوهلة الأولى أنها عمارة سكنية، إلا أنك ستندهش عندما تعلم أنها غابة تم تصميمها على طراز فريد ومميز، لتصنف كالغابة الخرسانية أو الغابة المعمارية التي ستندهش بمجرد رؤيتها، نستعرض بعض المعلومات عنها وفقًا لموقع «worldconstructionnetwork»، ويمكن تناولها في التقرير التالي.
يبلغ ارتفاع البرجين السكنيين اللذين تتآلف منهما شجرة الخرسانة 110 أمتار و80 مترًا، ويتكونان من 27 طابقًا بمساحة بناء إجمالية تبلغ 40 ألف متر مربع، ويضمان 800 شجرة و4500 شجيرة و15000 نبات مزهر، ويتراوح ارتفاع النباتات من 3 أمتار إلى 9 أمتار.
وتقع حاويات الزراعة في تراسات معلقة بعمق 3.3 متر، وهي محمية بغشاء من البيتومين لمنع تسرب المياه، ويتم حمايتها بألواح واقية ضد اختراق الجذور، وكل منها مزود بنظام ري أوتوماتيكي.
شرفة مغمورة بـ15 ألف نباتويحتوي الطابق السادس والعشرون من المبنى على شرفة مغمورة وسط 15,000 نبات وشجيرة وأشجار عطرية، ويوفر إطلالات بانورامية على المدينة بزاوية 360 درجة.
تنمو النباتات على ارتفاع حد أقصى يبلغ 30 قدمًا، وتعادل الحياة النباتية للأنواع المختلفة الموجودة في هذه الغابة 10000 متر مربع من الغابات على أرض مستوية، بالإضافة إلى وجود محطتين مركزيتين للمراقبة و280 نظامًا للتحكم في المياه لصيانة الغطاء النباتي.
كان الهدف من تطبيق تلك الفكرة هو إنشاء بيئة بيولوجية وزيادة التنوع البيولوجي، كما أن هذا المشروع يوفر بدوره نظامًا بيئيًا حضريًا يربط بين الحياة الحضرية والطبيعة، ويساعد هذا المشروع الطبيعي كوسيلة لبقاء المدن الأوروبية مثل ميلانو التي تواجه مشكلة التلوث المتزايد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«ديون ليون» و«أفكار غريبة» تعصف بتكستور
فيلادلفيا (أ ف ب)
أعلن رجل الأعمال الأميركي جون تكستور أنه سيتنحى عن إدارة نادي ليون الفرنسي بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي بسبب وضعه المالي، وقال تكستور تعليقاً على وضع ليون الصعب، رغم احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي الموسم المنصرم وتأهله إلى أوروبا «نجاحنا على أرض الملعب لم يقابله نجاحنا خارجه».
ويدير تكستور ليون بصفته رئيساً لمجموعة «إيجل فوتبول»، المالكة لعدة أندية، بما في ذلك بوتافوجو بطل الدوري البرازيلي. لكنه أقر بأن جهوده لتخفيض ديون ليون وحل مشاكله لم تكن كافية لإقناع هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية. ولذلك، يخطط الآن لترك المجال لآخرين للنظر في استئناف النادي ضد قرار هبوطه، والذي أُعلن عنه يوم الثلاثاء الماضي.
وقال في فيلادلفيا، عقب هزيمة بوتافوجو 1-0 أمام بالميراس في كأس العالم للأندية يوم السبت: «سأتراجع عن هذه العملية. لدينا بعض الأشخاص والشركاء الذين سيتخذون خطوة للأمام، أنا مالك النادي. لو كان لديّ مدرب يخوض مباراة خمس مرات متتالية بخطة تكتيكية سيئة، لكنت أقلته».
وتابع: «بصفتي المالك الأكبر لشركة إيجل فوتبول، من الواضح أنني لا أحقق النجاح في مجلس إدارة النادي، لذا سنوظف بعض الوجوه الجديدة، وسنعمل بشكل بناء للغاية مع المجلس».
وافق تكستور أخيراً على صفقة لبيع حصته البالغة 43% في نادي كريستال بالاس الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى وودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جونسون، السفير الأميركي السابق لدى المملكة المتحدة، سيدفع 190 مليون جنيه إسترليني (255 مليون دولار) مقابل الأسهم.
ويعتقد تكستور، الذي اشترى ليون أواخر عام 2022، أنه يمكن إعادة ضخ الأموال في بطل فرنسا سبع مرات لدعم قضيته.
وشرح تكستور قراره بالانسحاب من ليون، قائلاً إنه شعر بأن أفكاره «الغريبة» أُسيء فهمها. وقال: «أنا الرأسمالي الذي يظهر بمجموعة من الأفكار الإبداعية الغريبة، ولا أفهم لماذا لا تُفهم هناك، وهذا يضر بالنادي». وختم: «لذا أعلم أننا سنضع المزيد من رأس المال في المعادلة، وسندافع عن القضية التي قدمناها بالفعل، وسنفعل ذلك باحترام».